وجدي الكردي

توظيف العقال في تأديب أم العيال


توظيف العقال في تأديب أم العيال
[JUSTIFY] في مقالته المقروءة عن (فك الحصار في لبس العقال) بـ»الشرق» الأثيرة أمس، استعرض الشيخ عائض القرني جُملة من وظائفه ومنها: (أنه وسيلة يدافع بها الرجل عن نفسه إذا هاجت عليه زوجته في وقت غفلة من أمره).تلطّف الشيخ وهو يشرُط لتوظيف العُقال في تأديب أم العيال بالدفاع عن النفس، (إذا هاجت عليه زوجته)، وهو ما جعل القارئ (العطوي) من تبوك ينتشي فرحاً، معلقاً بقوله: (من أعظم فوئد العُقال، الاستعانة به لتربية العيال)!
خلّي بالك.. قال الإمام محمد عبده في سياق آخر، (أي فساد يقع فى الأرض إذا أبيح للرجل التقي الفاضل أن يخفض من صلف إحداهن ويدهورُها من نشز غرورها بسواك يضرب به يدها، أو كف يهوي بها على رقبتها)؟! أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، الدكتور أحمد شلبي، طرح عقاله بعيداً وقال: (من الحماقة أن يتصوّر المرء أن ليس للجنس البشرى عضو يمكن إصلاحه بالضرب، ولماذا لا يحتج هؤلاء على عقوبة الضرب فى الجندية)؟!
حكمة ربنا.. الأديب عباس محمود العقاّد، له آراء مسنّنة الحواف في تأديب أم العيال وترتيبات المسائل الأٍسرية وتدابير العش الزوجي، ورغم ذلك لم يجرؤ على الزواج قط حتى توفّاه الله، ربما لأنه كان دائماً في (وقت غفلة من أمره)!
ما علينا.. تخيّر العقال أصلحك الله بين خيارات أسلحة الدفاع عن النفس الواردة أعلاه. والأحوط، ألا تكون في غفلة من أمرك، سداً للذرائع! وسداً لذريعة لا أملك لها عُقالاً، أحسّ بأن البعض سيسأل: إنت قاصد إيه بالضبط؟!
[/JUSTIFY]

آخر الحكي
[email]wagddi@hotmail.com[/email]


تعليق واحد

  1. أقولك إنت قاصد إيه بالضبط !
    تقصد بمقالك هذا أن لا تقرأ لك ذوات الجنس اللطيف أي مما تكتب ، وهذا أعظم عقال يمكن أن تُكافئ به ، أليس كذلك ؟