ساحر الـ (فلوت) “حافظ عبد الرحمن” في (دردشة الفن والسياسة)
ساحر الـ (فلوت) نقل مقطوعاته الموسيقية – ومنها (الأيام الخالدة)، (همس الأنامل)، و(ضوء الشموع) – إلى البلدان الأوروبية، واستطاع عبر آلة الفلوت أن يشكل في الوجدان السوداني لوحة مرسومة بريشة الإلفة وتصافي الخاطر.. وقد يستعصي على ريشة أعظم فناني التشكيل العالميين إيصال ذات الشجن (والحزن الفطري)، اللذين يهبهما “عبد الرحمن” طائعاً مختاراً مع كل (دوزنة) تصل إلى الآذان.
والموسيقار “حافظ” رجل مثقف، صقل موهبته بالدراسة، حتى حصل أخيراً على درجة الماجستير في الموسيقى الآلية من جامعة السودان .. وقد جلست إليه (المجهر) في حوار قصير .. ركزت فيه على السياسة واقترانها بالفن .. وربما كانت ردود ضيفنا مبهمة بعض الشيء .. إلا أنه فضل أن نتركها كما هي.. ربما لفطنة القارئ.
} الأستاذ ” حافظ عبد الرحمن”.. ما مدى علاقتك بالسياسة؟
– أرقبها في غير التزام.
} وهل تغير الحال؟ – أشياء كثيرة ما كان يعرفها المجتمع السوداني حلت به. } ما هو دورك في الحفاظ على هذه الهوية كفنان؟ – أحاول باستمرار عزف الموسيقى السودانية التي أحسبها متفقاً عليها ومغروسة في حس الإنسان وعصبه.
} كلمة أخيرة؟ – ليعذرني القارئ على كلماتي، فلست من حداة الركب ولا من شواديه!!
صحيفة المجهر السياسي
حوار – سعدية إلياس
الأستاذ الكبير/حافظ أبراهيم السلام عليكم ورحمة الله.
إبنتي مولعه بعزف الفلوت ومتوفقه فيه أتمني أن تلتقيك في عوده من عوداتنا إلي الأهل والتراب بالسودان وتسمع منك النصائح والإفادات.