ثقافة وفنون

موسم العودة الى الجذور و(الشية) الفنـــانين.. تفاصيـــل عيـــد بطعـــم مختلـــف

أيام قليلة ونستقبل عيد الأضحى المبارك، وتختلف هذه المناسبة عن غيرها من حيث التجهيز لها للبرامج التي تصاحبها، فالناس تركز على تخطيطها لشراء (الخراف) والملابس وما يستلزم المناسبة. لكن هنالك فئة يخططون لغير ذلك هم الفنانون، فقد يكون ترتيبهم للعيد في اغلب الأحيان للأعمال التي يريدون تقديمها وربما تكون الدخول في (بروفات) لمناسبات الزواج او الحفلات الجماهيرية، لذلك تستعد القنوات الفضائية السودانية لاصطيادهم حتى تجذب المشاهد بإبداعاتهم وأعمالهم الغنائية، ولمعرفة البرامج الاجتماعية والفنية لنجوم الغناء وقفت (الرأي العام) مع بعض الفنانين.

الفنان محمد ميرغني لا ينوي تقديم أعمال غنائية على شاشة الفضائيات لأنه يريد أن يقضي مناسبة الأضحى مع اسرته والتفرغ لمواصلة الأقارب والأصدقاء الذين طالت فترة لقائه بهم بجانب مواساتهم في الأحزان، باعتبار أنها مناسبة تطالب الإنسان بالمواصلة، وفيما يتعلق بالارتباطات الفنية والحفلات الجماهيرية قال ميرغني إنه لا توجد لديه أية ارتباطات، وأضاف ممازحاً:( نحنا كبرنا وياحليل أيام زمان)، لكنه أكد امتلاكه لاكثر من عشرين عملا جديدا لكنها لم تخرج بسبب اختفاء العادات القديمة مثل الغناء في المسارح الكبيرة كما كان يقوم بها كبار الفنانين بجانب انعدام السهرات المتواصلة في الفضائيات في الآونة الاخيرة وأصبحت فرصة المشاركة فيها ضعيفة، وأكد بأن صحته في افضل حال وإسترد عافيته بدندنته للاغاني خلال هذه الأيام.

لكن الفنان سيف الجامعة له رؤية لبرنامج العيد بعكس الفنان ميرغني تماماً فهو يجهز الآن مع اسرته للاستمتاع به مع اسرتهم الكبيرة في مدينة شندي، بهدف زيارة الاهل والأقارب ومواصلة الذين انقطع منهم كثيرا ثم بعد ذلك يعود للخرطوم لتكملة البرنامج، وقال سيف الجامعة إنه يفضل الاندماج في هذا العيد في البرامج الاجتماعية أكثر من الغنائية باعتبارها مناسبة يجتمع فيها الاهل للاستمتاع به.

العديد من الفنانين لديهم طريقة خاصة في الاحتفاء بالمناسبة خاصة في تناول (اللحوم) فالبعض منهم يفضل تناول (المحمرة) والبعض الآخر لايقترب منها ويركز على (شية الجمر) كما قال الفنان علي إبراهيم اللحو، وسبب امتناع اللحو عنها على ?حد قوله- لاتساعده في تناول أكبر كمية من اللحوم، وأضاف اللحو: (الجمر زيو مافيش يا أحباب)، فاللحو له أصناف اخرى يتناولها في العيد وهي ملاح التقلية و(أم فتفت) والشطة الحمراء، وأوصى الاسر بضرورة تناولها، وقال إنه بعد تناوله للحوم يتجه مباشرة لشراب الشربوت والحاجات الباردة حتى تساعده على الهضم لكي يتناول أكبر كمية من اللحوم أثناء الجلسات الاسرية وبرامج الزيارات التي تمتد لعدة أيام، وفيما يتعلق بالبرامج التلفزيونية نوه اللحو إلى أن التلفزيون القومي سيعرض له حلقة توثيقية لمسيرته من قبل دخوله للفن وحتى لحظة نجوميته الفنية.

أما الفنان الشباب محمد الحسن الخضر لديه خارطة محددة للعديد سواء في الاجتماعيات أو الارتباطات الفنية، وقال ينوي ان يضحي مع اسرته في بيتهم الكبير حتى تكتمل الفرحة و(يتذكر أيام زمان) قبل زواجه، وأكد أن اليوم الاول دائما ما يكون لمواصلة الاهل والاقارب والمعايدة على الجيران لكنه اليوم الثاني والثالث من العيد يخصصه لاولاده ليخرج بهم الى الحدائق والمنتزهات للاستمتاع بالمناظر الطبيعية ، وقال لديهم ارتباطات فنية عدة بجانب برامج التلفزيون والأعمال الغنائية التي ستقدم ايام العيد في التلفزيون القومي والنيل الازرق جميعها ستكون أعمالا جديدة.

ومع ذلك نجد أن العديد من النجوم يريدون قضاء عطلة العيد في ولاياتهم ولكن ظروف العمل الفني وارتباطات المناسبات تمنعهم من الأمنية، فالفنانة سمية حسن كانت دائما ما تحرص على أن تشكل حضورا مع اسرتها بولاية الجزيرة ، ولكن نسبة لارتباطاتها الفنية والبرامج التلفزيونية قررت ان تقضيه مع (أبو اولادها) بالخرطوم، وقالت إن برنامجها للعيد سيكون في زيارة الاهل والاقارب داخل الخرطوم، بجانب الجلسات الاسرية (نسائية) في توتي، وقالت إنها تفضل (شية الجمر) و(أم فتفت) لكنها دعت النساء لعدم الاكثار منها قبل اعطائه للنار باعتبار أن يمكن ان تسبب لهن الأمراض، وكشفت الاستاذة سمية عن عمل مختلف مع فرقة شعبية تنوي تقديمه للمشاهدين ضمن برامج العيد، وأشارت إلى إنها مهتمة جدا بمتابعة القنوات الموسيقية العربية واحيانا الأخبارية والثقافية، لكنها في هذه الايام تتبع لمسلسل(ملكة جانسي) نسبة لكثرة الحديث عليه من قبل المجتمع وحضوره في الجلسات ونسات (الجبنة). الخرطوم: أنس الحداد :الراي العام

تعليق واحد

  1. العجوز العنفسوس التفك الريق في طرف الفريق .. قالت ليك ملكة الجانسى .. الجن الكلكى