سياسية
الوطني: لن يحدث زلزال حال انضمام أعضاء من الحزب لتنظيم الإصلاحيين
واستبعد أمين الإعلام بالوطني ياسر يوسف في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب حدوث زلزال سياسي داخل الوطن بخروج أعضاء من الحزب وانضمامهم للحزب الذي يعتزم الإصلاحيون إنشاءه، مطالباً أعضاء حزبه بالالتزام بالمؤسسات القائمة وقراراتها. وفي سياق آخر جدد يوسف رفض الوطني القاطع للاستفتاء الآحادي في منطقة أبيي، واصفاً إياه بالباطل وعدم المستند لأي قانون، موضحاً أن الحل النهائي لابد أن يكون باتفاق بين الدولتين ووفق المرجعيات المتفق عليها.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
(((وقال: «ما عندنا حاجة جوة الحزب اسمها ديل إصلاحيين وديل ما إصلاحيين» ورهن في ذات الوقت تلاقيه مع الحزب الجديد الذي يعتزم قادة التيار الإصلاحي إنشاؤه بما يطرحه الإصلاحيون من برنامج سياسي يتوافق مع جملة ما يطرحه الوطني على مستوى الوطن.))…… إغترّ المؤتمر الوطني في السنوات الأخيرة وتغطرس غطرسة من تأخذه العزة بالإثم ورفض مناداة و( مناجاة)الإصلاح من منسوبيه، لذا حصل الإنشقاق وسيكوِنون حزب مع السائحون وهؤلاء أيضاً من منسوبي المؤتمر الوطني ولكن كما أسلفتُ أن المؤتمر الوطني إغترّ، وإذا تكوّن حزب من الإصلاحيين والسائحون صدّقوني سينضم إليه عدد كبير من الشعب السوداني لأن توجهات هاتين المجموعتين تمس حاجات وآمال الشعب بعد أن فقد ذلك من غطرسة المؤتمر الوطني. ونسأل الله أن يقيّض للسودان والشعب السوداني من يُحقق آماله وأُمنياته في العيش الكريم ، ولا نقول كما قال البعض( الرفاهية) ولكن العيش الكريم أهم من الرفاهية، وإن كانت مطلوبة ولكنها ليست أولوية حالياً. ونرجو أن لا ينضم الحزب الجديد لا للمؤتمرين-الوطني والشعبي- ولا الأحزاب المومياوية( من المومياء)بل أن يكون خالصاً جديداً بتوجهات تهم الشعب قاطبة ويعمل الجميع من أجل سودان زاهر مزدهر.
قراءة ثانية للخبر أعلاه:-
قلتُ في تعليقي السابق إن المؤتمر الوطني صار مغروراً في السنوات الأخيرة ودليلي على ذلك مايلي مما ورد في الخبر:-(( ورهن في ذات الوقت تلاقيه مع الحزب الجديد الذي يعتزم قادة التيار الإصلاحي إنشاؤه بما يطرحه الإصلاحيون من برنامج سياسي يتوافق مع جملة ما يطرحه الوطني على مستوى الوطن.))…… وهذا هو الغرور على أصوله إذ كيف يتوافق ما يطرحه السائحون والإصلاحيون ، وهم قد خرجوا وانسحبوا من المؤتمر الوطني لما لاقوه من تعنُّت وإنعدام فرصة التناصُح مع المؤتمر الوطني. اليس فعلاً هو الإغترار بعينه ، إذ كيف يختلف معك رفيقك ويذهب عنك مبتعداً وأنت تقول إننا مُتفقان؟ وللا رأيكم شنو يا أخوانا المعلقين؟