الأسد: محادثات السلام مرتبطة بوقف الدعم للمعارضة
ونقل التلفزيون الرسمي عن الأسد قوله “إن نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها والتي تسهل دخول الإرهابيين والمرتزقة وتقدم لهم المال والسلاح والدعم اللوجستي”.
وأكد أن “أي حل يتم التوصل إليه” للأزمة السورية “يجب أن يحظى بقبول السوريين”، مجددا القول إن الشعب السوري هو وحده المخول له “رسم مستقبل سوريا”.
في المقابل، قال الابراهيمي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر جنيف” تركز على إفساح المجال للسوريين أنفسهم “بالاتفاق على حل”.
وأوردت سانا أن الأسد استقبل اليوم “الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الاخضر الابراهيمي والوفد المرافق، واستمع منه الى عرض حول جولته على عدد من دول المنطقة في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في جنيف”.
وتابع الرئيس السوري أن “نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة الى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي”، معتبرا أن “هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المؤاتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه”.
وانعقد الاجتماع بين الابراهيمي والأسد بين العاشرة والحادية عشرة من صباح اليوم، وكان الابراهيمي وصل الى دمشق مساء الاثنين بعد مرور أكثر من
عشرة أشهر على زيارته الأخيرة. وقد عقد لقاءات الثلاثاء مع المعلم وشخصيات من معارضة الداخل المقبولة من النظام.
العربية نت
[/JUSTIFY]