أول دفعة من أئمة مساجد فرنسا .. تابعوا دروسا بمعهد كاثوليكي
وهؤلاء الائمة هم أول من حصل على شهادات في اعقاب تعليم مزدوج شمل الدراسة في معهد الغزالي في مسجد باريس بالاضافة الى دورة تدريبية في المعهد الكاثوليكي في باريس.
وقال دليل ابو بكر إن الاسلام في فرنسا عليه ان يواجه ثلاثة تحديات وهي: العلمانية (الفصل بين الكنائس والدولة), والحداثة وخطر الأصولية.
وأضاف أبو بكر إنه لا ينبغي في هذه الظروف أن يكون هناك “ائمة تم إعدادهم على عجل” ويجهلون الفرنسية والأسس الثقافية للبلاد التي يعيشون فيها.
وقبل تسليم شهادات التخرج, شدد أبو بكر على اهمية هذا التعليم المزدوج الذي يوفر “تعليما دينيا لا شائبة فيه” وانفتاحا على الثقافة والقانون الفرنسيين.
وتتراوح أعمار المتخرجين الجدد, وبينهم نحو عشر نساء, بين 20 و40 عاما. ويجهل معظمهم حتى الآن اين سيمارسون عملهم.
وتقول السلطات الفرنسية منذ سنوات انها تريد المساعدة في حماية المسلمين في فرنسا من التاثيرات الأجنبية والتطرف, ومكافحة “اسلام الكهوف” ومنع ظاهرة الاشخاص الذين يقدمون انفسهم على أنهم أئمة.
وتشير السلطات الدينية الاسلامية في فرنسا الى نقص الائمة الحائزين على تدريب جيد حيث يحتاج الأمر الى عشر سنوات على الأقل حتى يصبح جميع الائمة في فرنسا ضالعين في شؤون الدين ويتقنون اللغة الفرنسية.
ويصل عدد الائمة الآن في فرنسا الى حوالي 2000 لم يتابع معظمهم تعليما خاصا. اما المرشد فهو الذي ينشط في السجون والمستشفيات والمدارس والجيش وكذلك في المساجد وإنما في حدود معينة.
وبحسب وزارة الداخلية, فإن هناك 1890 مسجدا وقاعة للصلاة في فرنسا. والاسلام هو الدين الثاني بعد الكاثوليكية حيث يصل عدد المسلمين الى نحو خمسة ملايين, بينهم 5 في المائة ممن يؤدون شعائرهم بانتظام طوال العام.
العربية نت