عالمية

السفير الفنزويلي بمصر: نتمنى أن ندعم غزة بالجيوش

قال السفير الفنزويلي في القاهرة فيكتور كاراسو إن بلاده كانت تتمنى لو كان بإمكانها أن ترسل جيشا للدفاع عن الفلسطينيين في قطاع غزة لمساعدتهم على مواجهة العدوان الإسرائيلي الظالم الذي يتعرضون له، وألا تكتفي بإرسال مساعدات إنسانية فقط.
وأوضح كاراسو في لقاء مع الجزيرة نت بمدينة العريش المصرية، حيث جاء لاستقبال طائرة مساعدات إنسانية مقدمة من بلاده للشعب الفلسطيني في غزة، أن هذه المساعدات هي أقل ما يمكنها أن تقدمه كراكاس للفلسطينيين في غزة للتعبير عن تعاطفها معهم، وتأييدها لهم.

وأشار الدبلوماسي -الذي طردت بلاده السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على العدوان على غزة وأتبعته بقطع العلاقات مع تل أبيب- إلى أن فنزويلا بدأت تتحرك لحشد التأييد لغزة على مستوى “الأمم العالمية”.

وأكد السفير الفنزويلي أن بلاده لا تخشى من أي تبعات لقرارها بطرد السفير الإسرائيلي، مشددا على أن فنزويلا تعتبر صراحة أن ما تقترفه إسرائيل من جرائم في قطاع غزة هو الإرهاب بعينه، الذي يمارس ضد شعب طالب بأقل قدر من حقوقه، وهو العيش بأمان على أرض وطنه.

ورفض كاراسو بشدة التعليق على مواقف الدول العربية، خاصة تلك التي تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، أو حتى مواقف المجتمع الدولي تجاه ما يجري في غزة، وأكد أن كل دولة تمارس ما تقتنع به، وتختار الطريقة التي تراها أحسن لتحمل مسؤولياتها.

يذكر أن الكثير من القوى السياسية العربية والشعبية كانت قد حيت الموقف الفنزويلي، واعتبرته “تعرية” للأنظمة العربية، خاصة تلك التي رفضت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، رغم القتل والدمار اللذين لحقا بعشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن فنزويلا كانت قد أكدت أن إسرائيل انتهكت كل القوانين الدولية في عدوانها على غزة، وقررت طرد السفير الإسرائيلي شلومو كوهينن وقررت تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى أدنى مستوياته قبل أن تقرر قطع العلاقات مع تل أبيب.

أما الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز فقد وصف ما تقوم به إسرائيل بأنه عمل جبان ضد شعب مرهق ومحاصر، وطالب بمحاكمة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على الجرائم التي ارتكبت في غزة، كما طالب الإسرائيليين بالقيام بثورة ضد الحكومة في بلادهم.

قناة الجزيرة

تعليق واحد

  1. على كل الزعماء العرب والمسلمين دون استثناء ان يستحوا والله العظيم ان باطن الارض خيرا لهم من ظهرها عيب والله ان تاتي هذه الخطوة من بلاد بعيدة عن غزة فى كل شئ فى الدين فى اللغة حتى فى المسافة …. ولكنها العزة والغضب لنصرة الضعفاء …. انا لله وانا اليه راجعون