[JUSTIFY]أعلنت الحكومة أمس انتهاء التوقيت الزمني المحدد لوقف العدائيات من جانبها مع قطاع الشمال التي بدأت في الفترة من «1ـ12» من الشهر الحالي بغرض تنفيذ حملة تحصين الأطفال بالمناطق المتأثرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في إطار الحملة القومية لتحصين الأطفال دون الخامسة من العمر وعلمت «آخر لحظة» أن رئيس وفد الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال البروفيسور إبراهيم غندور ومفوض العون الإنساني سليمان عبد الرحمن سيقدما تنويراً حول موقف الحكومة من الحملة للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأوربية المعتمدة بالخرطوم بوزارة الخارجية وسيحيطا الدبلوماسيين بموقف قطاع الشمال الرافض لدخول فرق التحصين لمناطق سيطرتها، وأكد بيان صادر عن اللجنة الفنية للعون الانساني التابع للمفوضية أن عدم اكتمال تنفيذ الحملة في المناطق المعنية يعود للعراقيل التي وضعتنها الحركة في مناطق سيطرتها كاشفاً عن رفضها السماح لوكالات الأمم المتحدة المختصة بالوصول للأطفال المتضررين.وحذر البيان من عواقب عدم تنفيذ الحملة مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطراً «داهماً» على الأطفال، وجدد البيان حرص الحكومة على صحة أطفال السودان في كافة أراضية وطالبت المجتمع الدولي بتحميل الحركة مسؤولية عدم التنفيذ والآثار المترتبة على ذلك سيما وأنها تزامنت مع حملة مماثلة بدولة جنوب السودان، وقال البيان أن السودان أو في بكافة الاستحقاقات المطلوبة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
