سياسية

الطيب مصطفى: ما حدث في مصر سقوط أخلاقي للغرب

[JUSTIFY]قال رئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى، إن ما حدث في مصر كشف عن سقوط أخلاقي للغرب، وسقوط مدوٍّ لشعارات الديمقراطية التي يروج لها، وأضاف أن الديمقراطية التي تأتي بالإسلام غير مُرحَّب بها لديهم، وتساءل خلال مخاطبته الندوة التي نظمها منبر السلام العادل بمقره بضاحية المنشية أمس الأول بعنوان «الأحداث في مصر الدلالات والحقائق» تساءل: «كيف لمرسي أن يحكم والمؤسسات العسكرية بعيدة عنه والإعلام ليس تابعًا له»، لكنه عاد وقال إن ما حدث للإخوان في مصر فيه خير كثير لحركة الإسلام، وأضاف قائلاً: «لا تحسبوه شرًا لكم».
من جهة أخرى، دعا المفكر الإسلامي البروفيسور حسن مكي الإخوان المسلمين في مصر إلى الحكمة والصبر والتفكير العميق لامتصاص الأزمة. وقال: «لا بد أن ننظر للأمور نظرة عميقة»، وأكد تورط الدول الغربية في هذا الانقلاب، وأضاف قائلاً: «بالتأكيد كان الإخوان المسلمون سيجدون صعوبات كبيرة فى الحكم نتيجة لأن كل طبقة رجال الأعمال في مصر كارهة للإخوان، والإعلام المصري أصبح مرتهنًا للاستخبارات العالمية»، وأضاف أن هناك عاملاً آخر وهو الجيش المصري الذي يعتمد على أمريكا في التسليح والتدريب، وحذَّر من انزلاق الأمور في مصر وتكرار المشهد السوري وانشقاق الجيش المصري. وقال: «لن يسعد بذلك إلا إسرائيل»، وفي ذات السياق أكد د. محمد علي عبد الله الجزولي مدير مركز المعالي للتدريب وتطوير القدرات أن الدولة العميقة وريثة الاستعمار هي من هزم مشروع الإخوان المسلمين في مصر.من ناحيته، كشف ممثل الجالية المصرية بالسودان محمد عبد الملك أن عدد الذين استُشهدوا في المجزرة التي ارتكبها السيسي وأعوانه ارتفع إلى سبعة آلاف شهيد، وأشار خلال مخاطبته الندوة إلى عامل مهم ساعد في حدوث الانقلاب على حكم الإخوان في مصر وهو الضربات الموجعة التي وجَّهتها حماس للكيان الصهيوني حتى جعلت الرئيس الأمريكي أوباما يكرر اتصالاته بالرئيس محمد مرسي لتهدئة الأمور، ودعا إلى ضرورة إنتاج علماء لقيادة هذا الجيل، وأكد عودة الحق المسلوب وسينصر الله الإخوان المسلمون في مصر.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة