[JUSTIFY]
بعودة الحجاج السودانيين بعد أداء مناسك الحج، بدت بعض الشوارع مزدانة وعلى أبواب البيوت اتخذ الطلاء الأبيض رمزيته النقية وكتب عليه باللون الأزرق السماوي كلمات الحج والتهاني فرحاً بعودة صاحب الدار الحاج من الأراضي المقدسة وعلى اليمين نجد عبارة «يا داخل هذه الدار صلي على النبي المختار».. وعلى الشمال «حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً» ورسماً جميلاً لبيت الله «الكعبة» وهنالك أيضاً عبارة «الله أكبر ولله الحمد» و«الحمد لله ولا إله إلا الله محمد رسول الله».. دعوات طيبات وإشارات للفرح بأداء المناسك.
والاستقبال والفرح بعودة الحجاج عادة سودانية راسخة في المجتمع وإن اختفت في العاصمة من حيث التمسك بها لكنها ما زالت في الريف والولايات حيث يستقبل الحجاج استقبال الفاتحين العائدين الفائزين.. ويبقى السودان جميلاً بقيمه السمحة وعاداته النبيلة متمسكاً بدينه معلياً لشعائره كلها.. وحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً لكل حجيج السودان.عيسى جديد: صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
الكلام دا رياء و الرياء هو الشرك الأصغر.. و من فعل ذلك فقد حبط عمله .. أي من أدى الحج ليروه الناس حجته ما لقى منها الا التعب.
نتمنى من كتابنا التوضيح للناس دائما الجانب الشرعي و مش العاطفي و بس.