السودان يقسم الفقراء قبل تحرير المحروقات
وأكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر محمد الأمين الدولب، إقرار بعض التدابير والتحوطات التي تقوم بها وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، تحسباً للإجراءات الاقتصادية المتوقعة.
وأشارت إلى أن التدابير تعتمد على تفعيل آلياتها ومبادرتها التي أطلقتها في العام 2010 والتي تعمل في عدة محاور منها المحور الصحي، التعليمي، والدعم المباشر للأسر الفقيرة بإتاحة فرص العمل عبر القرض الحسن، والتمويل الأصغر بالتركيز على الشرائح الفقيرة، عبر مؤسسات الوزارة، ديوان الزكاة، وبنك الادخار.
وقالت الدولب ـ في تصريح صحفي ـ إن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، أنجزت قاعدة معلومات خاصة بالأسر الفقيرة، والتي تم تقسيمها إلى فئات منها، فئة الفقر المدقع، والفئتين الثانية والثالثة.
وأكدت مراجعة وتدقيق هذه القاعدة المعلوماتية بشكل مستمر ،حسب الظروف والمتغيرات، وقالت إن هناك آلية محكمة يتم التنسيق فيها مع ولاة الولايات، وعلى المستوى المركزي لمتابعتها.
وأوضحت أن الوزارة أعدت رؤية واضحة ومتكاملة لمجابهة الإجراءات الاقتصادية القادمة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة المالية. مؤكدة أن هناك تفاصيل ستفصح عنها الأيام القادمة.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
اي دعم يتحدثون عنه
الشعب لديه خبرة كافية ماذا تقول الحكومة قبل زيادة الاسعار وماذا تقول بعد تنزيل الزيادات امرا واقعا
معلوم ان زيادة الاسعار – رفع الدعم بالحكومي – جاء لتلبية حاجة الحكومة لتصرفه في رواتب وحوافز امتيازات الدستوريين ولا يستطيع وزير المالية تقديم ميزانية معدلة تتضمن اموال الزيادات لان مصارفها معلومة ومعروفة اما ماتسمى بوزارة الرعاية الاجتماعية لو دعمت ملجأ المايقوما فجزاها الله خيرا لانه سينشط نتيجة الفقر والشرخ الحاصل بالمجتمع نتيجة هذه السياسات التى قد نفدت الكلمات الدقيقه لوصفها به
شكيناكم لله
بطلوا الاستهبال بتاعكم دة بعد رفع الدعم الفقير يزيد فقرا والغنى يزيد غنى والساسة اللصوص يزيدون غنى على اكتاف الشعب الفقير