دماء غزيرة بمصر بمليونية الغضب
وسقط أكبر عدد من القتلى في ميدان رمسيس بالقاهرة، حيث قتل 95 متظاهرا، 55 منهم تكدست جثثهم في مسجد الفتح، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن المتظاهرين في ميدان رمسيس أقاموا مشفى ميدانيا آخر في مسجد التوحيد القريب من الميدان، مشيرا إلى أن المشفى يضم أكثر من أربعين قتيلا تكدست جثثهم في المسجد إلى جانب مئات المصابين، وأعلن في وقت لاحق أنه لا يمكنه استيعاب مزيد من الجثث أو الجرحى.
من جانبه ناشد أمين عام نقابة الأطباء المصرية جمال عبد السلام المسؤولين فتح الطرق أمام سيارات الإسعاف للوصول إلى المستشفيين الميدانيين لنقل الحالات الحرجة التي يصعب علاجها فيهما.
وقال مراسل الجزيرة إن إطلاق الرصاص على معارضي الانقلاب لم يتوقف في ميدان رمسيس بالقاهرة لعدة ساعات. وأظهرت صور استهداف مجموعة من القناصة التابعين لقوات الأمن للمتظاهرين.
وقال مراسل الجزيرة مباشر مصر إن ثلاث مروحيات أطلقت الرصاص على المتظاهرين بميدان رمسيس.
ونشرت شبكة رصد صورا تظهر الطائرات الحربية وهي تقوم بعمليات إنزال قناصة فوق أسطح البنايات المحيطة بميدان رمسيس.
وبثت الجزيرة لقطات يظهر فيها متظاهرون يقفزون بالحبال من فوق جسر السادس من أكتوبر هربا من رصاص الأمن، بعد أن حاصرتهم فوق الجسر من طرفيه وأمطرتهم بالرصاص الحي. وقال القيادي بحزب الوسط طارق الملط إنه تمت محاصرتهم أعلى جسر السادس من أكتوبر، مؤكدا أن الحديث عن أن المتظاهرين يحملون أسلحة هو حديث كاذب.
وقال ناشطون إن عددا من القتلى سقطوا برصاص الأمن أمام مركز شرطة الأزبكية في القاهرة.
وفي مدينة السادس من أكتوبر قال شهود إن الجيش يهاجم بالمدرعات والسلاح الآلي المتظاهرين في ميدان الحصري، ووقعت مطاردات بالشوارع الجانبية.
كما أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المدمع بكثافة على المتظاهرين بالقرب من ميدان مصطفى محمود بالجيزة.
مدرعات الجيش أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين بالإسكندرية وغيرها من المحافظات (الجزيرة)
رصاص الجيش
وفي الإسكندرية أطلقت مدرعات الجيش النار على المتظاهرين بمنطقه سموحة بواسطة المدفعية وسقط عشرات القتلى ومئات المصابين.
وقال الصحفي محمد مدني إن المتظاهرين يواصلون مظاهراتهم حيث انضمت أربع مسيرات تضم مئات الآلاف إلى الموجودين بمنطقة سموحة.
أما عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ محمد نصر فقال إن نحو 25 قتيلا سقطوا في سموحة، مشيرا إلى أن مستشفى الطلبة والتأمين الصحي ترفضان استقبال الجرحى.
وفي محافظة دمياط قالت مصادر طبية لوكالة رويترز إن ثمانية محتجين قتلوا اليوم الجمعة برصاص قوات الأمن إثر تجمع المتظاهرين للاحتجاج على قمع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما قتل ثمانية متظاهرين آخرين في مدينة الإسماعيلية شمال شرق مصر، بحسب مصادر أمنية. وأظهرت صور مجموعة من المتظاهرين بينهم نساء وشبان ينطلقون باتجاه مدرعات للجيش رافعين أياديهم لإظهار أنهم لا يحملون أي سلاح، وهتف المتظاهرون بسلمية تحركهم، قبل أن تطلق النار عليهم بكثافة.
وقالت مصادر طبية إن خمسة قتلى سقطوا في محافظة الفيوم وأصيب أكثر من سبعين آخرين. وفي مدينة العريش بشمال سيناء سقط خمسة قتلى وأصيب آخرون، بينما أعلنت مصادر أمنية “مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في اشتباكات بين الأمن والإخوان المسلمين”.
مظاهرات بالقاهرة ومحافظات أخرى تحت شعار مليونية الغضب (الجزيرة)
مظاهرات حاشدة
وكانت المظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من نحو 28 مسجدا بالقاهرة في طريقها إلى ميدان رمسيس للاحتشاد هناك.
كما خرجت مظاهرات في محافظات الإسكندرية وأسيوط والبحيرة والغربية والعريش وقنا والمنيا ومدن مصرية أخرى استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية، في حين دفع الجيش بتعزيزات عسكرية ضخمة وسط حالة من التوتر الشديد في مصر بعد يومين من الفض الدموي لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وفي مدينة طنطا خرجت مظاهرة منددة بمجزرتي رابعة والنهضة سرعان ما واجهتها قوات الأمن بقنابل الغاز. وحاول المتظاهرون التجمع أمام مقر محافظة الغربية بالمدينة، لكن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي لتفريقهم، مما أدى إلى مقتل خمسة متظاهرين على الأقل وإصابة عشرات بجروح.
وفي المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية خرجت مسيرة حاشدة من أمام مسجد أعضاء هيئة التدريس، وجابت عددا من الشوارع قبل أن تهاجمها قوات الأمن وعدد ممن يوصفون بالبلطجية، وقد أصيب عشرات بجروح جراء إطلاق النار عليهم في محاولة لتفريق المظاهرة. كما خرجت مسيرة أخرى في مدينة طلخا.
وفي محافظة السويس أجبر المتظاهرون القناصة على النزول من أسطح العمارات المحيطة بميدان الأربعين.
وأظهرت صور مظاهرات انطلقت في أسيوط من عدة مساجد. كما خرجت أعداد كبيرة من المتظاهرين في مدينة قنا، وفي مرسى مطروح في غربي مصر، خرجت مظاهرات حاشدة جابت شوارع المدينة.
وقد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مواصلة التظاهر في كل ميادين مصر في “أسبوع الرحيل”.
من جانبها قالت مصادر أمنية إن 24 من رجال الشرطة قتلوا خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
المصدر:الجزيرة
ن خلف نظاره سوداء تحجب البصر والبصيره يدار حٌكم اكبر دوله عربيه!! لذلك ازهقت قرارات الجنرال الكارثيه آلاف الانفس البرئيه من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ المسلمين(الصائمين) العزل في اسبوع واحد بدون سبب مقبول!! وكانت الجريمه النكراء التي ارتكبها هولاء الابرياء هي ( التعبير عن الرأي بالتظاهر السلمي ) في الميادين العامه واقامه شعيره الصلاه الجماعيه في بيوت الله!!حدث هذا بعد ثوره شعبيه خرج فيها ملاين المصرين وسقط فيها شهداء وكسر(حاجز الخوف)من ارهاب الدوله البولسيه ثم اسقط اكبر نظام قمعي في المنطقه العربيه!! ولم يستوعب صاحب النظاره السوداء هذه الحقائق الواضحه فقام بانقلابه العجيب في توقيته الاعجب بالتنسيق التام والتمويل من ( فلول) حكم الفرعون السابق والصهيونيه والغرب واجهزه استخباراتها وبعض المتنفذين من دول البترو-دولار في محاوله بائسه لارجاع عقارب الساعه الي الوراء للابقاءعلي مصر ومقدراتها ككنز استراتيجي لاسرائيل والحفاظ علي عروش ممالك البترول من الاهتزاز الذي صاحب الثورات العربيه وجاء بالاسلام السياسي للسلطه.
القمع الوحشي للانسان المسلم اعاد الي الاذهان الذركيات المؤلمه التي احدثها غزو المغول!! والحروب الصليبيه!!الاستعمار الفرنسي الانجليزي للمنطقه!!ووضع الجنرال اسمه مع كبار القتله الظالمين امثال جنكزخان وهولاكو وهتلر وموسوليني ولنينين وستالين الذين لفظهم التاريخ في مزابله تلاحقهم لعنات شعوبهم داخل قبورهم.
حريه الفكر والتعبير!! وشوري حكم المسلمين!! والانتخابات لاختيار ممثين للسلطه الشرعيه لايمكن الغائها بانقلاب عسكري وبعد مظاهرات مفبركه اعلاميا!!مموله صهيونيا!!مسنوده من فلول نظام تم قعله بثوره شعبيه!! الحق والعدل يعلو وايعلي عليه ولو بعد حين !! ويقلع الجنرال النظاره السوداء لينظر كيف كان مصير الفرعون الذي حكم ام الدنيا لثلاث عقود وللقذافي والاسد لعله يراجع تهوره ورعونته!! وليخرج من دائره المكر الصهيوني الذي يركبه بلجام لتدمير الجيش المصري من بعد العراقي والسوري ووضعوه في مواجهه التيار الاسلامي وكراهيه الشعب المصري وتركوه ليواجهه مصيره ومعه جيش المسلمين الاقوي من بعد همسوا باذنه بالانقلاب. والله من وراء القصد… ودنبق