جرائم وحوادث
رجل أعمال يفقد شريحة بها أكثر من ( 35 ) ألف جنيه ما بين الدمازين وأم درمان
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺩﻟﻒ ﺇﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺤﻞ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﺩﻋﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻬﺪﺩﺗﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺭﻓﻀﺖ ﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﺘﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﺑﻪ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ﻓﺮﻕ ﻗﻠﺐ ﺍﺑﻮﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺸﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﺩﻉ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺤﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﻷﻱ ﺷﺊ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺭﻗﻢ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺳﺘﺒﻠﻐﻨﻲ ﻟﻜﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﻼﺯﻡ ﻓﺒﻜﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺃﺧﻄﺄ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﻤﻊ
ﺭﺃﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺷﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﺩﻓﻊ ﺑﺮﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻣﺤﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺭﺍﺟﻴﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻳﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺇﻟﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻫﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺇﻟﻲ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻴﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻌﺎﻭﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺧﻄﺄﻩ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻟﻪ ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺷﻜﺮﻫﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻒ ﻟﻪ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﺪﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻭﺩ ﺃﻥ ﺍﻃﺮﺣﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺳﺮﺗﻚ ﻓﺎﻃﻤﺌﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻓﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻛﺮﺍﻣﻪ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻃﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎ ﻣﻬﻠﻪ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺄﻝ ﻋﻨﻚ ﺛﻢ ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻷﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻳﺒﺪﻱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﺒﺔ ﺃﺑﻨﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺼﺪﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻮﻑ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻏﺪﺍ ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺒﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺗﺤﻤﺲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﺎ ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺎً.
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻤﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 35 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ. ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻔﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻻﺿﺤﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻱ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﻓﺄﻧﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺃﺣﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻄﺐ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺎﺳﺘﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻻ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﺂﺧﺮﻱ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻮﻱ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 35 ﺃﻟﻒ ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺩﻑ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻔﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻻﺿﺤﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻭﺃﺧﻄﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻲ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺸﺮﻳﺤﺘﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻲ ﻭﺃﻓﺎﺩﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﻭﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻝ ﺁﺗﻴﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺑﺂﺧﺮﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺩﻓﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻴﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺑﻬﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺭﺻﺪﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺃﺻﻼً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻝ ﺑﻬﺎ؟ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﻳﻨﺎ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ؟ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﺩﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ
ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﺳﺘﺒﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻔﺔ ﺑﺸﺮﻳﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (35) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺑﺎﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻘﻂ ﻳﻄﺎﺑﻖ ﻻﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺒﻄﺎﻗﺘﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻨﺔ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ: ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺘﻤﻮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻋﻤﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻓﺘﺢ ﺑﻼﻏﺎً ﺟﻨﺎﺋﻴﺎً ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﺯﻉ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻛﻴﻒ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﺧﻄﺄ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺒﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﺻﻠﻴﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﺃﺻﻠﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﺃﻡ ﻻ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮﻧﻲ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ ﻭﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﺤﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺪﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺭﺻﻴﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﻴﺮ : ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﺧﺮﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻬﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻬﻨﺔ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻸﺧﻄﺎﺀ ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺃﻭ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺫﻫﻨﻲ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺜﻼ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﺄﻧﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺋﺶ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻷﻥ ﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻚ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺃﺭﻛﺰ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]
حبوبه سراج
تقول قرايتك دي علمتها ليك حبوبتك