عالمية

مرسي في اتصال هاتفي مع أسرته .. أنا ثابت إلى آخر نفس


[JUSTIFY]قال الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إنه “ثابت إلى آخر نفس”، وذلك في مكالمة هاتفية أجراها مع أسرته، مؤخرا، بحسب مصدر مقرب من الأسرة.
وفي تصريح خاص لوكالة الاناضول، أضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن مرسي قال لأحد أفراد أسرته خلال الاتصال الذي تم من “رقم خاص”، لفترة ليست بالقصيرة: “أنا ثابت إلى آخر نفس، وأتابع كافة التفاصيل التي تجري على أرض مصر”.
وأشار المصدر إلى أن الروح المعنوية لمرسي “بدت عالية جدا”، وتحدث مع الأسرة خلال الاتصال في تفاصيل تظهر متابعته للأحداث.
ولم يحدد المصدر بالضبط تاريخ إجراء المكالمة، غير أنه أوضح انها جرت قبل نحو خمسة أيام وسبقها بنحو ثلاثة أيام مكالمة هاتفية أولى قصيرة.
وفيما يخص التحقيقات معه، أوضح مرسي خلال المكالمة الهاتفية الثانية أنه بعد وصول المحققين إليه، أخبرهم انه “الرئيس الشرعي للبلاد”، وسألهم عن تعامل السلطة الحاكمة معهم، حيث أنهم جاءوا إليه “معصوبي العينين” حتى لا يتعرفوا على مكان احتجازه، بحسب المصدر ذاته.
ولم يوضح مرسي في الاتصال مكان تواجده حيث بدا أنه يجهله، أو ما إن كان الاتصال يتم بمعرفة السلطات المصرية أم لا.
وأشار المصدر إلى وجود اتصال سابق بيومين أو ثلاثة على الاتصال الأخير بين مرسي وأسرته، وكان قصيرا للغاية، اطمئن فيه سريعا على أسرته، وطمأنهم على صحته

وكالة الأناضول للأنباء[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. حسب وجهة نظر دولة قطر فهي تقف مع الشرعية المصرية حكومة مرسي المنتخبة وانها ترى في حكومة مرسي المنتخبة شرعياً ما لا تراه في حكومة السيسي الانقلابية وهذا شأنهم !!!
    ولكن تعالوا لنكشف الغطاء عن الطبق المستور : تحت عنوان : لا تزال حلقات مسلسل (إيذاء مصر للسودان مستمراً) تحت شعار ((العلاقة الأزلية )):
    العلاقة الازلية التي يقولها كل سياسي مصري عندما يتكلم عن السودان وهو يخفي في ثنايا وجهه المطاطي ابتسامة استهزاء اخرى رمادية سرية تؤكد الحقيقة المغايرة لما يقال .
    جثمت مصر على صدر السودان سنين عددا ربما تزيد عن المائة عام تقريباً في التاريخ المعاصر هذا اذا تجاوزنا زمن بعانخي وترهاقا وتوت عنخ آمون ونفر تيتي وكلوبا باتراتا (كيليو باترا) والتي اسموها في تاريخهم حرب البطل احمص الأول وتحتمس الثاني – ثم وصولاً الى الاستعمار البريطاني الذي جاء الى السودان راكباً حماراً مصرياً ثم الاستعمار الثنائي التركي المصري (تحت رعاية بريطانية) الذي جاء ايضا راكبا حمارا مصريا اغبر وصولاً الى الحرب الجهادية (المهدية) واستشهاد ود النجومي في توشكى ومن ثم وصولاً الى بربر ثم شندي والمك نمر- ومن حروب الكر والفر حتى جاء استقلال السودان ومن ثم رفع علم الاستقلال المجيد على يد الرئيس السوداني المرحوم اسماعيل الازهري وكيف وقفت مصر بكل قوة ضد استقلال السودان بعد أن كان تابعا للملك فؤاد وولده الملك فاروق ثم كان لمصر اليد الطولى في كل الانقلابات العسكرية في السودان بغية ان لا يستقر السودان ابداً في يوم من الايام . حتى قيام السد العالي الذي تم بناؤه بالقرب من الحدود السودانية في خطة محكمة لتدمير منطقة وادي حلفا التي تحتوي على كنوز وآثار عظيمة للنوبة والفراعنة والتي تعتبر الآن أساس الحضارة الفرعونية لمصر- وبعد تدمير وادي حلفا حرثا ونسلا ومجتمعا وحضارة وتاريخاً واحتلال اجزاء كبيرة منها وهم الآن يرفعون العلم المصري في عمق الاراضي السودانية ومع التضحية الكبيرة التي تقبلها الحلفاويين من اجل مصر رفضت مصر امدادهم بالكهرباء من السد العالي الذي اغرقهم وطمس هويتهم وشتت شملهم وتركوا الحلفاويين في ظلام دامس يتلمسون طريقهم في الظلام بل ووقفوا ضد قيام أي مشروع زراعي لصالح الحلفاويين – بينما يمدون اسرائيل بالغاز المجاني (انظروا غرابة التعامل) كذلك قامت مصر بإختلاق تهمة اغتيال حسني مبارك في اثيوبيا والتي اعترف المصريون الذين قاموا بتدبيرها في مقابلة لهم في قناة الجزيرة بأنهم من خطط ودبر لعملية الاغتيال وأن السودان براء منها وبسبب هذه التهمة الباطلة الزائفة قامت مصر باحتلال حلايب وشلاتين وابو رمادة مع قتلها لخمسة جنود سودانيين بغتة – ولم تكتفي مصر بكل هذا بل وقفت مع الحركات المسلحة المتمردة ودعمتها بكل الوسائل لتقوم هذه الحركات المسلحة بضرب السودان وقتل الابرياء في السودان ومن ثم وصولاً الى قتل الابريا من ابناء دارفور في القاهرة – الذين وقفوا وقفة احتجاجية في قلب القاهرة فقتلتهم القوات المصرية بدم بارد (نساء واطفال) (مسلسل الايذاء لا يزال مستمراً) ولم تكتفي مصر بهذا كله بل دعمت ووقفت بكل قوة مع قيادات الحركة الشعبية لجنوب السودان ولم يهنأ لها بال حتى تم الانفصال ورغم كل هذه الأذية المستمرة لم يتوقف السودان عن تقديم يده البيضاء الناصعة لإخوته في مصر فكان الجيش السوداني سندا قويا لمصر في كل حروبها ضد المستعمر بكل اشكاله وفي الصفوف الامامية فداء لمصر اخت بلادي ولم يبخل عليها بالمساعدات الغذائية على قلتها من قمح وابقار وجمال وكان السودان يقدمها لمصر ولو كان به خصاصة (أي على الرغم من ان السودان في حاجة ماسّة لها) ولكنه إكرام الضيف الذي جبل عليه الشعب السوداني منذ مولده ونشأته ثم الوقوف مع الجار الجنب وحتى وادي حلفا التي وقفوا ضدها أكرمتهم الحكومة السودانية بمنح مصر ملايين الافدنة لزراعتها والانتفاع بها لصالح مصر والمصريين فقط (منحتهم الأرض والماء) وغيرها من المشاريع الاستثمارية والصناعية من مصانع حديد ومصانع اسمنت ..الخ ثم يستمر مسلسل الايذاء – حتى كانت رياضة كرة القدم التي استضاف فيها السودان الفريق الجزائري والفريق المصري وبعد هزيمة الفريق المصري من الفريق الجزائري هاك يا شتائم ويا سباب ضد السودان حكومة وشعباً ولكن تعامل السودان معهم تحت مقولة (الكلب يهوهو والجمل ماشي) – كل ذلك لم يحرك الضمير المصري الساكن ليلتفت الى الجار الطيب ليتعامل معه بالحب والتقدير والاحترام المتبادل الذي دائماً كان من جانب السودان تجاه مصر حتى جاء مرسي الى سدة الحكم – ثم قام بزيارته للسودان فاستقبلته الحكومة السودانية والشعب السوداني باعتباره رئيساً منتخباً لأول مرة في مصر وبعد عودته تكلم الاعلام المصري كلاما فارغاً وكلاماً مقرفاً في حق الشعب السوداني وتجاوزت الحكومة السودانية كل ذلك ثم جاء السيسي بانقلابه على الشرعية وهو ينظر الى حكومة السودان كالعدو طالما انها حكومة اسلامية وبدأ اول ما بدأ في الالتقاء بالمتمردين من قطاع الشمال وفتح مكتب لهم لتقديم الدعم اللازم لأذية السودان المستمرة منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا ثم التحريض ضد اثيوبيا وعمل حلف سري مع ارتيريا لتستوعب الحركات المناهضة للسودان … الخ – ولا يزال مسلسل اذية مصر للسودان مستمراً ؟؟!!
    وهناك من يقول ان قطر توذي مصر ؟؟!!
    قولوا لي بربكم ماذا قدمت مصر للسودان من خير ؟
    أو بمعنى آخر : ماذا استفاد السودان من مصر خلال مائة عام وحتى يومنا هذا تحت شعار العلاقة الأزلية !! ؟؟