[JUSTIFY]كشف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية تفاصيل جديدة من حياته عندما كان طالباً بمدرسة الخرطوم الثانوية ، وقال البشير رداً على مداخلات بعض الطلاب : (تم قبولي داخلياً ولم أستطع دفع الرسوم لأن والدي دخله محدود وكان يتقاضى 7 جنيهات) وأضاف البشير : (غيرت إلى القبول الداخلي وكانت رسومة 6 جنيهات) منوهاً إلى أنه قرر أن يشتغل في الإجازة لتغطية تكاليف الدراسة ، وزاد : (كنت شغال طلبة في المباني بدوامين من السادسة صباحاً إلى السادسة مساء وكانت اليومية (16) قرشاً والورديتان تعادلان (24) قرشاً) وقال : أثناء الشغل كنت شغال بحماس وانزلقت بصحن المونة ووقعت من السقالة فانكسرت سني، واضاف : أقول هذا الكلام لأوضح أن لا مانع في أن الطالب عمر البشير الذي كان يشتغل طلبة أن يكون رئيساً للسودان الآن .
وأوضح الرئيس انه عندما التحق بالجيش طلب منه ان يغير سنه المكسورة إلى فضة ولكنه رفض وزاد : (كنت عايز أتذكر الواقعة كلما انظر إلى سني).صحيفة اليوم التالي
ت.أ
[/JUSTIFY]
[SIZE=6]يا سعادةالرئيس
لا تفتح قلبك للاخر فالشمات كثيرون ، وانت رئيس دولة
فالانسان كلما افلس عن انجازاته في بلده اصبح يخرج انجازاته الشخصية
[/SIZE]
سيادة الرئيس
ليس مهما أنك كنت فقيرا وأصبحت رئيسا
بل المهم أنت رئيس فلا تصبح غنيا على حساب الرعية …ولاقِ ربك تقيا نقيا
واتقِ دعوة المظلومين فليس بينها وبين الله حجاب
واقتدِ بالمصطفى “صلى الله عليه وسلم” في الرحمة بالرعية
وكن كأبي بكر بالرفق ، وكعمر في العدالة والزهد ، وكحفيده عمر بن عبد العزيز
[SIZE=7]والان ؟[/SIZE]
[SIZE=5]
يا رئيس كنت طلبه و كسرت سنك بسيطة و تتعالج لكن اصبحت رئيس و كسرت
الشعب السودانى كولووووو اقتصاديا و اجتماعيا و نفسيا و اخلاقيا و صحيا
ودراسيا و كسرت الوطن لنصغين و اتشرم من حلايب والفشقة و كسرت عينا قدام
حريمنا اصبحنا ما قادرين على حلة الملاح ولا على حاجات تانية حاميانى بعد
بقت وجبة واحدة مجهجه عشان نتحرك وبس ..[/SIZE]
كلنا اشتغلنا طلبه شوف غيرها
أثناء الشغل كنت شغال بحماس عشان كدة الاسرائليين ضريو اليرموك وبورتسودان ولا انا بره الشبكة انزلقت بصحن ويكة لاتجزع لنازلة مالفقر الشعب من طلب ورفع الدعم على سقم ورقص الوزراء على نغم
الفقر ليس بعيب والعمل سنة الحياة والسواد الاعظم من الطلاب عمل فى فرة الاجازة السنوية سواء كان فى مزارعهم او السوق او المصانع للعاصمه ومع المقاولين من ابناء الحى باليوميه و ليس بعمل شاق يتنافى وحقوق الطفل يا ريس ؟
حمل الطوب او رش البناء الجديد او البياض (اللياس) بالماء و بخرطوم المياه او تعبئة البراميل بالماء بالقرب من الملطم لتخمير المونه ؟
لكن العيب أن تتنكر لماضيك وتسخر من المواطن و تتحداهو وتقول اتحدى واحد أكل الهوت دوق قبل الافساد ؟
لا و الله دى كبيره و يا ريس لا تفتكر انك دخلت القصر عنوة مسحت ماضيك باستيكه لا الحمد الشهود كثر و من عاصرك و عايشك و كان يعطف عليك و يرثى على حالكم ويقدم لكم العون موجودون و ما قدم بلا من و لا أذى؟
والعيب الاكبر و الاثم الذى لن يغفره لك الشعب البسيط الذى صدقك و كانت كذبه كبيره والوعود التى وعدته بها ولم تتحقق والحياة الكريمه والرفاهيه اضحت ادغاث احلام تؤرق منام الجميع والادهى و أمر أن تفقر الشعب متعمدا و تسفك وتشرد و تتصرف فى الاراضى بالهبات و البيع و المبانى الخدميه دمرتها و بيعتها والخدمه المدنيه انهارت والعلاج استعصى على الفقراء و الدواء انعدم و المشاريع الزراعيه تلاشت والمصانع اغلقت والعمال صاعو و الاسر ضاعو و لا معين و لا سند الا من رحم ربى و لهم قريب او احد افراد الاسره فى دول المهجر يقدم العون و الدعم مقتطعا من لحمه لكى يبقو على وجه البسيطه ؟
من عاش حياتك فى منافى كافورى لا ماء و لا كهرباء و لا حياة كالبشر واتى الى الدنيا معدما وفى بيت يخلو من ابسط مقومات الحياة ونزلت عليه بركات الترابى و رضاه عنه قدمه الى صدر الحركة متقلدا قيادة الانقلاب العسكرى وهو لا يدرى بحجم المسؤوليه التى القيت على عاتقه و فيها الخير والشر متلازمان أن صدقته واحسنت النيه بأن تعمل لصالح الوطن و الماطن و الكل سواسيه واقمت العدل بين الناس نمت غرير العين و حفتك الملائكه وظللتك بجناح الرحمه وكنت من الفائزين ولكن يا ود حسن سلكت الطريق الذى دمر الوطن و المواطن و استحوذته على خيرات البلد و صعدتوا الى الثراء الحرام بسرعة الصوت و من معك و هم قلة ولم يسلم المواطن من جندك و شرطتك وامنك لا صغير و لا كبير وقطعت الارزاق و اعتقلته من اعتقلت و عذبته من عذبت ومن اغتصب وهذا من الكبائر ان تنتهك عروض الاخرين و بدم بارد ؟
والله المنك كان يحلف طلاق انو ما اترك بيته الذى يقيم فيه وهو رئيسا لدولة السودان الشاسع الواسع المترامى الاطراف لكى يترك للاجيال القادمه دروسا فى الشرف المهنى و النزاهه و التواضع والتقشف و عمل اهل الاخره و ليس حب الدنيا الذى نراه و تقول الكرسى عباده ؟
قابلنى يا ريس و الحساب قريب و العقاب صعيب ويوم الموقف العظيم حسابه عند رب العالين ….
صحن مونة كبيتو بلد استلمتة قسمته عرفت نفسك
يا راجل إتق الله ، إتق الله ، علي أيامك وحتي مجئ مايو 69 لم يعرف التعليم العام أي مصاريف ، كل شئ كان بالمجان سواء كان كراسات ، كتب ، داخليات وغيره كثير، بعد مايو بدأت حكاية العون الذاتي في كل شئ التعليم الصحة ، وغيرها، والآن إنتهي كل شئ عام وأصبح الخاص هو سيد الموقف ، العلاج بالقروش والما عنده يموت كمد ، التعليم حتي الجامعي بالقروش حتي لو كان أول السودان دعك من أن طيش السودان يمكنه أن يدرس الطب طالما إنه بيدفع بالدولار. وكفي.
ومن منا لم يشتغل (طُلبة) ولمن لايعرف الطُلبة هو العامل المساعد مع البناء يجيب الطوبة والمونة ويرسلوهو يعمل الفتة ويجيب الصعود والسجاير للمعلم …. المهم انو السيد الرئيس صحن مونة قلبو من السقالة وكسر سنو هسي شايل ليهو بلد كاملة كم سن اتكسرت منها …
بدل سنو يا ريت لو كان كسر رقبتو
يحكمنا طلبة 25 سنة ؟؟؟ بلد تعبانة .