جرائم وحوادث

قصة زوجة تذبح زوجها وتقطع أجزاء جسده للكلاب

[JUSTIFY]عاشت أسرة «ع» أعوامها الأولى من بداية حياتهم الزوجية في انسجام تام فيما بينهم وكانت الزوجة «س» تعمل في احد المراكز وترجع الى المنزل لتباشر مهامها المنزلية و ترعى زوجها وابنتيها اللتاين تبلغان من العمر «10 و8» اعوام وكانت حياتهم مليئة بالسعادة والاستقرار ولكن تدخل الاطراف الأخرى من اهل الزوج والزوجة خلق نوعًا من النقاشات العائلية وباتت اسرة «ع» يحرضونه على زوجته ويقصون له من المشكلات ما يملأ قلبه غلاً من ناحيتهم وعند خروجه للمنزل تنعكس المعاملة بناءً على ما قالته له اسرته ويتعمد المشاجرة ويحتد النقاش حتى يطرد زوجته من المنزل وفي وقت متأخر من الليل وتظل جالسة امام باب المنزل لا تعرف الى اين تذهب حتى تخرج إحدى جاراتها عن طريق الصدفة وتستضيفها عندها وفي الصباح تذهب «س» الى عملها ومنه الى منزل اهلها وتخبرهم بتفاصيل كل مايحدث وقتها قرر والدها ان تحضر مع بناتها وتقيم معهم في المنزل حتي يتأدب «ع» ويعرف قيمتها وبالفعل تأتي «س» ببناتها وتقضي بعض الايام مع والدها دون ان يسأل فيها زوجها وفي ذات يوم قررت ان تذهب الى منزلها بعد انتهاء دوام عملها لتحضر بعض الاغراض التي تحتاج اليها دون ان يعلم زوجها علمًا بأن لديها نسخة أخرى من مفاتيح المنزل وعند وصولها فتحت الباب ودخلت ولم يخطر على بالها انه يمكن ان تجد احدًا بالمنزل ولكنها اصطدمت بالواقع المرير حينما شاهدت زوجها يمارس الرذيلة مع احداهن دون ان يراعي لها ولطفلتيه الصغيرتين وتعمدت ان تلفت انتباهه ويراها وعند تأكدها من انه لمحها خرجت وهي تركض الى الشارع فلحق بها وصار ينادي عليها لكنها رفضت ان تسمع ما يريد قوله باعتبار ان ما شاهدته كان هو الدليل الكافي لها والشيء الذي يغنيها عن سماع اي تفاصيل أخرى ورجعت الى اهلها وهي في حالة من الانهيار واخبرتهم بكل ما جرى لها وما شاهدته من زوجها وفي بيتها وقتها قرر والدها ان يحسم الأمر عن طريق الطلاق باعتبار ان ما حدث هو إهانة لابنته لا يرضاها واتجه والد «س» الى اهل زوجها وليتم حسم المشكلات بينهم وكل واحد منهم يشق طريقه بمفرده فرد عليه والد الزوج «ع» ان ابني لا يريد ان يواصل حياته مع ابنتكم وسوف يتم زواجه في القريب من احدى بنات عمه الامر الذي اغضب والد «س» وخرج على الفور ليقص على ابنته ما جرى بينهم لكن في مساء ذات اليوم حضر «ع» الى منزل «س» وطلب منها ان تسامحه وان ما حدث هو نزوة نتيجة للفراغ الذي تركته هي في حياته وتفاجأ والدها عندما علم بأنها قبلت اعتذاره وسترجع معه للمنزل لكن ما كان يجهله هي ما كانت تنوي عليه فقرر في نفسه ان لا يقف في طريقها ويتركها تواصل حياتها لتربي ابناءها وبعد عودتها بعدة أشهر تفاقمت المشكلات بين العائلتين وصار كل واحد من الزوجين لا يطيق الآخر لكن «س» عزمت على الانتقام منه حينما علمت انه سيتزوج خلال شهر واحد وبدأت تفكر في الكيفية ولم تجد امامها سوى ان تقتله ومن هنا انصب تركيزها في ايجاد الخطة المناسبة التي لا يمكن لأحد ان يكتشفها وبعد يومين من مشكلة كبيرة بينهم اسفرت بالصلح المؤقت نفذت «س» جريمتها واخفت الجثة وبدأ أهله يسألون عنه واخبرتهم انها لا تعرف عنه شيئًا وذهب شقيق «ع» لإبلاغ الشرطة باختفاء شقيقه وأنه يتشكك في إصابته بمكروه وبدأت الشرطة تبحث عنه وفي يوم تهجم عليها شقيق زوجها في المنزل ولكنها راوغته في الكلام ثم عادت وأخبرته أن شقيقه وافته المنية، وأنها دفنته سرًا فخرج منها وهو في حالة من الصدمة والاستياء واتجه الى قسم الشرطة التي اسرعت والقت القبض على المتهمة ومن خلال التحري معها كشفت وقائع التحقيقات القضائية أن القاتلة كرهت الحياة مع زوجها بسبب خلافاته معها وسوء معاملته إلا أنها فشلت في الحصول على الطلاق منه حتى بعد ان وصلت وكشفت محاضر الشرطة المقدمة ضمن أوراق الدعوى المحالة من النيابة أن المتهمة احتالت على زوجها باستدراجه لتناول كميات كبيرة من الطعام الدسم اضافة الى ذلك قدمت له الخمر الذي تناوله بشكل مفرط ما ادى ذلك الى اصابته بغيبوبة سكر لتستغل المتهمة ذلك وتقتله بسكين كانت قد أعدتها لتنفيذ الجريمة. وتبين من التحريات أن الزوجين لديهما طفلان 10 و 8 سنوات إلا أنهما تجمعهم خلافات حادة صارت معروفة لدى الجيران، وأن الخلافات زادت في العامين الأخيرين وأن الزوجة طالبت بالطلاق عددًا من المرات دون ان تحصل عليه وبضبط المتهمة ومواجهتها بالتحريات وشهادة شقيق زوجها، انهارت واعترفت بالجريمة تفصيليًا، وكشفت في اعترافاتها أن معاملة وقسوة الزوج قاداها للمرض النفسي، وأن ما حدث منه من خيانة كان بمثابة الإعدام لها. وتابعت أنها فكرت في الجريمة منذ مدة طويلة، وشاهدت أساليب للقتل عبر الإنترنت وبعض الأفلام وأعدت لذلك سكينًا، مشيرة إلى أن قدرات زوجها البدنية كانت تفوقها، وكان يخشى الأكل من يدها فاستدرجته بإعداد الوليمة بمثابة احتفال بصلحهم حتى غاب عن الوعي وتمكنت المتهمة من قتله بتمزيق جسده وإلقاء الجثة في أماكن متفرقة بعد تقطيعها بساطور وتوزيعها على أكياس قمامة ألقتها على عدة أيام للكلاب الضالة وبدورها قضت المحكمة بإعدام المتهمة «س» شنقاً حتى الموت.

صحيفة الإنتباهة
نجلاء عباس
ع.ش[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. خيالك واسع يا نجلاء عباس!!!!
    ياريت لو كان في شيء مفيد بس نقول شنو مع صحافة آخر زمن؟؟

  2. عموما يا نجلاء سردك للقصةكويس مافيهو تكرار واخطاء املائيةولغوية ذي قصص سراج النعيم لانو قصصو رتيبة والواحد بينتهي من قرايتاومابيفهم منها اي حاجة

  3. قصة مختلقة وعبيطة .. والحادثة مكررة مية مرة ..
    وفي السرد هنا الكاتب حشى الموضوع لم طرشق لاحظوا لذكر امر الخلافات كم مرة ورد

  4. [SIZE=5]

    هي نجلاء لو بتقدر تعمل من خيالها قصة زي دي كان بقت الافلام في السودان اكثر من بوليود الهند…. دي قصة فيلم في مصر اكيد..
    النسوان البيكتلوا ويقطعوا الرجال دي في مصر… [/SIZE]