عالمية
قراصنة موالون للأسد يخترقون موقع المارينز
وضع الجيش الإلكتروني صوراً ورسالة تحث قوات البحرية الأميركية على عدم إطاعة الأوامر بمهاجمة سوريا رداً على الهجوم الكيميائي الذي تقول الولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى فضلاً عن المعارضة السورية، إنه استهدف في 21 من الشهر الماضي بلدات في غوطة دمشق، مما تسبب في مقتل ما يزيد عن 1400 شخص.
ونشرت في الموقع ست صور لأشخاص في ملابس عسكرية أميركية حُجبت وجوههم ويحملون رسائل بخط اليد، بينها “لن أحارب من أجل القاعدة في سوريا”.
وفي وقت لاحق الإثنين، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها استعادت الموقع المستهدف، وأوضحت أنه متصل بشبكة تجارية وليس بشبكة وزارة الدفاع.
وكتب المخترقون مخاطبين المارينز “ارفضوا الأوامر”، وقالوا إن الجيش السوري (النظامي) يجب أن يكون حليف الأميركيين لا عدوهم في مواجهة ما سموه “الإرهاب”.
ودأب نظام الرئيس السوري على القول إنه يحارب “مجموعات إرهابية”، في إشارة إلى المعارضة المسلحة.
وينكر نظام الأسد تهمة مهاجمة غوطة دمشق بأسلحة كيميائية, بل إنه اتهم المعارضة بأنها من نفذ الهجوم الذي قالت واشنطن وباريس ودول أخرى إنه تم بواسطة غاز السارين.
شبكة الشورق
[/JUSTIFY]