منوعات

شيخ الطريقة التجانية والراحل الفنان محمود عبد العزيز

[JUSTIFY]الحزن أغمد في الفؤاد نصاله ….. والكون أدمع سهله وجباله
والصبح أظلم ضاع منه ضياؤه ٭ والليل منهزم تبدل حاله
وأنا تئن ظوهري وبواطني ٭ والموت لو جيش أود نزاله
أود أن أكتب عن الراحل الصديق الأخ الحبيب / محمود عبد العزيز الإنسان صاحب الوقفات الجليلة في السراء والضراء وكفالة الأيتام والمساكين والفقراء، وجدت نفسي عاجز عن الكتابة، ونقبت ولم أجد كلمة تصفه، الشئ الذي دعاني إلى الكتابة في مثل هذا اليوم من كل عام كنا نحتفل بانضمام المنشد الفنان المادح / الراحل المقيم محمود تاركاً خلفه مساحات فارغة وهو باقياً فينا بكلماته الرصينة التي إرتسمت على أعضاء الفرقة كالنقش على الصخر ، بعد رحيله فقدت الفرقة أحد أعمدتها وركازتها حيث كان كالقلب نابضاً للكثير ولم يبخل لاحد من أعضاء الفرقة إما بنصيحة أو كلمة مفيدة كان سخياً بماله ونصحه.
في يوم 11/11/2005م أتى إلينا بالمنزل الأخ الراحل / محمود عبد العزيز بكل أريحية وعرضت عليه فكرة إنشاء فرقة لمدح الحبيب المصطفى (ص) وأن يكون هو أباً روحياً لها ، فسكت برهة من الزمن وأبدى موافقته بهذه الفكرة وهي التي حينها كانت تجول في خاطره قبل مجيئه إليّ بالمنزل وإنما كانت من أمانيه القلبية مدح الحبيب المصطفى (ص) وفي اللحظة قمنا بتكوين فرقة أولاد الشيخ إسلام للإنشاد والإنتاج الفني وتتبع للطريقة التجانية وفي زمن وجيز جداً تمت إجازة الفرقة من قبل المصنفات الصوتية والأدبية، حيث كان للراحل القدح المعلى في أن تجاز الفرقة، والشكر أجزله للأساتذة الشاعر / التجاني حاج موسى والعقيد (م) عمر الشاعر والدكتور المذيع / حمزة عوض الله الذي قدّم كلمة المقدمة للالبوم الأول للفرقة بعنوان (اسم الصوفية)، وأيضاً نشكر الأستاذ / بشير السناري/ مدير شركة السناري للإنتاج الفني والإعلامي في إنتاج أول باكورة الفرقة.
الراحل المقيم / محمود عبد العزيز أدخل الفرحة في قلوب أعضاء الفرقة وكان بيننا كالنحلة في نشاطه وكان ناصحاً لنا في الشأن الفني .
كان الراحل حسن المعشر طيب الخلق دمث الأخلاق طاهر السيرة والسريرة وكان يملك قلباً رطباً وأنفاسه تشعر من حوله بوجوده وكان يحمل في طياته الكثير من الصفات النبيلة وزينها بعشقه لمدح الحبيب المصطفى (ص) .
وبمناسبة هذه الذكرى تمت عدة ختمات للقرآن الكريم لروح الراحل ونسأل الله أن يتقبله قبول العارفين وأن يزده إحساناً ويتجاوز عن سيئاته.
رحلت باكراً يا إنسان وخرجت من الدنيا نظيفاً شريفاً حيث كان جل همه تحقيق السعادة للآخرين، رحمك الله ونوّر قبرك ولن ننساك مهما طال الزمن وانت في قلوبنا رحمة الله عليك يا الــحــوت.

الشيخ / إسلام بدرالدين محمد صالح
خليفة الطريقة التجانية بالخرطوم بحري

صحيفة الوطن [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الراحل خير من كثير يتدثرون برداء الإسلام وهو منهم برآءة ، لايتورعون عن أكل مال اليتيم ومال الحرام والمال السايب والمال العام ، ويتدخلون في سيرة أعراض الناس بما فسد ولم يصلح ، ولأن تقف أمام الله يوم الحساب وليس عليك ذنوب أحد أو دين أو شكية أو أزية من الناس خير لك لأن الله يغفر ولكن من من الناس يغفر لك أمام الموقف العصيب وجهنم نسعر وهي مأوي للظالمين ، إلي الذين ضيقوا علي عباد الله ماذا أنتم فاعلون أنتم المغشوشون تضحكون علي الناس والشيطان يضحك عليكم والله إن إفعال الشيطان منكم برآء لأن كيد الشيطان كان ضعيفا ، ولكنه هوي النفس والتكبر وحب الجاه والسلطة.
    أحسب أن محمود لم يظلم أحد فذنبه مع الله ولكن من يقول ومن يعي للذين يعيشون علي أكتاف الغير ويصنعون سلالم مجدهم بجماجم الآخرين ، لنا الله ولموعدهم شهادة ذق وأنت العزيز الكريم. 😡