إسحق أحمد فضل الله : الشعبي الإسلامي يقوده الآن شخص لم يعرفه الإسلاميون طوال تاريخهم
* صورة «الميثاق التأسيسي للحركة الوطنية للتغيير» الذي يصدره دكتور الطيب زين العابدين وآخرون..
* صورة البيان معلقة.
* والتعليق المكتوب تحتها يقول: «تحويل أوراق السودان للمفتي”..
*.. هذا هو معنى الميثاق كله..
* والصورة إلى جوارها صورة دكتور كمال عبيد معلقة..
*.. وكمال يقول أمس الأول.. كل شيء جيد..
* والصورة هذه تعليق المواطن تحتها يقول في تعاسة..
: لكن إلى متى يظل كل شيء جيداً هكذا؟؟
* وإلى جوارها صورة دكتور غازي والمجموعة المنشقة.. وغازي في حديثه يقول إن حزبه لن يكون إسلامياً..
* وصورة غازي إلى جوارها صورة كرار أمس وهو يقول «عند الخيار بين الوطن والدين نختار الوطن»..
* وصورة إلى جوارها صورة بيان حركة التغيير الذي يعلن أن مبادئه هي «حرية الضمير والتنظيم والعدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين والأمن»..
* والتوقيع تحت الصورة هذه يقول إن كلمات أصحاب الصورة تعني «إن الإسلام ليس فيه أمن ولا عدالة ولا.. ولا… ولا..
* والصورة إلى جوارها صورة للمؤتمر الوطني..
* والتعليق تحت الصورة هذه يقول
* حزب يستمع للمواطن الذي يرفض الخطة الاقتصادية ببطنه.. وللمواطن الذي يرفض الخطة بعقله.. وللمواطن الذي يقدم أقصى الحجج ضد سياسات الدولة الاقتصادية.. ويقدم كل البدائل..
* بعدها الحزب يقوم بتنفيذ كل ما يرفضه المواطن هذا..
* إلى جوارها صورة الوطني الذي يصر على التغيير.. ويتمهل.. ويتمهل.. ويتمـ….
* والصورة تحتها صورة السمكة التي يتنازع عليها الناس في المحكمة..
* والمحكمة تحتفظ بالسمكة معروضات..
* والسمكة تتعفن وتتعفن وتتعفن.. والمحكمة تتمهل وتتمهل وتتمهل..
* صور وصور لكن بيان حركة التغيير صورة أكثر فصاحة.. وصورة للبيان وهو يعلن أن الأزمة هي ساق لجذور قديمة سبقت الإنقاذ..
* وأن الأزمة تنتج الصراع المسلح..
* ويعلن أنه يستطيع الحل..
* ومن حلوله أن يعطي ويعطي ليسكت الصراع..
* وتحت البيان التعليق يكتفي بصورة الجنوب الذي أعطي نصف السودان وتسعة أعشار الثروة ثم انفصل..
* وصورة ميثاق التغيير تقول إن الوطني يشعل الصراعات..
* والتعليق تحت الصورة يقول من يجد السيف يقترب من رأس السودان ماذا عليه أن يفعل؟!
(2)
* وصورة للميثاق تقول إن المجموعة التي تصدر الميثاق هذا تسعى لسودان «حكومته مدنية يختارها المجتمع.. ويخول لها صلاحيات و.. و.. » والميثاق يقول إن حكومته
* بعيدة عن الدين «وعلماء الدين يمكنهم المشاركة في الجمعية التأسيسية» جرتق ود الطهور..
* البيان يفترض أن الحركات المسلحة تنتظر هذا النقاء وهذه الطهارة لتذهب ضاحكة إلى البرلمان في وداعة لا يشبهها شيء..
* ولما كان دكتور الطيب زين العابدين يحدث الإذاعة قبل أيام عن كيف أن طبيب القلب السوداني الممتاز الذي يجري له عملية قلب كان يرسم له بالقلم كل الخطوات التي تؤدي لنجاح العملية نقطة بعد نقطة..
* كان دكتور الطيب في الأيام ذاتها يكتب الميثاق هذا مع آخرين..
* وفي الميثاق الدكتور يكتفي بقطع قلب السودان ثم بعد ذلك يدخل الجامعة لدراسة الطب لمعرفة كيف هي الخطوة التالية..
* وسؤال صغير يكفي..
* السودان الآن في ظل حركات مسلحة مهتاجة ومذكرات مهتاجة وجماعات مهتاجة ما يمسك سبحته هو خيط واحد..
* البشير.
* ما الذي يحدث بعد أن ينقطع خيط السبحة هذا كما يقول البيان..
* الميثاق هذا والمذكرات هذه، أشياء ما لم تتجاوز جملة «ماذا نريد» إلى جملة «كيف» يصبح الأمر صراخاً لا معنى له..
* وصناعة صومال جديد تقترب..
* خصوصاً أن ملاحظة صغيرة تجد أن من يقود المؤتمر الوطني الآن شخص لم يعرفه الإسلاميون طوال تاريخهم..
* ومن يقود الشعبي الإسلامي الآن شخص لم يعرفه الإسلاميون طوال تاريخهم..
* وما دام هؤلاء هناك.. ومنطق المذكرة هذه هنا.. فالصومال الجديد هو الخيار..
****
* ونحدث أمس هنا عن عصابة صغيرة تعمل في العيلفون..
* وتدهشنا استجابة سريعة لشرطة شرق النيل..
* والعقيد قرشي السر يرسل قواته..
* والعيلفون تقول
: شكراً سيادتو
صحيفة اليوم التالي
ع.ش
الاسلاميون هم من اضاعوا السودان اللهم اضعهم كما اضاعوا هذا البلد الطيب اهله
[SIZE=3][B][FONT=Arial]الإســلامين ومادأدراكما الإسلامين ،، فقدنــا الثقة في كــل الأحزاب في السودان وأولهم الإســلامين الذين أوصلونا الى حافة الهـاوية بسياساتهم الخاطئة ،ماذا فعلوا بنا وماذا قدمو للسودان ، [/FONT][/B][/SIZE]
للاستاذ اسحق احمد فضل الله المستعرب اكثر من اهل الحجاز ونجد على شاكلة الطيب مصطفى في الاسلام العدالة والاقتصاد والامن ولكن حكومتنا الحالية فشلت لدرجة الرسوب في ان تطبق الاسلام لصالح اهل السودان الدولة وسخروا الاسلام لاغراضهم وثرائهم على حساب الشعب المصابر وان الاولوية عندهم للحزب والكادر وليس لصالح السودان فحولوا الوطن الي سجن كبير ومن الشعب من هرب بجلده بحثا عن عيش كريم وحرية يتمنوها في معسكرات النزوح او دول مستضيفة لهم وتضيق عليهم الحياة يوم بعد يوم . الوظيفة في عهد حكومة الاسلام الحالية للكوادر فقط خاصة في سنوات التمكين الاولى واي صاحب ضمير فيه انسانية لا يمكن ان يرضى بالوضع الحالي وان غازي والطيب زين العابدين وصلاح كرار افاقوا اخيرا من غش الانقاذ وهم قد مكنوا لها حتى قوي عودها فهم جزء من الجريمة المرتكبة في حقنا كشعب وانت كنت وصاحبك فضل الله احمد عبد الله فصلتم الجنوب بلغتكم العنصرية البغيضة وبرنامج ساحات الفداء وبنفس الاسلوب يتكرر السيناريو حاليا في دار فور وان الخارجين بحسب حساباتكم هم متمردين خارجين تواجهونهم اما بالسلاح او بالترضية بوظائف في الحكومة كما هو الحال للسيسي ومن سلك دربه. افيقوا ايها الناس من كبريائكم الزايد عن اللزوم وعودوا الي المواطن السوداني فقد هلك بافعالكم خلال ال24 سنة
سلام عليكم
يظهر أن هؤلاء الناس (الشلة الفريدة) يصرون على أن الإسلام حزب!! ويصرون على أنه حزب خاص!! ولذا ظهرت الخصخصة والمحاصصة!!!
نعجب منهم إذ يحكمون على الناس باسم الإسلام ولا يحكمون على أنفسهم، مما يوضح الفرق بين ألسنتهم وقلوبهم وأيديهم..
فالإسلام صراط الله المستقيم، ودين الله، وتوحيد الله في كل شيء وبكل شيء…
الحمد لله نحن فرحون بدين الإسلام، ومطمئنون لقدرنا، ونعلم كثيرا مما يكيده غيرنا.
هنالك دعاء عظيم وهو يقال دائما ” أنار الله وجهك بنور الايمان والقران ”
السؤال لماذا أمثال فضل الله وغيرهم من الذين تعرفونهم ويسمون أنفسهم بالحركه الأسلاميه ” وجوههم سوداء ” ربما لعمائلهم أعوذ بالله ,,