منوعات
طلبات بطرد القرضاوي من الأزهر لاتهامه “الطيب” بالتواطؤ
وكان الداعية يوسف القرضاوي قال إن شيخ الأزهر أحمد الطيب “متواطئ ومتآمر، ويستغل العمامة لتحقيق مصالحه”، مضيفاً في بيان نشره على موقعه على الإنترنت أن “الطيب نسي أن الشرعية مع أنصار مرسي”.
ويأتي قرار الطيب بشأن القرضاوي فيما أمر النائب العام المستشار المصري، هشام بركات، بوضع القرضاوي على قوائم ترقب الوصول لاتهامه بالتحريض على قتل الجنود المصريين والتخابر لصالح جهات خارجية.
وعلّق على الموضوع أحد علماء الأزهر الشريف، الشيخ أشرف سعد، قائلاً: “يصدق على القرضاوي المثل القائل: رمتني بدائها وانسلت. شيخ الأزهر رجل أبعد من أن يوصف بأنه يستغل منصبه لأغراض شخصية بينما الكل يعلم أن الشيخ القرضاوي هو من يستغل عمامته لخدمة أهداف أيديولوجية رفضها الشعب المصري”.
وأوضح، في حديثه لقناة العربية، أن القرضاوي “سخّر علمه وكل خطبه وفتواه” في خدمة الإخوان المسلمين، وتحديداً محمد مرسي، لكي يحظى بمنصب عزله منه الشعب المصري.
الشيخ سعد: القرضاوي مصاب بحالة من الفراغ
وحول دفاع القرضاوي عن ما يسمى “الشرعية”، رد الشيخ سعد: “القرضاوي لا يدرك أن الشرعية مع الشعب الذي خرج بالملايين مندداً بحكم الإخوان ومنهياً شرعية مرسي”.
وفي هذا السياق، اعتبر أن القرضاوي “مصاب بحالة من الفراغ والخواء الفكري والاختلاط الذي جعله لا يستطيع أن يميز بين الحق والباطل، وبين ما يقال وما لا يقال”.
وأوضح أن العديد من علماء الأزهر طالبوا بطرد القرضاوي بعدما كثر تطاوله على مشايخ الأزهر، مضيفاً: “نحن في مصر لا نعرف القرضاوي. لم يحاضر ولو محاضرة واحدة في الجامعة الأزهرية. لم يخرج جيلاً من العلماء كما فعل غيره من العلماء. طول حياته يخدم مصالح أخرى غير مصالح الأزهر”.
وناشد الشيخ الطيب بأن “ينزل على رغبة علماء الأزهر الذين يرفضون وجود القرضاوي في هيئة كبار العلماء”، مشدداً على أن “الأمر ليس أمراً شخصياً”.
وتابع الشيخ أشرف سعد مخاطباً الشيخ الطيب: “أنت من حقك أن تتنازل عن حقك الشخصي في أن ينال منك القرضاوي، ولكن أنت أيضاً تمثل المؤسسة الأزهرية.. وتجاوز الأمر القضية الشخصية”.
وأوضح أن المطلوب ليس “موقفاً غير قانوني بحق القرضاوي”، بل اعتبر أنه يجب “عقد جمعية عمومية لهيئة كبار العلماء، ويصوت خلالها على وجود القرضاوي في هذه الهيئة”.
وذكر أنه في السابق تم فصل أحد العلماء لسبب علمي، إلا أنه شرح أن هذه المرة “ليست قضية علمية أو اعتقادية، إنما هي قضية سلوكية وأخلاقية في منتهى الخطورة”.
العربية نت
سبحان الله الخصومه عند بعض اخوانناالمصريين هي سياسة من ليس معنا فهو ضدنا حتي وصل الامر الي الدعاة الازهريين و لا شك ان من يقف عند ابواب السلاطين يتهم.
و نقول ان لحوم العلماء مسمومه و نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.
ماذا يضيف الازهر الي القرضاوي. بالعكس هو اضافة حقيقة للازهر ان يكون الشيخ القرضاوي عضو فيه.