المتحري: المتهمون بشركة الأقطان متورطون في الرشوة والتزوير وخيانة الأمانة
وأوضح المتحري أن اللجنة التي كونها وزير العدل بعد مباشرة عملها وتجميع المستندات والمعلومات عن الشركة والشركات ذات الصلة قررت توجيه التهم للمتهمين تحت نص المواد «21» الاشتراك الجنائي و «25» التحريض و «26» المعاونة و «88» الرشوة و «123» التزوير في المستندات و «177/2» خيانة الأمانة من القانون الجنائي، إضافة إلى المادة «29» من قانون المعاملات المالية والمحاسبية.
وكشف المتحري أنه من خلال التحري والمراجعة اتضح أن المتهمين الأول والثاني استغلا اسمي ابني أختيهما في عضوية مجلس إدارة شركة ميدكود العالمية، لإسناد التمويل الخارجي الذي تحصلت عليه شركة السودان للأقطان من البنك الإسلامي للتنمية بجدة بمبلغ «55» مليون دولار، إضافة إلى تمويل قدره «120» مليون يورو من بنك (A.B.C) الفرنسي لشركة ميدكود، وأشار إلى أن الأرباح التي ستتحصل عليها الشركة ستعود للمتهمين الأول والثاني، وزاد قائلاً: «من خلال التحري والمراجعة ثبت أن المتهم الثاني «العضو المنتدب لشركة الأقطان» هو المتحكم في الشؤون المالية لشركة ميدكود». ومن جهتها طعنت هيئة الدفاع في مستند الاتهام بالرقم «2» بالتزوير باعتباره ليس العقد التأسيسي للشركة من أصل «19» مستنداً قدمها الاتهام وأشرت عليه المحكمة.
صحيفة الإنتباهة
محمد عبد الحميد
استفر الله …. مافى ذول امين فى الحكومه دى !!!!
مرت أكثر من سة و نصف على هذه القضية و هي الان في طور التحرى !! أي عبث هذا . الا يكفي 15 يوم للتحري و شهر للمحاكمة تعقد جلساتها يوميا حتى تكون عدالة ناجزة ؟ و هذه القضية تم كشفها من خلال الاعلام فوضعت الحكومة فى مأزق و أجبرتها هذه المرة أن تضحي بالفاسدين – الذين تربوا في كنف الحركة الاسلامية!!- فهل تمت خلال هذه المدة مساومات ؟ ! لماذا لم يتم ضبط هذا الفساد بواسطة المدقيقين الماليين بوازرة المالية ؟ و لماذا لم يضبط بواسطة المراجع العام؟ و كيف تم ضبطه بصيحفة التيار ؟ عفوا سيدى الرئيس أين صاحبي حسن ؟!
[SIZE=5]حسبي الله ونعم الوكيل مؤسسات الدولة ضعفها وفسادها هو من ولد الفساد والفاسدين[/SIZE]
بالتأكيد هؤلاء اللصوص ليسوا بحركة اسلامية ولا مؤتمر وطني ولا كيزان ولا من جماعة “هي لله” ممن فلقوا جباههم بغرة السجود ووضعوا الساعة باليمين مخالفة للكفار وأطالوا اللحى وقصروا الثياب. بالتأكيد هؤلاء اللصوص المتاجرين باسم الدين ليسوا الحرامية الوحيدين المدججين بالحصانات ممن استوطنوا المناصب ليأتوا بجرائم يأنف منها قوادوا الرقيق الابيض في أسوق النخاسة ومواخير الدعارة، بل ان القوادين لأشرف منهم الف مرة ذلك انهم لا يقولون بانهم من أهل الله والكل يعرفهم من سيماهم. أما هؤلاء اللصوص من جماعة الحركة الاسلامية فما هم الا عينة مختبرية للدود الذي نخر في عظم البلاد باسم الاسلام، فاساء للاسلام قبل ان يسئ الى مرجعيته الكيزانية او الحركة الاسلامية والانقاذية. فخلف كل اسلامي اليوم حرامي لا يستنكف أكل مال السحت أو ما أوقف لوجه الله كما فعلها خالد سليمان الذي سرق مال الاوقاف وحكم بعشر سنوات سجنا بدل ان تقطع يده ليصبح عبرة كلك الكيزان ولم يعدم من يدافع عنه كما فعلها كمال رزق على صفحات الانتباهة،