حرم رئيس الجمهورية ووزيرة الرعاية تتفقدان مستشفي الذرة للأطفال

هلا تفضلت يا سيدة السودان الأولى أنت وحاشيتك أن تتكرمى ومعك ثلة من وزارة الآوقاف وديوان الزكاة والوالى وتابعيه بزيارة لبعض المساجد لتقفى على ما وصل به حال الناس من عدم القدرة على سداد فواتير العلاج من رسوم وفحوصات ووصفات طبية …!!!هنالك كثير من المآسى لا يسع المجال لذكرها تجعل الأنسان يقف حائرا إلى ما وصل به حال الناس من فقر مدقع وعوز لم تشهده البلاد عبر تأريخها الطويل …والله ما أبكانى وأبكى نفر كثير من جمهور المصلين عندما وقف رجل نظيف الملبس وتبدو عليه سترة الحال وأول جملة نطق بها 🙁 والله العظيم أنا ما شحاة وانا والحمدلله ليس عاطلا لكن ظروف الحياة التى نمر بها جعلتنى أقف أمامكم طالب المساعدة فى ….كذا وكذا …) وراح الرجل يسرد عدم قدرته على علاج إبنته والذى يكلف كذا مليون … وامثلة مثل هذه كثيرة وجلها صادق من أناس أولاد ناس ضاقت بهم سبل الحياة ووصل بهم الحال للسؤال فى حياء وإستحياء …ألى متى هذا الحال ..ولمن الشكوى؟ ومن نشتكى ؟ …بلا شك الشكوى لغير الله مذلة …نحن نرفع شكوانا لله عز وجل أن يرفع عنا هذا البلاء الذى أنتم أسبابه منذ إستيلائكم على مقاليد البلاد أصبح الأنسان السودانى عرضة لكل صنوف الضيم والذل والهوان …أفرجها علينا يا رب العباد وربنا يجازى اللى كان السبب..

هو الاطفال البتتفقدوهم ديل ما انتو المرضتوهم يعني تقتلو القتيل وتمشو في جنازته