بيان ترحيب من القيادة العامة لجيش تحرير السودان بطرد المدعو ابوالقاسم من الحركة

شرفاء شعبنا المسحوق
ظل المدعو ابو القاسم امام منذ نهاية العام 2003 الذي انضم فيها الي حركة / جيش تحرير السودان خنجرا مسموما في خاصرة الحركة ، وقتل خيرة قاداتها وجنودها وعلي رأسهم القائد العام عبد الكبير ، ورئيس هيئة الاركان كلبو ، وتآمر مع عبدو قروش ، وعبدالباسط ، ومحي الدين ، والسنوسي محمد السنوسي وآخرون ليقتل نفر كريم من المناضلين وتآمر مع مسئول ملف دارفور مجذوب الخليفة أحمد في ابوجا لتسليمه الاراضي المحررة للحركة و ( الميدان نظيف ) من المناضلين ، وقد تصدي له المناضلين ببسالة ، ونجا فارا بجلده باعجوبة ، ولحقه اشاوس جيش الحركة بقيادة محمد يوسف ( كرجكولة ) وطاردوه حتي احتمي بمنزل فرح مصفي نائب الوالي بنيالا انذاك ، وذلك في يوم12 / 8 من العام 2006 ، ليفبرك بعدها مع فرح مصطفي ومحمد يوسف عبدالله وآخرين اتفاقيته التي وقعها بحركة وهمية سماه حركة تحرير السودان الام في طرابلس الغرب بليبيا مع مجذوب الخليفة وكان من ينوب عنه عبدالله ابكر (عبدو قروش ) ، وقد ظل قاتلا للشرفاء وخادما لنظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي 6 أعوام ، حتي خرج في اواخر العام 2011 حاملا معه اجندات الحكومة وبرنامجه في الحركة ، وقد قبض عليه متلبسا لبيع الحركة وبعد ان إكتمل كل اركان الخيانة العظمي ، وجمد نشاطه وعزل .
جماهيرنا وجيشنا
القيادة العامة لجيش تحرير السودان تود تأكيد الآتي :
أولا : الفصل الذي حدث بحق ابوالقاسم امام الحاج نهائي ويجب ان يقدم لمحاكمة عادلة ، حتي يجد الضحايا العدالة ، وان يضاعف له العقوبة ضعفين هذه المرة عقوبة الخيانة الاولي وبوادر الخيانة المكتملة الاركان هذه المرة .
ثانيا : وفقا لاجهزة الحركة ومخابرات جيشها ، فان عودة المدعو أبو القاسم إمام في الحركة كانت تكتيكيا ومرتبا له من قبل النظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي الآيل للسقوط ونحن نتابع تحركاته متابعة لصيقة ، ولن يستطيع تنفيذ شيئ هذه المرة .
ثالثا : سنتحقق بجدية من اسمين او ثلاثة من المناضلين الذين وردت أسماءهم في البيان وعلي راسهم الكمندر محمد عبد السلام ( طرادة ) وآخر ، هل هم فعلا بمواقفهم المشرفة والبطولية مع المدعو ابو القاسم امام الخائن ، وهل استلمو مالا من المدعو ابو القاسم امام كما يثار ، ولعلمنا فقد استلم ثمنا من المدعو صديق ودعة .
رابعا : أما الذين وردت اسماءهم في بيان ابو القاسم امام عبداللطيف عبدالله ( برقي ) والسبعة ألآخرين فلا علم لنا بهم وباسمائهم ومن هم هؤلاء ، اما عبداللطيف عبدالله ( برقي ) فهو شخص انتهازي لايمثل الا نفسه ، وهو من كان مع مجموعة احمد عبدالشافع ( توبا ) وابو القاسم امام ، قبل ان يغادر ابو القاسم امام موظفا ، ثم بقي مع احمد عبدالشافع الي ان ذهبوووقعو الدوحة ثم مع مجموعة بابكر عبدالله ثم كون مجموعة خاصة به تحت مسمي حركة تحرير السودان الفدرالية لينضم للحركة مؤقتا للحركة ، ولعلمنا فهو مجرد تاجر ولا علاقة له من بعيد او من قريب بالحركة ، وعليه ان يواصل في تجارته و ( خلي ياكل عيش ) .
خامسا : قضية شعبنا ، وحركة / جيش تحرير السودان عاني ويعاني من امثال المدعو ابو القاسم امام وسقوطه النهائي سيترك الحركة نظيفة كالذهب الذي ينفث خبثها كما ينفث الكير خبث الحديد .
سيظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة .
سنعلم التاريخ معني الاصالة والصمود .
سنزيقهم جرحا بجرح والظلم ليلته قصير .
ولا نامت اعين الخونة والعملاء .
القيادة العامة لجيش تحرير السودان
2 / 11 / 2013
[SIZE=6] ده شنو وفي شنو ؟ يا الله ده مسلسل رافت الهجان ونحن ما عارفين ؟ طير طار فيك عجل حديد زد واي من مسافة متر ونصف انت وجضومك الكبار ديل [/SIZE]
والله العوالقي ديل واهمين نفسهم بصورة غريبة خلاص .. مفتكرين انهم دولة بحد ذاته وانهم مسموعي الصوت ,, ولا ادري ما السبب في ان تنقل النيلين مثل هذه البيانات
مسلسلات البيع اصبحت مكشوفة وابو القاسم انتهي ، منذ زمن
ميت الله يرحمه