اقتصاد وأعمال

سعود البرير:توقعات بانفراج كبير فى سوق النقد الاجنبي عقب النتائج الايجابية لزيارة سلفاكير للخرطوم

أكد الاستاذ سعود مامون البرير رئيس الاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني ان الاتفاق علي استمرار ضخ نفط دولة الجنوب عبر السودان والتوقيع علي اتفاقية التعاون بين الاتحاد وغرفة التجارة والصناعة والزراعة بدولة الجنوب الذي تم خلال زيارة الفريق سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والوفد رفيع المستوي المرافق له للخرطوم تعتبر بداية جديدة لعلاقات جوار قائمة علي تبادل المصالح والمنافع .
وكشف فى تصريح (لسونا) ان استمرار ضخ النفط وبداية التعاون التجاري بين البلدين سيؤدي الى انفراج كبير فى سوق النقد الاجنبي نتيجة دخول موارد كبيرة منه والتي بدورها ستسهم فى حدوث انخفاض كبير وتدني لسعر الصرف .
واضاف البرير ان التوقعات تشير الى ان سعر الصرف سينخفض الى اقل من (6) جنيهات ، ونوه الى ان الزيادة الكبيرة التي شهدها سعر صرف الدولار خلال الفترة السابقة والتي تعود اسبابها الى المضاربات وعدم وجود ثقة وان الدولار اصبح مستودع للقيمة مما خلق عليها طلباً كبيراً فى الفترة الاخيرة.

واشار رئيس الاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني الى ان استمرار عملية ضخ النفط عبر الشمال وزيادة حجم التبادل التجاري بين السودان ودولة الجنوب امر من شأنه ان يسهم فى احداث المزيد من الانخفاض لسعر الصرف وارتفاع قيمة العملة الوطنية ، واضاف ان الاتفاق بين السودان ودولة جنوب السودان الذي تم خلال زيارة الفريق سلفاكير للخرطوم سيسهم فى دعم اقتصاد البلدين، مشيراً الى فقدان الشمال لاكثر من 5 مليار دولار وفقدان الجنوب اكثر من 18 مليار دولار فى مجال النشاط التجاري فقط بين البلدين خلال الفترة الاخيرة .
واكد البرير ان المباحثات بين القطاع الخاص بالبلدين خلال زيارة الوفد اكدت الرغبة الجادة لرجال الاعمال بدولة الجنوب للتعاون التجاري مع رجال الاعمال الشماليين بصورة غير تقليدية ، مشيراً الى الرؤى المتقدمة التي طرحها الوفد للتعاون التجاري مع الشمال .
وجدد رئيس اتحاد اصحاب العمل السوداني تأكيداته بان زيارة وفد رجال الاعمال الى جوبا اواخر الشهر الجاري بمشاركة الاجهزة التنفيذية ذات الصلة والولايات الحدودية بالبلدين ستشهد معالجة كافة العقبات التي تعترض النشاط التجاري بينهما بجانب الاعلان عن اقامة شراكات تجارية واستثمارية كبيرة بين رجال الاعمال في الدولتين . الخرطوم فى 4-9-2013م(سونا)

تعليق واحد

  1. دائما ما أصف علاقات الأخوان في الاسرة الواحدة في السودان بأنها علاقات مرضية بمعنى أنه نادراً ما تجد أخواناً أولا أم وأبو أصدقاء، ونادراً ما نبدي مشاعرنا الأيجابية تجاه بعض إلا وقت المرض، قليت ذلك ينعكس أيضاً على سياستنا الإقتصادية تجاه الجنوب، الجنوب يئن، ونحن نئن، وكلانا يملك دواء الآخر، فلماذا لا نتبادل الأدوية لنشفى جميعا!!!!