رأي ومقالات
الكادر الإسلامي المُلتزِم والي الخرطوم يطلب دليلاً على حرمة الغناء ،لم يُخفِ غرامه الشديد برائعة الراحل وردي “الطير المهاجر”
وأقول في البدء نسأله تعالى أن لايزيق قلوبنا وأن يُثبِّت كل الأخوان على دينه، لأن هناك أخوان في الحركة الإسلامية كانوا يقومون بكل مايقوم به الخضر من صيام وقيام وتهجد وتلاوة للقرآن الكريم بل بعضهم يحفظ كتاب الله وله نصيب من علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه الى غير ذلك من العلوم، ولكنهم ضلوا، ومنهم من إرتدَّ عن دينه والعياذ بالله وذلك بالتحاقه بالحركة الشعبية وما معتمد أبي جبيهة ببعيد، ومنهم من رَكَنَ الى الدنيا فأهلكته ومنهم من لازال قابض على الجمر – نسأل الله لنا ولهم الثبات على الحق-، يقول الأخ الخضر أنه يريد دليلاً من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى يرجع الى ماهو حق، وأتمنى أن يكون حديثه هذا ليس حديث سياسة ومراوغة بل حديث من يريد إتباع أمر الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) والحقُّ أحق أن يُتّبع.
بعد هذه التقدُمة أريد أن أُبيِّن له ولكل من عنده شبهات في حُرمة الغناء والموسيقى من كتاب ربنا تبارك وتعالى وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) مستصحباً أقوال العلماء أمثال الأئمة الأربعة (الإمام مالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل والشافعي) وغيرهم من أهل العلم وذلك مبين في كتبهم.
أولاً الدليل من القرآن الكريم في قوله تعالى : ) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)) سورة لقمان. قال ابن عباس مفسراً لهو الحديث أنه الغناء و قال ابن جرير : حدثني يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يزيد بن يونس ، عن أبي صخر ، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير، عن أبي الصهباء البكري، أنه سمع عبد الله بن مسعود – وهو يسأل عن هذه الآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) – فقال عبد الله : الغناء، والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات؛ أما الدليل من السنة فقد أورده البخاري في صحيحه ( روى هِشامُ بن عَمار حدَّثنا صَدَقةُ بن خالد حدَّثنا عبدُ الرحمنِ بن يزيدَ بن جابرٍ حدَّثنا عطيةُ بن قيس الكلابيُّ حدَّثنا عبد الرحمن بن غَنْم الأشعريُّ قال: حدثني أبو عامر ـ أو أبو مالكٍ ـ الأشعري والله ما كذَبَني «سمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يقول: ليكوننَّ من أُمَّتي أقوام يَستحلُّونَ الْحِرَ والحَريرَ والخمر والمعازِف، ولينزِلنَّ أقوام إلى جَنبِ عَلم يَروحُ عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم ـ يعني الفقيرَ ـ لحاجة فيقولوا: ارجِعْ إلينا غَداً فيُبيِّتُهمُ الله، ويَضَع العَلَمَ، ويَمسَخُ آخرينَ قِرَدةً وخنازيرَ إلى يوم القيامة».. وجه الدلالة منه أن المعازف هي الآن اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك – انظر إغاثة اللهفان- وقوله يستحلونها أي أنها حرام فاستحلوها كما استحلها (صاحبنا)؛ والدليل الثاني من السنة في الحديث المرفوع ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الحُسَيِنُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَالِمٍ أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبَى سِنَانٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبَى هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يُمْسَخُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ” ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَلَيْسَ يَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ أَلا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؟ ! قَالَ : ” بَلَى , وَيَصُومُونَ , وَيُصَلُّونَ , وَيَحُجُّونَ ” ، قَالُوا : فَمَا بَالُهُمْ ؟ قَالَ : ” اتَّخَذُوا الْمَعَازِفَ وَالدُّفُوفَ وَالْقَيْنَاتِ , فَبَاتُوا عَلَى شُرْبِهِمْ وَلَهْوِهِمْ , فَأَصْبَحُوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ” .
وأقول أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يعارض كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي كلام ولا بكلام أبي بكر الذي هو أفضل الأمة بعد نبيها وثاني اثنين، ولا بكلام عمربن الخطاب الذي هو ثاني الخلفاء الراشدين، ولا بكلام عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، ولا بكلام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين، ولا بكلام أحد غيرهم كائناً من كان، ومن يخالف ينطبق عليه قول الله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) الآية، وقال الامام احمد رحمه الله : أتدرى ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك .لعله اذا رد بعض قوله أن يقع فى قلبه شئ من الزيغ فيهلك. وأنه لا ينبغي أن يُقَلَّدَ أحدٌ في ترك ما ثبتت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وختاماً حدثني بعض الإخوة أنهم كلما فتحوا قناة تلفزيونية سودانية أو إذاعة يجدون أغلب المواد التي تُبث هي الغناء، وحدثني بعضهم وهجليج محتلة من قِبل دولة الجنوب -وقتذاك- أن التلفزيون كان يبث أغانيه، ونحن في رمضان وذلك الرجل العجوز ومعه بعض الشباب الضائع يغنون ويغنون ويغنون … واللهمّ تقبّل منا.
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً ظاهراً وأرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الشيخ/ عبدالحافظ أحمد محمد الفكي
داعية وخطيب مسجد كلية الطب جامعة الخرطوم
[B]لسؤال لفضيله الشيخ الاسلامي القابض علي الجمره افتينا في ان رجلا يلبس جلابيه بيضاء وعمامه كتلك التي علي راسك بل وعلي نفس مذهيك يرقص طربا علي انغام الموسيقي بل ويتوسط الحسناوات الاسلاميات دعك من هذا كله افتينا في رقيص امام المسلمين وحامي حمي الدين والمنقذ للدين اخوك الرئيس عمر البشير!!!!!!! [/B]
بالفعل هذهي القنوات هي سبب البلاء ومايحل بنا لانا معظم برامجها غناء
سمعنا ايضا من بعض العلماء ان الغناء اذا كان عفيفا مامونا مافي حرمة او الغناء للوطن جايز المشكلة في المعازف – كان الحبش يغنون ويرقصون وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يقف ومعه السيدة عائشة تقف خلفه ولم يستنكر غناء ورقص الحبش في ساحة المسجد وقال ان ديننا فيه فسحة — بس الانقاذ فكت الشغلانية نجوم الغد وبنات وخلت الشباب كله بقي يغني وحتي اجور الفنانات صارت مبالغة ذي انصاف مدني الليلة ب 50 مليون – وصاح قنواتنا كلها غناء وحفلاتنا غناء هابط -ربنا يصلح الحال .
شيوخ الكيزان يفتون في سفاسفالأمور تحريم الغناء وجوائز شركات الاتصال وين فتواكم من القروض الربوبيه والثراء الحرام والظلم وجور السلطان وقتل الأبرياء في دارفور وقتل المتظاهرين هذا زمانك يا مهازل فامرحي
سبق فقهاء آخرون صاحب هذا المقال في هذا الأمر ولم تكن هناك فتن كما هي اليوم؛ فقتل المسلمين اليوم واحترابهم مع غيرهم وفيما بينهم مقدم على هذه السفسفة التي لن تزيد المسلمين إلا خبالا؛ ويحزن الإنسان كثيراً أن يكون شخص بهذه السطحية إماماً لمسجد في كلية الطب بجامعة الخرطوم العريقة؛ وعموماً كان الغناء المحرم في زمن الرسول (ص) هو ما كانت تهجو به جواري المشركين الرسول (ص) في مكة وغيرها فنهى الرسول (ص) عن سماع ذلك منعاً أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا؛ ولكن عندما يكون الغناء عند المسلمين وبشعرائهم فلا يحرم لأنه لا يحل حراماً ولا يحلل حراما؛ والدليل غناء الجواري عند عائشة في بيت الرسول (ص) ومنع الرسول لأبي بكر أن ينهرهن عندما فعل؛ كما ثبت أن الرسول قال عندما زف القوم عروساً من الأنصار ” هلا أرسلتم من يغني لهم” أو كما قال؛ وذكر أيضاً “أن الأنصار يحبون الغناء” فكيف يكونون كذلك إذا لم يفهم الغناء على النحو أعلاه!!كما أن سلوك المسلمين الثقافي منذ الدولة الأموية والعباسية وفي الأندلس وغيرها يكذب هذا الرأي ويدحضه؛ فلا يمكن أن يكونون كلهم على باطل وواعظ الطب هو الحق؛ أخطر الخطر على الإسلام اليوم هو الفقهاء الضحال الجهال الذين يفتون بجهل ولا يعلمون الأولويات ولا يفرقون بين المحرمات عن المكروهات فيضلون الناس ويخرجونهم من دين الله كله..وقد صح عن الرسول (ص) أنه قال ” هلك المتنطعون”
أولاً .. يا شيخ يا متعلم كلمة تزيغ تكتب بالغين وليس بالقاف.. الحالة انتا امام مسجد كلية الطب جامعة الخرطوم ؟!؟!؟ حليلك يا جامعتنا !!!.
ثانياً .. كيف تحكم على من انضم للحركة الشعبية بالردة ؟! هل كل من انضم لها يعتبر مرتداً ؟! أليس فيهم مسلمين يصلون ويصومون ؟! هل أصبحت أنت يا شيخ تمتلك صكوك الغفران فتكفّر من تشاء بلا دليل ؟! هل أنت تعلم الغيب وما تخفى صدور الناس ونواياهم؟! يا رجل اتق الله ولا تكفر الناس بهذه السطحية ودونك ما جاء عن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم فيما معناه أنه إذا قال أحد لآخر أنه كافر فقد باء بها أحدهما.
ثالثاً .. نحن كشعب لم تعد تنطلى علينا كذبة الكيزان بأن حرب الجنوب سابقاً وحرب دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق حالياً هى حرب دينية وجهاد فى سبيل الله !! كلا .. هى حرب الآن بين مسلمى السودان .. فهى حرب سياسية وحرب موارد وحرب ضد الظلم والتهميش .. إلا إذا كنت تعتبر أن كل أهل تلك المناطق كفار وليسوا بمسلمين .. والشعب عرف الكيزان على حقيقتهم .. فهم إنما يحاربون للحفاظ على السلطة ومغانمها ويستخدمون الدين كوسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيوية وما يزالون يعزفون على هذا الوتر الحساس لأنهم يعرفون عاطفة الناس وغيرتهم على الدين.. وبالمناسبة الشماليين ينضمون للحركة الشعبية ليس ردة عن دين الإسلام الحقيقى السمح الذى ليس فيه ظلم للناس .. بل ينضمون لها ردة عن سياسة الكيزان ومنهجهم الخبيث والذى عبره يسرقون أموال الدولة ويظلمون الناس ويهمشونهم ويقتلونهم ويقطعون أرزاقهم ويضطهدونهم ويشقون عليهم ويسومونهم سوء العذاب .. وكل هذا باسم الله وباسم الدين !!.
رابعاً .. معروف فى علم الأحاديث – السند والمتن – أنه لو ورد ضمن رواة الحديث أى شخص مجهول أو لا يعرفه الناس فإن هذا الحديث يعتبر غير صحيح أو موضوعاً ولا يؤخذ به .. وهذا ينطبق على الحديث المرفوع عن مسخ بعض الناس الى خنازير والذى استشهدت به .. فأحد رواته غير معروف ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الحُسَيِنُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَالِمٍ أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبَى سِنَانٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبَى هُرَيْرَةَ , قَالَ …. ) فكيف تأخذ بمثل هذا الحديث يا شيخ يا عالم وبه علة واااااااضحة .. فمن هو هذا الرجل الذى حدّث عن أبى هريرة ؟!.
خامساً .. إذا أنت غيور هكذا على الدين وتريد أن تناصح السلطان فلماذا لم تختر ما هو أهم وأخطر من الغناء لتناصح فيه ؟! لماذا لا تتحدث عن سرقة أموال الدولة والاختلاسات التى احترفها الكيزان ؟ لماذا لا تتحدث يا شيخ عن القروض الربوية التى أحلها برلمان دولة الشريعة ؟! لماذا لا تتحدث عن جريمة الصالح العام التى اقترفها الكيزان ؟! لماذا لا تتحدث عن الكثير والكثير من الاخطاء والجرائم التى يرتكبها الكيزان ولا يسع المجال لذكرها وانت تعرفها ونحن نعرفها والكيزان يعرفونها ؟!؟!.
واذا رجعنا للغناء فلماذا لم تناصح عمر البشير وهو يرقص ويعرض ويكشف على الهواء مباشرة على انغام المعازف والدفوف فى اللقاءات الجماهيرية وكمان فى الأعراس.
طالما الامر فيه اخد ورد فالاولى للمسلم ان يبتعد عن الشبهات لان من حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه
انا لا اريد ان اعلق على الفتوة والادلة لانها قد تكون من متخصص فى العلوم الدبنية ولكن اتوقف فى كلمة
الاخوان التى ترددت فى المقال او الفتوة فدعاء الشيخ بان يثبت الاخوان وذكر ان هناك اخوان بالحركة الاسلامية حدثت لهم بعض التغيرات فمن الواضح ان الاخوان المقصودين هم الاخوان المسلمين التنظيم المعروف فلماذا لم يدعوا الشيخ لجميع المسلمين فبدل كلمة الاخوان يقول المسلمين ام الاسلام اختزل فى جماعة الاخوان المناصرة للشيعة اتقوا الله فى حق هذه الامة وكفاية تفتيت وتشرزم لامة النبى الكريم هذا التنظيم لو فيه صلاح او خير للامة لاشار له النبى وبشر به فقد اضر هذا التنظيم بالاسلام شوة الدين واتى بعبارت جديده كالاسلام السياسى وهاهم قيادات مايدعى بالحركة الاسلامية قد نهبوا السودان ومزقوا وحده وهتقوا نسيجه الاجتماعى ودمروا كل بنايته التحتية باسم الدين
رد على محسن محي الدين.] من السعودية.(المحرمات الواضحة في كتاب الله الكريم هي الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله وكذلك قتل النفس التي حرم الله الا بالحق والزنا)
ممكن اسالك. بتاكل سمك؟ طيب السمك شنو ميتة ؟ بالدارجى كدا الحللو منو ؟
فما تفتى ساكت عليك لله
يا أخوة الاسلام اتقوا الله يقول الله عز وجل (ولاتزر وازرة وزر اخرى ) صدق الله العظيم