شاب يتعرض للاحتيال بالسفر إلي ليبيا من شركة سودانية

2013/09/19

[JUSTIFY]ﺃﻣﺮﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻟﺸﺎﺏ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻑ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 4907 ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 180 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﺪﻫﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ.
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 25 ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺗﺮﻛﺖ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺑﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻳﺔ ﻭﺣﻄﻄﺖ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻜﻲ ﺃﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪﻣﺖ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻓﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﺟﺮﺕ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﻨﺤﺘﻨﻲ ﺧﻄﺎﺑﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻴﺶ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﺗﻬﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻲ : ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ 15 ﻳﻮﻡ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺩﻓﻊ 2500 ﺟﻨﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﻓﻌﺖ 1500 ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻤﺎﻃﻞ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﻄﺮﺗﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﺠﻴﺌﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﺎ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﺮﺑﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻳﺔ ﺭﻳﻔﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺑﺮ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻜﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩ ﻣﺒﻠﻐﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻟﻲ ﻋﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎً ﺁﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺳﺘﺤﻀﺮﻩ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺑﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻳﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺳﻔﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻟﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻃﻞ.
ﺍﻟﻔﻴﺶ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﻴﺶ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺶ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺍﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻭﺟﻮﺍﺯﻱ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻼﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺑﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﺘﻨﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﻣﻀﻲ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻭﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺤﻮﺯﺗﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﻨﻚ ﻣﺎﻻً ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﻠﻤﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺐ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﻟﺠﺄﺕ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﺩﻭﻧﺖ ﺑﻼﻏﺎً ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻲّ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼ.ً

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]