سياسية

السودان يشارك في برنامج “الإنتربول” الدولي بأبوجا حول مكافحة الفساد والجرائم المالية وإسترجاع الأصول

[JUSTIFY] شارك السودان في أعمال الدورة السادسة للبرنامج الدولي للإنتربول حول مكافحة الفساد والجرائم المالية وإجراءات استرداد الأصول والذي ترعاه المنظمة الجنائية الدولية “الإنتربول” وتستضيفه مفوضية مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية النيجيرية والذي
أختتم أعماله بالعاصمة النيجيرية أبوجا أمس .

وقد مثل السودان -في المؤتمر الذي ضم عددا من دول جنوب وشرق وغرب أفريقيا -العقيد شرطة عمر أحمد الشريف من إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية كما حضر الجلسة الافتتاحية نائب رئيس البعثة السودانية بأبوجا السيد محمد إسماعيل والسيد المستشار إسماعيل الربيع .
وخاطب المؤتمر مستشار الرئيس النيجيري للأمن القومي ومفتش عام الشرطة ووزير العدل النيجيري وعدد من ممثلي المنظمات الدولية وعلي رأسهم نائب رئيس الإنتربول لشئون أفريقيا.

وقال العقيد شرطة عمر الشريف إن جلسات الدورة كانت ثره ومفيدة وستساهم كثيرا فيي ترقية نوعية في مجالات مكافحة الفساد والجرائم المالية من خلال ترفيع مستويات الإجراءات الشرطية مثل التحقيقات والتوقيف والتحريات والمرافعات أمام المحاكم .

وأضاف أن المشاركين قاموا بمناقشات مكثفة لنماذج وتجارب حية من عدة دول قدمها خبراء أفارقة ودوليون.

وقد تم تقديم عدد من الأوراق شملت عدة قضايا مثل تشريعات وسياسات مكافحة الإرهاب في دول القارة وصور سوء استخدام المنصب العام والتزوير المالي بالقطاع الخاص وحجم الفساد في مجالات المشتريات والمناقصات الحكومية بالإضافة إلى حالات الرشاوي .

كما شمل البرنامج جلسات تدريبية مطولة علي استخدام تطبيقات رقمية عن طريق الحاسوب الهاتف الجوال للمساعدة في ترقية إجراءات التحقيقات وعرض الأدلة الجنائية.

سونا
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. نقتبس 3 فقرات من الخبر أعلاه وبعدها نوجه بعض الأسئلة:-
    -1-(( حول مكافحة الفساد والجرائم المالية وإجراءات استرداد الأصول والذي ترعاه المنظمة الجنائية الدولية “الإنتربول”)).
    -2-((ترقية نوعية في مجالات مكافحة الفساد والجرائم المالية من خلال ترفيع مستويات الإجراءات الشرطية مثل التحقيقات والتوقيف والتحريات والمرافعات أمام المحاكم)).
    -3-((وصور سوء استخدام المنصب العام( ونضيف من جانبنا< في القطاع الحكومي>)والتزوير المالي بالقطاع الخاص وحجم الفساد في مجالات المشتريات والمناقصات الحكومية بالإضافة إلى حالات الرشاوي)).
    والآن نوجه الأسئلة للسيد العقيد شرطة عمر الشريف: هل يُفهم من واقع الفقرات 3 أعلاه ،أنه يُمكن لجهاز الشرطة أن يقوم بالتحقيق وضبط متهمين بسرقة المال العام الحكومي( مهما كان منصبهم أو وضعهم السياسي)؟
    وهل من الممكن لجهاز الشرطة أن يفتح ملف الفساد الذي تقدم به نقيب الشرطة قبل أسابيع( وسُجن بدلاً من أن يُحقق في الملف) والتحقيق فيه أم لا يمكن ذلك؟ نتمنى أن تكون هناك إجابات مُقنعة .

  2. يعتبر السودان من اكثر الدول تقدما في مجال الفساد بموجب تصنيف منظمة الشفافية العالمية بالتالي فان السودان هو افضل من يتحدث عن مكافحة الفساد للخبرة المتراكمة ومع ان النيجيرين لايقلون شانا عن السودانيين في مجال الفساد الا ان السودانيين مازالوا هم اهل السبق والصدارة في هذا المضمار وهذه اول مرة يصنف السودان متقدما في مجال ولو كان الفساد التهنئة موصولة لهذا التقدم والى الامام دائما والله اكبر