بيانات ووثائق

توضيح ومناشدة من حركة / جيش تحرير السودان


تعرضت حركة/جيش تحرير السودان ومنذ ظهورها الميدانى عام 2002م بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد نور لتحديات كبيرة وفى مراحل مفصلية حالها كحال كل الثورات التحررية فى العالم , بداية بمؤتمر حسكنيتة 2005م الذى من رحمه خرجت حركة تحرير السودان قيادة الأستاذ/ منى أركو مناوى , وإنشقاق مجموعة ال19 فى أبوجا 2006م ,وإنشقاق أحمد عبد الشافع 2006م , وإنشقاق الأستاذ/ أبو القاسم إمام الحاج 2007م وغيرها , وإ ستطاعت الحركة تجاوز كل هذه الأزمات بصبر وعزيمة ونفاذ بصيرة مسترشدة بمشروعها السياسى وقضيتها العادلة , وإلتفاف جماهيرها التى لم تخذلها يوماً وثبات جيشها و قادتها فى ميدان الشرف والكرامة من أجل خلق واقع أفضل , وتحدت كل الضغوط الداخلية والإقليمية والدولية التى مورست عليها من أجل توقيع وثيقة سلام وإستسلام مع حكومة الإبادة الجماعية فى الخرطوم , معلنة رأيها الواضح بأن لا سلام ولا إستسلام مع من قتل شعبنا وشردهم فى فجاج الأرض , وحرق القرى وإغتصب النساء وقتل الشيوخ والأطفال و الأنعام , مستخدماً كل وسائل القتل والفتك والتدمير المادى والمعنوى.
ظلت حركة/جيش تحرير السودان تمد أياديها بيضاء لكل من أساء إليها وإلى الثورة , وصفحت وعفت عن تجاوزات الكثيرين من منسوبيها درءاً للفتنة وتحقيقاً للمصلحة العامة وتفويتاً للفرصة التى ينتظرها العدو الحقيقى للشعب , ما لم تكن تلك التجاوزات تتعلق بالقضية الجوهرية للحركة وموقفها من نظام الخرطوم القائم.
إن مبادىء المؤسسية والديمقراطية والنقد الذاتى من أهم المرتكزات الأساسية للحركة , وإن اللوائح ووثيقة الدستور التى تعرف باسم النظام الأساسى لسنة 2011م توضح بجلاء لا لبس فيه كيفية إدارة التنظيم وممارسة الحقوق وتنفيذ الواجبات , وتقديم الشكاوى والتظلمات وطرق مناقشتها وحلها ,فضلاً عن صلاحيات المجلس القيادى ورئيس الحركة وأماناتها , ولا أحد فوق القانون من أعلى الهرم إلى أسفله , أما الحديث عن المؤسسية والشفافية , فكلمة حق أريد بها باطل , فكل الذين خرجوا عن الحركة رددوا نفس الأسطوانة التى لم تعد تطرب أحداً.
إن الحديث عن أحادية الرأى وممارسة العمل داخل مؤسسات الحركة إجحاف وظلم بحق رفاق نكن لهم كل إحترام وتقدير قبل أن يكون إجحافاً بحق الحركة ومؤسساتها , فهم ليسوا رقع شطرنج أو ديكور للزينة كما يصورهم البعض , بل لهم جهدهم وفكرهم ونضالاتهم الثرة فى بناء الحركة منذ نشأتها الأولى إلى أن تمددت عسكرياً من دارفور إلى أبو كرشولا وجماهيرياً فى كل أرجاء السودان ودول المهجر , ولهم من المؤهلات والخبرات والكفاءات ما يجعلهم فوق هذه التخرصات التى يطلقها الخصوم وقصيرى الرؤاى.
نناشد جماهير حركة/جيش تحرير السودان فى معسكرات النزوح واللجوء وفى الجامعات , والمكاتب الداخلية و الخارجية وثوار التحرير فى الأحراش بألا يكترثوا لتلك الشائعات التى تطلق فى الفضاءات والمنابر الإعلامية وهى مجرد أحلام وأوهام لم ولن تتحقق , وكما عودتكم حركة تحرير السودان عبر تاريخها الطويل مع المؤامرات تخرج فى كل مرة أكثر قوة ومنعة ووحدة , فالتأريخ ملىء بالدروس والعبر لمن يعتبر .
ستظل حركة/جيش تحرير السودان فى موقفها الثابت و المبدئى بألا تفاوض أو تصالح مع نظام الجبهة الإسلاموية وسندفع المهج والارواح فداءً لهذا المبدأ الأصيل حتى يتحقق زوال النظام وإقامة دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية فى ظل السودان الفيدرالى الموحد.

المجد والخلود للشهداء الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين

ثورة حتى النصر

محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب الرئيس
الثلاثاء 5 نوفمبر 2013م


تعليق واحد

  1. والله يا ناس النيلين كمان عبد الواحد المكوجى عملوا استاذ بلد عجيبه

  2. [SIZE=5]من قتل الأبرياء و شردهم ؟ قتلهم و شردهم من بدأ باطلاق النار فى مطار الفاشر يا فاشل.[/SIZE]33

  3. كذابين ومنافقين وتعلمون تمام العلم بأن كل هذه الإدعاءات لم تحدث وإن حدثت فمنكم أنتم أنفسكم لأن السوداني لا يمكن أن يغتصب ويقتل بدون سبب أنتم من قتلتم أهلكم في دارفور وحرقتم القري ونهبتم وسلبتم وإغتصبتم ولا زال ، أنتم مجموعة مجرمة وقاتلة وخارجة عن القانون وعملاء لإسرائيل بدليل وجود عبدالواحد في إسرائيل بصورة متكررة وشبه دائمة وهذا دليل قاطع على أنكم تتكلمون بما لا تعرفون وكل الأخبار التى تصلكم مفبركة وغير صحيحة ، أنتم سبب مشكلة دارفور ومعاناة أهلنا الطيبين في دارفور. أنتم قتلة ومجرمين ولن تفلحوا أبدا في تحقيق أي هدف لكم ولن تجدوا أي دعم أو تأييد من أهل دارفور الطيبين حفظة القرآن ، صانعي كسوة الكعبة أهل الخير والكرم والجود ، أمثالكم صاروا دخلاء وغرباء على دارفور وهي تتبرأ منكم ومن أفعالكم ” ماذا تريدون منهم ” وكما قال أحد مواطني دارفور من إحدي القري التى تمت الإغارة عليها من قبل حركات التمرد في دارفور وتم سلب ماله وحرق بيته ” قال : نقول لعبدالواحد نور ومني أركو مناوي وخليل أبراهيم “قبل وفاته ” إنتو بتقاتلوا فينا نحن عملنا ليكم شنو ، الحكومة ماهنا الحكومة في الخرطوم والدائر يقاتل الحكومة خليه يمش ليها في الخرطوم ويقاتلها نحن هنا ماعندنا حاجة ليه تقاتلونا نحن ؟