عالمية

أصدقاء سوريا يتفقون على إقصاء الأسد عن الحكومة المقبلة


[JUSTIFY]أعلنت “مجموعة أصدقاء سوريا”، في البيان الختامي للاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في لندن، التوافق على أن “الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا”.

وشددت المجموعة، إثر الاجتماع الذي ضم 11 دولة غربية وعربية وممثلي المعارضة السورية، على أنه “ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع”.

وبدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن “أصدقاء سوريا” متوافقون على ضرورة ألا يضطلع بشار الأسد “بأي دور في الحكومة المقبلة”، مؤكداً أن هذا الأمر حظي بـ”موافقة شاملة”.

وقال هيغ، في مؤتمر صحافي، إن المجتمعين توافقوا على “عدد من الخطوات المهمة”، موضحاً “توافقنا على أن المعارضة السورية، وبينها مجموعات مسلحة معتدلة، لا تزال تحتاج إلى دعمنا”.

كما اعتبر أنه “لن يكون هناك حل سياسي وسلمي في سوريا من دون مشاركة المعارضة المعتدلة”، في إشارة إلى مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر “جنيف 2”.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن “الدول الـ11 التي اجتمعت اليوم في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ومن دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستزداد”.

وأضاف “عملنا نحن، الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة، هو بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية”.

وتابع كيري قائلاً: “هذا الأمر مأساة وهو اليوم أحد أكبر المآسي في العالم. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك دولة سوريا”.

أما رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد عاضي الجربا فقال إنه “لا تفاوض إلا انطلاقا من قاعدة انتقال السلطة”، مشدداً على أن “لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بنظام الأسد”.

وكشف الجربا أن قرار الائتلاف بشأن المشاركة في مؤتمر “جنيف 2” سيعلن خلال 10 أيام، محذراً من أن “جنيف 2 لا يمكن أن ينجح دون تطبيق كامل لجنيف 1”.

واعتبر أنه “لا يمكن لإيران أن تشارك في جنيف 2 وهي تقتل أبناء الشعب السوري.. نظام الأسد كان سيسقط بأيدي السوريين لولا وجود إيران”، مشدداً على وجود أكثر من 60 ألف مقاتل تابعين لإيران في سوريا.

وأضاف الجربا: “الحرس الثوري ولواء أبو الفضل العباس يديرون العمليات العسكرية للنظام.. مرتزقة إيران يعيثون فسادا في طول سوريا وعرضها”.

العربية نت

[/JUSTIFY]