إسحق أحمد فضل الله : النائب الذي يمثل الدولة يستطيع أن يدير الدولة بمفرده حين يأمر
: أستاذ إسحق.. أنا إبراهيم الخضر.. والي الشمالية.. وأنت تحدِّث أن الولاية تعاقدت لمد الكهرباء و…
ونقول: أهلاً يا أستاذ
والوالي يقول: أنا دكتور .. وعليك أن تنشر هذا التصحيح أننا لم نتعاقد على شيء مما قلت.
> ونقول نحن
: حديثنا كان مدينة أبو حمد.. ولفظ الشمالية عندنا يشمل كامل شمال السودان
> و… و…
> لكن «الشمالية» بمعناها عندنا.. لها حديث آخر
> والهاتف يقول إن
: الشرطة تعتقل شخصاً يعمل في شركة معينة..
> والرجل الذي يُعتقل بتهمة مهاجمة فتاة هناك كان يدخل إلى أبو حمد بصحبة خمسة أشخاص نهار الإثنين بينما الحادثة كانت تقع مساء السبت
> و… و…
> وتفاصيل
> والتحقيق.. الذي يمنع عادة الخوض الإعلامي قبل إعلانه.. لعلنا نعينه.. ولا نتجاوزه.. حيث تشير الأحاديث إلى أن جهة تجارية منافسة للجهة التي يعمل بها المتهم لها أصبع في الأمر..
«2»
> والحديث عن الخناجر.. ومؤامرات السوق التي تصبح الآن حرباً أهلية تشعل الحريق حديث يقود أهل الخبرة إلى الحديث عن أن
> «المواد 33 .. إجراءات جنائية .. و34 رفع الدعوى» كانت تتيح للقاضي أن يكون هو من يأمر بفتح الدعوى ومطاردة الخراب.
> والخراب يطرد القضاة حين تُنزع الصلاحية هذه من الجهاز القضائي وتوكل للنيابة
> والأحاديث تقول إن
النائب الذي يمثل الدولة يستطيع أن يدير الدولة بمفرده حين يأمر
: بالتحقيق مع الجهات التي ترفض المراجعة.
> ومع المختلسين
> ومع من تذهب أعمالهم إلى تهديد الأمن العام.. أو سلامة البلاد
> أو … أو…
> لكن النائب العام ــ أو المدعي كلهم يصبح «موظف»
«3»
> ونائب واحد قوي كان يستطيع أن يمنع «الخراب الكامل» الذي يهدد السودان الآن.
> والخراب يجعل القمح الآن سلعة تختفي.
> ويجعل بعض الوزارات ترتكب ما يشبه الخيانة العظمى.
> ورفع الدعم الأخير يقول إن تأمين القمح قد اكتمل.
> والسيد وزير الزراعة يعلن أنه «استلمنا» كل ما يلزم للقمح.
بعدها بقليل الوزارة تعلن على لسان وزيرها أن
: الموسم فاشل!!!
> وأن بذور القمح «ثبت عمليًا ضعف الإنتاج منها»
> وكلمة «ضعف» كلمة مضللة فالبذور الآن لا تنتج حبة قمح.
> والحكايات تذهب إلى أن الوزارة تستورد «900» طن بذور قمح العام الماضي.
> ثم يقال إنها لا تنبت.
> والنائب العام أو المدعي لعله يدعو الجهات هذه ليسأل عن
: كيف تجاوزت البذور هذه مرحلة الفحص.. قبل الاستيراد
> ولعله يسأل عن البذور هذه لماذا وكيف وصلت البلاد العام الماضي «بعد» الموسم
> ولعله يسأل عن التخزين كيف يجعل البذور هذه يأكلها السوس
> والمعالجة الساذجة التي «تقترح» الغربال حلاً لمشكلة السوس أي العقول جاء بها.
> و… و…
«4»
> والنائب لعله يسأل بعض الجهات في المالية عن أن
: المالية حين رفعت الدعم الأول العام الماضي كانت تعلن أن رفع الدعم هذا
: يوقف هبوط سعر الجنيه
> عندها يستقر كل شيء
> و… و… ثلاث دعائم رئيسية للاقتصاد والمجتمع.
> ثم لا شيء يحدث من هذه ولا هذه ولا هذه.
> عند رفع الدعم الثاني يقال القول ذاته.
> ثم لا يتحقق شيء واحد.
> والآن يذهبون إلى الثالثة.
> والنائب لعله يلتفت إلى مكتبه ليسأل عن
متى حوكم موظف واحد بتهمة تدمير الاقتصاد
أو تعريض البلاد للخطر
أو… أو…
> ولعله يسأل عن تعريف الخيانة العظمى.. ما هو
«5»
> حين تعود سلطة البلاغات لأيدي القضاء
> وحين يحاكم شخص واحد عندها يتوقف الخطر
> فقد بلغنا مرحلة الخطر.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
رجل مخرف حقيقه
يا دوووووووووووووووبك حسيت بمرحلة الخطر
الناس ماتت من زمان . اصحى يا شيخ !!!!
يا اسحاق سيب الفلسفه بتاعت الناس الفاضين واكتب عديل اشان نقرا كتابتك مافى داعى للكلوجه دا شنو دا زهجتنا
[COLOR=#003CFF][B]يبدو ان نظام الدولة يعاني بقدر كبير من الفوات التاريخي لمنظومة دولةالمؤسسات والقانون، الدولة مازالت اقرب إلى دولة القوة منها إلى الدولة الشرعية، وأقرب إلى دولة القبيلة والحزب الواحد، منها إلى دولة المؤسسات. وهي اقرب إلى دولة الأشخاص، منها إلى دولة الدستور. حتى على الصعيد الإداري والقضائي نجد أن الدولة اقرب إلى دولة الولاء الشخصي، منها إلى دولة الموضوعية القانونية.
والدولة التي لا تلتزم على أعلى مستوياتها بالمبدأ المؤسساتي لا يمكن أن تفرض تطبيقه حتى على المستويات الدنيا، وهذا هو السبب الرئيس للفساد الإداري، و القضائي .
إن الدولة الحديثة تقوم على مبدأ تساوي المواطنين جميعا في الحقوق والواجبات أمام القانون، وفيما بينهم مجتمعين مع الحكام، على اعتبار أن المفروض بالحكام في دولة المؤسسات أنهم أناس عاديون، يخضعون للقانون خضوع سائر المواطنين له. أما لدين الامر مختلف تفتقد العلاقات الطابع الموضوعي المؤسسي، وتقوم على عصبيات تتناقض مع مبدأ المساواة أمام القانون ويصبح المتحكم فيها – بدلا من المساواة – العلاقات الشخصية والعائلية والقبلية والسلالية والتحزبية.
والنائب لعله يلتفت إلى مكتبه ليسأل عن متى حوكم موظف واحد بتهمة تدمير الاقتصاد او الاختلاس او استغلال منصبه [/B][/COLOR]
يا شيخنا موضوع تقاوي القمح الفاسدة وعدم الانبات وفشل الموسم الزراعي ناس حسين خوجلي قالوها دغري بدون لف ودوران عايزين يعرفوا المجرم او المجرمين الذين كانوا خلف هذا الموضوع خاصة اذا علمنا ان عدد كبير من المزارعين رهنوا حواشاتهم للبنك الزراعي . واول ما طالب به حسين خوجلي هو استقالة مدير البنك الزراعي . وعلى حسب وصفه دي جريمة كبيرة جداً ومن حق الشعب السوداني معرفة الحقيقة .
اول مره تكتب صاح و بدون رموز و يبدوا انك اصلاحي
وووووووووووووووووووووووووووب عليك الطرد الطرد الطرد.
واسحاق احمد فضل الله بكامل قواه العقلية والجسدية يصرح : أننا بلغنا مرحلة الخطر ..
وهذا خطر
اي خطير .. أي أن تعويذات الشيوخ المصابون بداء الخرف بدات تتحسن وتسير نحو نقطة الصفر من السالب .. وفى هذا خير .. والخير والخطر ضدان .. يجب أن يزيح احدهما الآخر ..
والخيل معقود فى نواصيها الخير الى يوم القيامة ..
وهذا مؤشر جيد .. أي أن الخير باقي ..
والفساد فى الدولة هو عنوان كل شئ .. والشئ بالشئ يذكر .. فالاقطان والصمغ وسودانير والمليشييات والانحلال الاخلاقي ورداءة التعليم والصحة والخبز .. كلها عناوين كبيرة لفساد خطير ..
والوطن فى خطر ..
وانت فى خطر .. والخطر فى خطر .. ياخطر ..,,
ومثلك نستطيع الكلام عن الخطر ..!!
ثم أما بعد :
ماذا عن الشيخ الذي اتهم باغتصاب فتاة فى مدينة قريبة ..!! وماذا قال القضاء ؟؟
وهذا خطر ..,,!!!!!!!!