البطيخ بعشرة .. وشخير الشراء يملأ الأرجاء !!
لكن حركة الشراء للبطيخ بطيئة وليست كالمعتاد سابقا، فرغم السعر المعقول قياسا بأسعار سابقة بلغت فيها بعض حبات البطيخ سعر الأربعين جنيها، لكن إقبال الناس متردد، ما جعل أصحاب الفواكه يلفتون أنظار زبائنهم الى وجود البطيخ الرخيص ضمن معروضاتهم، على أمل أن يسوقوا لهم جزءا من بضاعتهم منعا من بورانها في محالهم !
الموز يكسب
والمشترون للفواكه هذه الأيام، يتوقفون في معظمهم أمام الموز فقط، والسبب أن الموز هو الأرخص ضمن الفواكه التي أصابها السعار في أثمانها، رغم أن الموز نفسه لم يعد بأسعاره السابقة .. حيث كان يباع منذ ثلاث سنوات أو أكثر قليلا بجنيه للكيلو، فإذا به يرتفع إلى جنيه ونصف الجنيه، ثم جنيهين، فثلاثة، ليستقر أخيرا في استراحة مؤقتة عند سعر أربعة جنيهات للكيلو دون أي مساومة على السعر .
كما أن هناك من يتوقفون ـ ربما ـ عند أسعار العنب، رغم أن العلبة البلاستيكية الصغيرة التي لا تكفي لأسرة متوسطة تباع بستة جنيهات، في حين يهرب الجميع من المنقا نوع (السمكة)، والتي تباع الحبة الكبيرة منها بعشرة جنيهات .. قابلة للزيادة !
الحرارة سترفع الطلب
يرى بعض بائعي البطيخ .. أن سبب عزوف الناس عن بطيخهم يرجع إلى الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها معظم الناس، حيث يسعى الكثيرون للانكماش حول الضروريات الشديدة والتي ليس من بينها البطيخ (!!)، لكن بعضا آخر من تجار البطيخ يقولون إن الإقبال مربوط بارتفاع درجات الحرارة، وأن الأمطار التي ضربت العاصمة أسهمت في تحسن نسبى للأجواء، ما جعل الناس يعزفون عن شراء البطيخ، مفضلين عليه الموز وأحيانا البرتقال الذي تتذبذب أسعاره بشدة ارتفاعا وهبوطا .
فوائد صحية
يذكر أن الدراسات الحديثة أثبتت فوائد صحية عديده لفاكهة البطيخ، خصوصا فيما يتعلق بسلامة الأمعاء والكلى. فقد أظهرت الدراسات أن البطيخ لا يطفئ العطش ويرطب الجلد وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، ومادة تساعد على الهضم، ومقوى للدم، ومفتت لحصوات الكلي. ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد فى تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره فى تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره فى وقف النزيف الدموي.
صحيفة أخبار اليوم
[/JUSTIFY]