حوارات ولقاءات
الغوَّاصة السودانيَّة عزَّة: أنـــا رهــــن إشـــــارة أي استغــاثـــة

> البدايات في ممارسة الغوص؟
بدأ طموحي وتفوقي في التدريب مع الكشافة البحرية في مدينة الإسكندرية المصرية، مركز التدريب البحري للغوص، وهناك أثبتُّ جدارتي وقطعت مسافة طولها «300» متر تحت عمق يتجاوز ستة أمتار داخل مياه البحر الأبيض المتوسط، وبهذه «الغوصة» الطويلة اجتزت أول مراحل احتراف الغوص إلى جانب دورة في الإنقاذ وفنون البحر ثم بدأت في كورسات الغوص وبعد عدة اختبارات أولية والفحص الطبي واصلت التدريبات لمدة عشرة أيام ثم كان بعدها امتحان الرخصة العالمية الذي نجحت فيه وحصلت على «النجمة الأولى» في الغوص من الإتحاد العالمي لأنشطة الغوص.
> البدايات دائماً محفوفة بالمخاطر والصعوبات كيف تغلبت عليها وهل وجدت معارضة من الأسرة؟
بدايتي لم تكن محفوفة بالمخاطر لأنني منذ كان عمري ثماني سنوات وأنا في الكشافة البحرية «والبيت كلو كشافة بحرية جدي وخيلاني وخالاتي وأخي» لذلك لم أُواجه أي معارضة من الأسرة بالعكس وجدت التشجيع وخصوصاً من الوالدة وتعلمنا من الكشافة أيضاً الاعتماد والثقة بالنفس ومساعدة الآخرين.
> هل لديك مشاركات خارجية وحصدت جوائز؟
لم أشارك في أي مسابقة بسبب انني عندما حصلت على الرخصة في الغوص في العام 2009 لم يكن هنالك اتحاد غوص في السودان وحالياً يوجد اتحاد ولست عضواً فيه ولديّ رغبة في مواصلة مسيرة الغوص والحصول على النجمة الثانية والثالثة والمشاركة باسم السودان دولياً وإقليمياً في منافسات الغوص، وأنا على ثقة في تحقيق مراكز متقدمة في تلك المسابقات لأن بقائي داخل الماء لساعات يضعني في عالم مختلف في أسراره منذ اللحظات الأولى، لا أخافه، ولا أخشى حيواناته ولامفاجآته، لأنه يرضي رغبتي في المغامرة، لذلك أحببته وبرعت فيه، مما جعلني أصرخ بملء فمي أنا رهن إشارة أي صوت استغاثة، ممن ساقتهم الأقدار لتكون المياه محطة حياتهم الأخيرة». وتكمل عزة حديثها: « سأنتشلهم أحياءً أو جثثًا تُوارى الثرى».
> كيف توفقين بين العمل والهواية؟
أعمل في وظيفة مهندس طبيب بالمجلس القومي للأدوية والسموم وأوفق بين عملي وهوايتي بتنظيم جدول زمني.
> هل لديك هوايات أخرى؟
نعم ركوب الخيل والانزلاق المائي إضافة إلى انني العب تنس وسلة ومدربة سباحة وقائد في مجموعة فرق المرشدات البحرية ولدي مشاركات خارجية وداخلية.
> هل لديك أنشطة أخرى؟
أنا اجتماعية جداً و أعمل في بعض المنظمات الخيرية.
> نظرة المجتمع للمرأة أو الفتاة كسبّاحة؟
لا يوجد تعقيدات تجاهها بالعكس يوجد إقبال كبير وسط أولياء الأمور تيمناً بقول سيدنا عمر بن الخطاب علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.
> هل تجد هذه الهواية الاهتمام الكافي من قبل الدولة؟
لا أجد اهتمامًا من الدولة لهذه الرياضة وعموماً الرياضة النسائية مهمَّشة.[/SIZE] حوار: عواطف عبد القادر:الانتباهة






[SIZE=4]لاحول ولاقوه الا بالله بقينا نسمح لي بناتنا يلبسو هدوم السباحه الخليعه دي
قال هن الاشاه قال
[/SIZE]
صوره رمزيه مضلله اتق الله يا من وضعتها
الصورة لا تخص المتحدثة
ماذا عن الغواصات الحقيقية في البحر الأحمر.
عندما قرأت العنوان انتفض جسمي كله من هول المفاجأة .. هل لدينا غواصات؟؟
طبعاً طالما أن لدينا مصنع لطائرات بدون طيار كما علمنا ، فلا بد أن تكون لدينا على الأقل ثلاثة غواصات تجوب مياه البحر الأحمر يميناً وشمالاً وضرب الأعداء المتربصين بنا من تحت الماء طالما أنهم يضربونا من الجو .
أهو فرصة أن ندخل في شراء كم غواصة – ثمنها كذا مليار ومن ثم نضع في جيوبنا بالمقابل كذا مليار ونبني بها عمارات في الخرطوم وفي ماليزيا !!
ودمتم سالمين .