الحفاظ على منزل بروس لي في هونج كونج كمقصد سياحي
وجاء الضوء الاخضر بعد صراع طويل خاضه محبو بروس لي لانقاذ المنزل المكون من طابقين والواقع على مساحة 5700 قدم مربع من مصير شائن كفندق رديء السمعة في احدى ضواحي مدينة كولون.
وظل مصير منزل بروس لي السابق معلقا لعدة سنوات حتى اتخذ مالكه عملاق العقارات والفنادق يو بانج لين قرارا مفاجئا العام الماضي بالتبرع به للمدينة التي شهدت بزوغ نجم استاذ الفنون القتالية.
وقال يو للصحفيين بعد اجتماع مع مسؤولين حكوميين “كلا الجانبين توصلا الان الى اجماع على المضى قدما والبدء في هذه الخطة الجيدة”.
واضاف “عمري الآن 88 عاما واتمنى ان اتمكن وانا على قيد الحياة من رؤية متحف بروس لي هذا بعد استكماله.”
وقال مكتب التجارة والتنمية الاقتصادية في هونج كونج انه وافق على الحفاظ على “المظهر الخارجي الاصلي للمبنى وهيئته” حتى يكون مقصدا سياحيا.
وسيعاد تشكيل اجزاء من المنزل منها غرفة مذاكرة بروس لي وصالة التدريب المكدسة بمعدات فنون القتال ومقتنيات اخرى خاصة به.
ويريد يو ان يتضمن المكان الذي استخدم كفندق تؤجر حجراته بالساعة مكتبة ومركزا لفنون القتال وقاعة سينما ليستعرض حياة بروس لي وفلسفته.
ولم تحدد متحدثة حكومية اي جدول زمني ولكنها اعربت عن املها في ان يبدأ المشروع ويسير باسرع ما يمكن.
وظهر بروس لي الذي توفي في ظروف غامضة عام 1973 عن 32 عاما في افلام رائدة استعرض من خلالها رياضة الكونج فو مثل “قبضة الغضب” و”لعبة الموت” و”دخول التنين”.[/ALIGN]