[JUSTIFY]من يطوف على سوق سعد قشرة الشهير بمنطقة بحري بعد الأحداث يجد أن الخراب قد حاصر أطرافة ، ففي ناحيته الجنوبية امتداد طور البناء لا يزال تحت التشييد ربما ساهم في صناعة حاجز وقائي من الأحداث الأخيرة لمن هم في الداخل من التجار القدامى وذلك بعكس الجهة الغربية المطلة على شارع المعونة حيث تتراص العشرات من الطبالي الخشبية التي تفصل بين الشارع وبين المتاجر الكبيرة ، لتدفع تلك الطبالي الثمن حرقاً وإتلافاً لوقوعها في واجهة السوق فباعتها من أصحاب رأس المال القليل فدوا أهل الدخل ودفعوا الثمن .
عملوا ليبهم حماية حقوا يساهموا معاهم في تعمير الطبالي .