وكالات الأنباء تبحث موضوع شبكات التواصل الاجتماعي
ترأس الجلسة محرر وسائل التواصل الاجتماعي في وكالة أبناء الأسوشيتد بريس ايريك كارفن، ومشاركة رئيس الاتصالات الدولية والعلاقات العامة بشركة جوجل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مها أبو عينين ، وعضو مجلس تحرير صحيفة هافنجتون بوست البريطانية كارولين فروست ، ورئيس أجهزة وسائل الإعلام الاجتماعية في ( MSN) بالمملكة المتحدة .
وافتتح إيرك كارفن أعمال الجلسة بالحديث عن أهمية شبكات التواصل الاجتماعي وقدرتها على جلب الأخبار والوقائع بالصوت والصورة من أرض الحدث، في الوقت الذي قد تعجز وسائل افعلام التقليدي عن ذلك لأي سببٍ من الأسباب.
بدورها رأت مها أبوعينين أن الأخبار باتت تنتقل عن طريق الفيديو التي تجاوزت وصف الكلمة وجمود الصورة، مستشهدةً بالهواتف الذكية ذات المقدرة على التصوير لمدة طويلة، في حين ارجعت الإنتشار الهائل لهذه الهواتف نتيجة ما تتميز به من سلاسة وسهولة تناقل المعلومات والأخبار في العصر الحالي.
وأكدت أبو عينين أن وكالات الأنباء لازالت قادرة على الاحتفاظ بمتابعيها بسبب مصداقيتها وأمانتها الإخبارية في نقل الخبر.
من جانبها استرجعت كارولين فروست ذكريات عمل الوكالات إبان مرحلة طباعة الأخبار وكتابتها يدوياً وإيصالها للنشرات التلفزيونية، مؤكدةً أن المقارنة بين الصحافة ووسائل الإعلام أمر صعب.
ودعت فروست وكالات الأنباء لتلبية حاجات زوار مواقعها على الشبكة العنكبوتية الانترنت، ومراعاة الدقة في توقيت جلب وبث الخبار.أما دارن ووترز فقد استعرض علاقات شركة مايكروسفت بابرز الوكالات العالمية، منوهاً بمصداقية هذه الوكالات التي عدها محل احترام الجميع.وتساءل ووترز عن مدى إمكانية تفاعل وكالات الأنباء مع شبكة التواصل الاجتماعي، مطالباً إياها بالتحقق من الأخبار الموزعة في حساباتها على الشبكة التي قد تكون لغير منسوبيها، والتصديق عليها في حال ثبتت صحة تلك الأخبار، مؤكداً أن ذلك الإجراء التفاعلي سيحافظ على الحضور البارز والمثالي لهذه الوكالات.وفي ختام الجلسة سلم معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية رئيس المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم المشاركون في الجلسة الهدايا التذكارية والشهادات التقديرية .
[/JUSTIFY]
سونا
ت.ت