منوعات
عندما تقول الفتاة .. «هل تقبلني زوجًا؟»
جراءة وقوة عين الأمر به نوع من الجراءة وقوة العين هكذا حسم مضوي محمود «موظف» بإحدى الشركات القضية، وقال: أنا مع الفتاة التي تلمح بعواطفها وتبذل بعض الجهد لمن ينال إعجابها ولكن أن يصل الأمر إلى طلب الزواج فهذا ما أرفضه تمامًا خاصة ما نشاهده اليوم من سلوك لبنات اليوم على الرغم من أن الإسلام أباح خطبة الفتاة، وفي اعتقادي أن عرض المرأة لنفسها بهذه الصورة يؤدي إلى ابتذالها والتقليل من نفسها، فنحن في زمن لم يعتد الناس فيه على هذا الأسلوب ولذلك دائماً أنصح الأخوات أن يعرضن أنفسهن إذا اضطررن لذلك بطريق غير مباشر عن طريق قريب أو صديقة أو غيرها حفاظاً على كرامتها. ليس هناك مانع فيما لم تمانع إنصاف أحمد «موظفة» من أن تقوم الفتاة بالخطبة لنفسها، وتضيف قائلة إذا وجدت الشخص المناسب من ناحية الأخلاق والدين، وفي اعتقادي أن المال ينبغي أن يكون من آخر الأشياء التي يجب أن تنظر إليها الفتاة، ولكن يجب أن أتعرف عليه عن قرب وبعد ذلك فلا مانع من أن ألمح له برغبتي في الارتباط به عبر إشارات قوية طالما أن الأمر بالحلال والشرع فليس هناك حرج ويجب ألّا ينظر المجتمع بشيء من الغرابة والسيدة خديجة زوجة الرسول خير قدوة لنا. الخوف وتؤيدها في القول سعاد مصطفى «ربة منزل» قائلة لا أرى عيبًا في ذلك ما دام الرجل على خلق ودين وقادر على تحمل مسؤولياته وفتح بيت، وتعود بذاكرتها قليلاً إلى الوراء وتقول في ذاكرتي إحدى الفتيات ذهبت إلى أحد المساجد تطلب زوجًا يسترها وكانت جميلة وذات مركز مرموق وصاحبة مال ولكنها عادت خالية الوفاض وذلك بسبب تخوف رجال هذا الزمان من خوض تجربة غريبة عليهم، فقد يظن الرجل أنها تعاني من عيب أو لديها ماضٍ تُخفيه. أرفض الفكرة وترفض إبتهال سرور «طالبة» الفكرة جملة وتفصيلاً، وتقول إن القضية من وجهة نظرها بها نوع من تقليل الذات، ومعظم الرجال إن لم يكن جميعهم في اعتقادي ينظرون إلى الفتاة التي تطلب الزواج كأنه تقليل من قيمتها، وتجزم بالقول بأنها تفضل البقاء عانسًا طوال العمر ولا تفكر في طلب الزواج من أي رجل مهما كانت مكانته في قلبها أو في المجتمع، ولكنها ترجع وتقول إن الأمر يرجع لطبيعة المجتمع ومدى تفهمه للحياة الزوجية وترى إبتهال أن الفتاة عادة لا تتجرأ على القيام بالخطوة الأولى علانية في طلب الزواج ولكنها تمتلك مهارات تمكنها من توصيل رسالتها إلى شريك حياتها وتقوده هي بكل سهولة إلى منزلها لطلب يدها من ولي أمرها. شروط الزواج مولانا محمد أحمد تناول القضية من زاوية الشرع موضحًا أن الإسلام جعل موافقة الفتاة من الشروط الهامة لاكتمال الزواج فهي صاحبة المصلحة العليا في الزواج ولذلك أعطتها الشريعة هذا الحق، جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة «رضي الله عنه» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق».
ولكن يجب ألا يمنع الحياء الفتاة أو المرأة من اغتنام فرصة للظفر بشاب ذي خلق ودين قادر على تحمل المسؤولية، والسيدة خديجة خير نموذج لنا فعندما وجدت ضالتها المنشودة في سيدنا محمد تحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة، ومن هنا أناشد بنات اليوم بالتفكير بالزوج الصالح بعيدًا عن الماديات ومحاربة غلاء المهور لتخفيض نسبة العنوسة والرضاء بالبسيط ليبارك لهم الله في حياتهم.
صحيفة الإنتباهة
منى النور
بالنسبة للإخوة الذين إعترضوا على تصرف هذه الفتاة وعرضها نفسها لمن يرغب في الزواج بهذه الطريقة غير المعتادة ، ولكن أليس عند الخطبة بالطريقة المعهودة في المجتمع يتم منح مهلة للجانبين للسؤال عن الطرفين وبعدها يتم القبول أو الرفض؟ إذن لِم لم يٌقبل من هذه الفتاة بحثها عمن يسترها بالحلال؟ ولكن بعد البحث والتنقيب بين الأسرتين؟ والقول بأن هذه جرأة من الفتاة نعم،هي جرأة ولكنها ليست قوة عين لمن تأنس في نفسها العفة والسلوك الحسن بعد السؤال عنها.
أعزائي تصدقو أنا لو موجود كان وافقت على الزواج بها مهما كان أصلها وفصلها وقبيلتها والله العظيم أكبرتها وأغبطها لأنها تريد الحلال على سنة الله ورسوله وواحده مثلها أحفظها داخل العينين وفوق الرأس , الله يسعدها ويهب لهاالزوج الصالح.
اخطب لبنتك !!
وكثير من الرجال في هذا الزمن باتوا يعرضون بناتهم لمن يتوسمون الخير فيه
وفي رأيي يمكن للفتاة أن توسط من تثق فيه لخطبة الرجل الذي ترغبه .
أو ممكن أن تقول للشاب بنفسها يا فلان لو خطبتني بوافق طوالي لأنك ….
أو ممكن أن تقول له مواصفات من ترغبه وتذكر له ما يتحلى به من مواصفات
وأذكر أن شابا لاقى زميلته في الدراسة بعد سنوات وسألها عن حالها وهل حضرت الماجستير فقالت له بالحرف الواحد : ماجستير شنو أنا دايرة أعرس وبس ، وقد كان فتقدم لخطبتها وتزوجها
وسمعت عن ثلاث فتيات عرضن أنفسهن لأخت شاب بغرض الزواج وذكرن لها أنه لا مشكلة في اختيار أي واحدة منهن ،وبالفعل تم الزواج بواحدة وعاااادي مافي شئ ؟
يا شباب ارحموا العفيفات وتزوجوهن واستروهن يستركم الله في الدنيا والآخرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته ،،، وبعد
إلى إدارة النيلين
*** للتواصل مع الفتاة (س) نأمل إعطائها إيميلي acctasaeed@hotmail.com وجوالي 00966506965445
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
إلى الأخت الفاضلة/ طالبة الستر
***إبشري ، فالك خير إنشاء الله
ياجماعة الزواج شاركة طويلة وفيها الحلو والمر وطلب الزواج بهذا الطريقة غير منطقى وواقعى كيف تضمن الزوجة هذا الرجل مناسب لها او شريك حياة صادق وامين ويخاف اللة لان الاختيار صعب جدا والطريق شائك والاسلام اجازة الخطبة والعدول عن الخطبة لليعرف كل واحد الاخر ويضمن حياة زوجية سعيدة