منوعات

اختفاء نسبي لقيمة “فضل الظهر” بالشارع السوداني


اتفق خبراء في علم النفس والاجتماع، على اختفاء نسبي لقيمة “فضل الظهر”، وخوف منها في الشارع العام السوداني، خاصة بالطرق التي يكثر فيها استخدام المركبات الخاصة، على الرغم من تعدد وسائل النقل والمواصلات في الكثير من المدن السودانية.

وقال الأستاذ بجامعة المغتربين والكاتب الصحفي د. محمد عبدالله الريح لبرنامج “إشارة حمراء” الذي بثته “الشروق” يوم الثلاثاء، إن الشارع السوداني ما عاد يمثل النسيج الاجتماعي الذي كان سائداً في وقت مضى.

وأضاف: “فضل الظهر يمارس في دول عديدة بصورة حضارية جداً”.

وناقشت حلقة البرنامج، قيمة “فضل الظهر”، والسلوكيات الدخيلة عليها في المجتمع. وأظهرت كامير البرنامج، العديد من الاستطلاعات لمواطنين أشادوا بأهمية التكافل الاجتماعي في الشارع العام. فيما أبدى البعض تحفظهم بسبب انعدام درجة الأمان بسبب الاستغلال السيئ لقيمة فضل الظهر.

وأبدى العديد من أصحاب المركبات الخاصة، تحدثوا إلى كاميرا البرنامج، تحفظهم من تقديم المساعدة للمواطنين في الشارع العام، خوفاً من ظهور العديد من الحوادث والسلوكيات غير المطمئنة حسب وصفهم.

قيمة إنسانية

من جانبه قال أستاذ علم النفس بجامعة الخرطوم محمد عمر التاي، إن فضل الظهر قيمة إنسانية وسنة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم.

وذكر أن القيم تظل باقية في المجتمعات مهما أساء البعض استخدامها، مبيناً أن ما يترتب على إحياء هذه السنة هو صلاح المجتمع.

وأشار إلى أن بعض العلماء قالوا إن ما يترتب على تركه مهلكة، مشيراً إلى ظواهر سلبية ظهرت من خلال هذه القيمة.

وأضاف: “يجب إزالة التشويه الذي ظهر على هذه القيمة الإنسانية والدينية من الشارع العام والطرقات”.

وفي السياق اعتبرت أخصائية علم النفس بجامعة الخرطوم منال السر عبدالله، أن “فضل الظهر” نوع جيد من التكافل الاجتماعي، يورث الود بين الناس، ويقلل مستوى الزحام بالطرقات.

وقالت إن نظرة الشارع العام والمجتمع السوداني، تغيرت تجاه كل من يرغب في إيصاله عبر المركبات خاصة للنساء.

وأضافت: “إذا لم تستطع المرأة أن تجد وسيلة مواصلات عليها الرجوع إلى المنزل”.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. العبد لله كان من أكثر مستخدمي فضل الظهر (يا عم) عندما كان وجود وسيلة مواصلات يعتبر ضربا من خيال، وكان أصحاب البكاسي الأكثر كرمامعنا، وكانوا هم الأكثرية، أما الآن فإن أصحاب السيارات الصالون هم الأكثرية وبالطبع هم الأكثر حزرا من روائح الواقفين في الشمس بنوعيها (الصنانية) و(المكبرتية) ولكن الحمد لله لم تعد أزمة المواصلات كما كانت عليه في الثمانينات من القرن الماضي وكذلك نحمد الله أن أصحاب الركشات غطوا الشوارع العرضية التي لا تمر بها مواصلات

    “وذكر(أستاذ علم النفس بجامعة الخرطوم محمد عمر التاي) أن القيم تظل باقية في المجتمعات مهما أساء البعض استخدامها، مبيناً أن ما يترتب على إحياء هذه السنة هو صلاح المجتمع” كلام جميل جدا

  2. [SIZE=6]كل ما أحضر الي السودان اطبق قيمة فضل الظهر بالرغم من تحذير الاهل والاصدقاء لي من ذلك ولكن حتي لا تنتهي هذه القيم الجميلة اقوم بتطبيقها رغم التحذير ، ولكن من المفارقات أن الناس هي التي باتت تتخوف من قيمة فضل الظهر بمعني أن تقف في محطة مزدحمة وتقول للناس انا ماشي لحد هذا المكان فتجد الناس تنظر لبعضها البعض وقد يكونوا مستغربين لذلك فيركب معك القليل منهم يمكن يرجع ذلك لبعض ضعاف النفوس الذين خربوا كل قيمنا السمحة فيظن البعض أن كل فضل ظهر وراءه غرض[/SIZE]

  3. [SIZE=4][B]فضل الظهر قيمة انسانية اوصي بها ديننا الحنيف وعبرها ممكن تتحل مشاكل المواصلات في الخرطوم وخارج الخرطوم
    في الارياف لاتزال موجودة وعادي جداً توقف اي نوع من العربات فارهة او متواضعة مفتوحة كانت ام صالون ومن دون اي عقد لكن في الخرطوم لو وقفت عشان تشيل الناس من المحطة بتسمع كلمة مغفل لكن ممكن لو زول اشَر ليك مافيها حاجة
    البنات مابيركبو مع زول مابيعرفوهو الا قليييل ويكون في سبب او مشكلة زي يوم المظاهرات ماكان في مواصلات وناس الشرطة بيوقفو العربات الخاصة من اي صنف حتي السحاب وقف يشيل في المواطنين
    أخيراً اذكركم ونفسي بالحديث (من كان عنده فضل ظهر فليعد به علي من لا ظهر له)[/B][/SIZE]

  4. [COLOR=#003BFF][SIZE=4]صراحة اصبح الكثيرون يخافون واحكى لكم تجربة :
    مره اشرت لى فتاة فوقفت لها وعلى بعد خطوات منها كان هناك شاب ايضا حملته معى تجنبا لكل شى.
    علمت ان وجهتهما واحدة وهى السوق العربى المهم وصلتهم فى طريقى الى مواصلات السوق العربى نزل الشاب والفتاة قالت لى اتقدم شوية.
    البت لما ركبت معى كانت طالعه من احدى عمارات الجريف شرق الجديدة لما اتقدمته حبه قالت لى عاوزة قروش؟؟!!!
    قلت لها كم(ظننت انها لاتملك حق المواصلات) ؟؟
    قالت لى انته ماشى وين انا ماشة معاك!!!!
    قلت ليها انا ماشى شغلى ومعليش انزلى.

    قالت لى يا تدينى موبايلك ده يا اصرخ او اضرب لى اللواء فلان

    جن جنونى وفتحته ليها الباب وقلت ليها بالله اصرخى….
    عليكى الله لمى الشارع….
    اعرف بواليس الحركة بالجد احدهم قرب يكفتها كف
    وكان مديرى مارا بالشارع قال لى عشان تانى ترفع ليك اى بت
    ده والله الحصل
    ومديرى حكى لى انه سرق ماهيته بسبب فضل الظهر
    الاخلاق تغيـــــــــرت[/SIZE][/COLOR]

  5. (( اتفق خبراء في علم النفس والاجتماع، على اختفاء نسبي لقيمة “فضل الظهر”، في الشارع العام السوداني )) .

    الإشكالية ما في حكاية فضل الظهر .. أمة محمد مازالت بخير ..المشكلة إنو الزولة البتركب معاك في عربيتك .. إمكن تبقى ليك في رقبتك .. بالذات لو كانت عايزة العرس .. طبعاالبعض ومش الكل !! أها زي دي تتخارج منها كيف ؟؟ .

  6. سمعنا ” والشقية ما سديناها ” ان هناك فتيات ركبن مع ” سبدرات ” وما عرفنو وقامن اتلعبسن فيهو ورفضن ينزلن ,,,وطواااالي فات بهن على الشرطة