إنصاف مدني تطالب بمبلغ ( 50) مليون لأحياء حفل بالدويم

والله سراج النعيم

مصير كل مغرور ومُتكبر إلى إضمحلال وذبول وتجاهُل رضي أم لم يرضى!!! ولكن مابال بعض من يُغني وحفلاته بالملايين ويذكر السودان في الخارج بأسوأ الأوصاف . مثلاً عامل في محل أقمشة بأبو ظبي يقول أخبره كمال ترباس بأن الوضع في السودان سيئ للغاية حتى أن الماء في الخرطوم أبيض ومن غير فلترة، والغريب أنه أخبر العامل بأنه يملك أربعة فلل في الخرطوم!!! فهل من يملك أربعة فلل في عاصمة بلاده و معظم البسطاء الناس منازلهم دمرتها السيول والأمطار هل يتفوه بمثل هذه التفاهات عاقل؟ وحدثني من أثق فيه أنه في فترة الثمانينات وفي محلات أقمشة أيضاً في ابوظبي كان كمال ترباس يزورها بإستمرار ويلبس منهم عمامته( الكبيرة) ويُعلقون صوره في محلاتهم، وكان آنذاك برزت أغنيته،وفي يوم دخل المحل أحد الشخصيات السودانية المهمة في أبوظبي إلى ذلك المحل فإذا به أحد العاملين بالمحل يقول عند دخول السوداني :- أهلاً يا تتي ، فتصوروا ماذا كانت ردة فعل الشخصية .
والشاهد أن من يعتقد أنه كبير ومهم في مجال الغناء فيتكبر ويغتر بغنائه فلكل شئ إذا ما تمّ نقصان.

هذا زمانك يامهازل فامرحي : إنصاف إيه وخرابيط إيه ، كل غناها غناء مراحيم وتم غناؤه من أكثر من مليون فنان , هي بس حريفة في دق الدلوكة بس ؟ ولكن أي بت في أي قرية أو فريق يمكن أن تغنى أفضل منها ولكن ” هي …. ونجحت ” وزاع صيتها كان بـ …. ” وبصراحة العريس ذاته يستاهل وأي واحد مثله يستاهل ” أي ناشئ من أي مركز ثقافي أو مركز شباب يمكن أن يحيئ أي حفل ويطرب الناس أكثر من فنانين كبار وقالوا ليك الناس في الحفلة بسمعوا كلمات الغناء هم فقط يريدون الإيقاع الساخن فقط للعرضة والهجيج ولو سألت أي واحد في الحفل الفنان يقول في شنو ما بعرف لأن مركز مع الإيقاع ” الناس الدايرة تسمع بتدخل حفل بود الأمين / كابلي / أبوعركي .. ” إنصاف …. مجنونة”