تحقيقات وتقارير

خبراء اقتصاديون يصفون زيارة الرئيس سلفاكير بالايجابية

[JUSTIFY] وصف خبراء اقتصاديون زيارة رئيس حكومة الجنوب السيد سلفاكير ميارديت التى بدات اليوم بالايجابية وانها تصب فى مصلحة الشعبين الشقيقين و تؤدى لانفراج اقتصادى وسياسى وامنى.
وقال د/ صابر محمد الحسن الخبير الاقتصادى محافظ بنك السودان السابق فى استطلاع لسونا حول مغزى الزيارة والنتائج المرجوه منها قال ان الزيارة تعد بمثابة تطور مهم فى العلاقات بين الدولتين بعد الانفصال متمنيا ان تحقق الزيارة الاهداف المعلنة من الجانبين والوصول لحلول ناجحة فى القضايا السياسية والامنية والاقتصادية التي ظلت معلقة لفترة طويلة مشيرا الى ان معالجة هذه القضايا سيكون له اثر اقتصادى ايجابى خاصة اتفاقية سريان بترول الجنوب عبر انابيب الشمال والذى سيؤثر بدوره فى ميزان المدفوعات والموازنة العامة ويسد الفجوة فى نقص الموارد. كما اننا نتوقع ان يحدث اتفاق امنى يساهم فى انتعاش التجارة بين الدولتين و يتعكس ايجابيا على اسقرار نسبى لسعر الصرف .
وقال د/ عبد العظيم المهل الخبير الاقتصادى ان الزيارة لها اثار ايجابية سياسية وامنية واقتصادية اذا حققت الاهداف المرجوة منها ولكن للاسف نحن عندنا اشكالية فى التحضير للقمم وكيفية الترتيب لمناقشة الملفات بمعنى انه يجب عند اجتماع الرئيس مع اى جهة اخرى يجب ان تكون المسائل قد تمت مناقشتها وتوصل الجانبان لاتفاق يتم توقيعه من الرؤساء كما يحدث فى الدول العظمى ولكن نحن هنا الرؤساء هم الذين يناقشون كل التفاصيل ولذلك لا نستطيع التنبؤ بالنتائج .
واضاف قائلا بان تباشير الزيارة بدأت تظهر على الواقع من خلال انخفاض سعر الدولار فى السوق الموازى كما إننا سنستفيد من تصدير اكبر كمية من السلع للجنوب سواء كانت سلع سودانية او اعادة لتصدير سلع مستوردة كانت تذهب لهم عن طريق التهريب ونتوقع ان تحقق الصادرات بين الدولتين عائدا يصل الى ثلاث مليار دولار لصالح السودان.
وعبر الاستاذ عبداللطيف البونى الخبير الاقتصادى عن تخوفه من ان تكون مخرجات الزيارة دون الطموح خاصة إن شعبى الدولتين وضعا عليها امالا كبيرة آملا ان توقع إتفاقيات بين الجانبين تؤدي على إنتعاش الاوضاع الإقتصادين للدولتين وترفع المعاناة عن كاهل الشعبين الشقيقين .

علوية الخليفة: 3-9- 2013 (سونا )[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. لا بد من تغيير الادارة السودانية الضعيفة التى لا تزال تلعب بالشعب

  2. الجنوب بقى متحكم فى ارزاقنا تركنا الزراعه والرعى وننتظر جود سلفاكير علينا …على الرغم من اننا فرطنا فى الجنوب بغباء