الهندي عز الدين : نحتاج لحزب للتربية الوطنية، لتنشئة جيل جديد مختلف، لا لحزب ينشغل بالخلاف والثأر
} (الإصلاح) في المفهوم السياسي يعني (تعديل) المسار، وتقويمه، وتحقيق المزيد من (الانفتاح) على الآخر، داخلياً وخارجياً، ولا يعني (تغيير) المسار والاتجاه من (الشرق) إلى (الغرب).
} فالذي ينتقل من دائرة الفكر (الإسلامي) إلى منطقة (العلمانية) والليبرالية المطلقة التي لا تعيد المرجعية إلى الله، لا يكون (إصلاحياً)، لأنه (بدّل) المسار، ولم (يعدّل) شيئاً في مساره القديم!!
} وعليه، فإما أن تظل مجموعة الدكتور “غازي صلاح الدين” والأستاذ “حسن رزق” مستمرة في خطها السياسي (الإصلاحي)، حتى ولم تم فصلهم من الحزب، وإما أن يقرروا أنهم غادروا هذا (المربع) نهائياً، وأن حزبهم (الجديد) لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية. ورغم أنهم فعلا قالوا بذلك، إلاّ أنني أعتقد أنهم في حاجة إلى المزيد من التروي وإمعان الفكر والنظر، لأن (عقدة) الانتماء للحركة الإسلامية ستظل تطاردهم، كما حدث للمؤتمر الشعبي، وسيحتاجون دهوراً ليقنعوا عامة الناس من الشعب السوداني بأنهم ليسوا (إسلاميين)، أو (كيزان) كما يقول الدهماء!!
} لم يعجبني حديث “الدعاك” بأن حزبهم مفتوح حتى لغير المسلمين!! وإيه يعني؟! ألا ترى الرئيس “البشير” يلبي دعوة الإخوة (الأقباط) على مائدة إفطار “رمضان” بالنادي القبطي كل عام؟!
} ليس جديداً أن تقول إن حزبي مفتوح لغير المسلمين، بل أن تطرح حلولاً ومعالجات للأزمة الاقتصادية، والسياسية، وإنهاء الحرب في دارفور والنيل الأزرق، والتمهيد لدولة السودان الحديثة عبر مشروع لاستنهاض أمة تبني وتقدس العمل، وأجيال تعشق الوطن وترتبط بالتراب.
} نحن نحتاج لحزب للتربية الوطنية، لتنشئة جيل جديد مختلف، لا لحزب ينشغل بالخلاف مع المؤتمر الوطني والثأر من قادته.
} ولما كانت هذه الفكرة غير واضحة في مشروع “غازي صلاح الدين” وإخوانه، ولما كان خروجهم من الحزب بسبب مواجهة تنظيمية (داخلية) بهدف مناصحة القيادة، لا من تلقاء أنفسهم وفي ظروف طبيعية وعلاقات مستقرة، فإن الأنفع للشعب والوطن أن يستمروا في إصلاحهم، دون (مناصب) أو (مخصصات) أو (صفات)، لا أن يبدلوا جلودهم مع أول (مواجهة) علنية.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
هولاء هم الأخوان المسلمون طلاب سلطة وجاه لاتوجد أليه تساعدهم فى توفيق اوضاعهم عند الخلاف فيسعون لتكوين أحزاب جديدة، فعلهاشيخهم، كما يفعلها السائحون الأن، أنظر قول الهندى أدناه :
سيحتاجون دهوراً ليقنعوا عامة الناس من الشعب السوداني بأنهم ليسوا (إسلاميين)، [B]أو (كيزان) كما يقول الدهماء!![/B]
لقد قالها سيد قضب “الدين بحر ونحن كيزانه هل هو من الدهماء؟” خوفى أن يكون الأخ الهندى لا يعرف ذلك
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]الم نقل انهم طلاب سلطة ولا غير كل اقوالهم وافعالهم تدل على ذلك لا تضحكوا علينا اكثر مما ضحكتم مثلكم مثل الاحزاب اياها المعروفه لدى الشعب السودانى [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5]كيف وصل هؤلاء لكي يكونوا يتحدثون باسم الاحزاب وباسم السودان ما بدات به استاذ الهندي نعم نحن نريد درس لساستنا اليوم اولا في الاخلاق والقيم ليس من الصعب ان اردد واحمل شعارات مربط الفرس في التنفيذ انتهى زمن دغدغة عواطف المواطن اليوم لو قمت (بكلكلة) المواطن في بطنه لا يضحك لانه تجمد بالغضب والاستياء من جميع قادته . ماذا نفهم من هذا التصرف السيد البشير قبل ايام اعلن بان هنالك لجنة لجمع الصف لمشاركة ومحاورة كافة الوان الطيف لغرض لم الشمل لان البلد ما بتحمل اكثر مما هو عليه اليوم تربص من جميع الحدود خاصة الوضع المصري جماعة حسنى لديها تار وكيد وحقد على السودان من السهولة استضافة مثل هؤلاء التلاميذ بالسياسة الذين لا يعرفون ضرر الوطن من ضرر نظام فتحوا نفس المكاتب التي فصلت الجنوب وعرقلت سلام دارفور بالدوحة قبل سقوط طاغيه ليبيا اجتمعوا من خلف حكومة الخرطوم ابيي اليوم اين موقف جميع من يريدون الاصلاح ومن يعارضون من جميع التيارات ابيي ليست قضية مسيرية هذه ارض سودانية لو كنت صحفي لسالت قادة التمزق لا التمرد عرمان الحلو عقار ما هو موقفكم من ارض ابيي هل هو سكات لغرض الماؤى والدعم ام ان هنالك نية لغرض فصل جهات اخرى هذا نمط واضح الا مغفل لا يفهمه لكن من نعم الله وجود اناس بهذه المناطق هم الاوجب على الدولة مدهم بجميع الخدمات والاهتمام بهم [/SIZE]