[ALIGN=JUSTIFY]تشهد فرنسا حاليا موجة جديدة من الجدل حول عادات وتقاليد الجاليات المسلمة التي تحملها إلي أوروبا وترفض التخلي عنها رغم اندماجها في المجتمع الفرنسي, وذلك بعد ان شهدت المحاكم الفرنسية أول قضية من نوعها بإبطال عقد زواج المسلمين بسبب عدم عذرية الزوجة. الأحزاب السيتسية عبرت عن استيائها الشديد لتصديق المحكمة علي ابطال الزواج لما فيه من اعتداء علي الحرية الشخصية للمرأة وامتهان كرامتها.. جمعيات حقوق الانسان رأت فيه اقحام المحاكم في قضايا غرف النوم, وأطلقت حملة تحت شعار لا خانعات ولا خاضعات وطالبت المجلس الأعلي للشئون الاسلامية في فرنسا باصدار فتوي للحفاظ علي كرامة المرأة.
آخرون اعتبروا ان القضية سليمة من الناحية القانونية, فالزواج قام علي الغش ومن حق الزوج ابطاله عن طريق المحكمة, فمادام الزوج اشترط عليها العذرية وقبلت فمن حقه ابطال الزواج واسترداد حقوقه المالية.[/ALIGN]اجبتي