معاوية الغالي : مع قناة (( العربية )) !
ما قادني إلي هذه المقدمة هو ما يسمي بـ( قناة العربية ) ومديرها ( عبد الرحمن الراشد ) وما تبثه هذه القناة من أكاذيب وهراء من السودان ، يجعلك ترفع حاجب الدهشة . بل وتكاد ترتعد فرائصك ارتعادا . ماذا تريد هذه القناة من السودان بالضبط ؟ ولماذا السودان بالتحديد ؟ هذا هو السؤال الغامض والمحير والمثير !! قناة طفقت تحدثنا كل يوم عن الغريب من الإخبار عن السودان !! وكأن السودان دولة في ( كوكب المريخ ) وليس علي الأرض ، قناة تحشد كل طاقتها الإعلامية للنيل من استقرار السودان وتفتيت شعبه وضرب وحدته ؛ وذلك بالترويج للإشاعات وتضخيم الأحداث وتهويلها !! أحداث سبتمبر مثلاً مما جعلها تبتعد أكثر فأكثر عن المهنية الإعلامية والشفافية في طرح الأحداث للمشاهدة وهي في واد والشعارات التي تحملها في واد آخر ، ونفس هذه القناة تروج هذه الأيام لعملاء ( الجبهة الثورية ) الذين قتلوا النساء وذبحوا الأطفال ونهبوا وحرقوا الممتلكات في ( أبو كرشولا وأم روابة وأبو زبد وكادقلي كما نشاهد الآن ) والأكثر إثارة للضحك من جانب ( القناة العربية ) هي استضافتها لأحد ( الجنود ) الهاربين من الخدمة في جهاز الأمن والمخابرات السوداني ، والمذيع الذي استضاف الجندي هو للأسف سوداني يدعي ( خالد عويس ) والحوار جاء ينضح جهلاً وكذباً وتحريفاً للحقائق وخيانة عظمي للوطن ، وربما طرد ذلك الجندي من الجهاز لعدم كفاءته وجهله وغبائه وكيف لا يطرد وكلمة مخابرات أو استخبارات تعني الذكاء والعقل والفهم والإدراك ، وتاريخ السودان ملء بالجنود الأذكياء والأوفياء والخلص الذين حملوا السودان علي أعناقهم وتعرفهم : أحراش الغابات وساحات الوغى وميادين المعارك والذين أخلصوا للوطن أيما إخلاص .
و ( قناة العربية ) تذكرنا بالقصة القديمة في مقرر اللغة العربية في مرحلة الأساس ، وهي قصة ( محمود الكذاب ) الذي يسكن في القرية ويرعي أغنامها ، وكل مرة يجري لأهل القرية ويقول لهم ( هجم النمر .. هجم النمر ) ويذهب أهل القرية تجاه قطيع الأغنام ولا يجدون شيئاً ! ويكررها ثانياً ( هجم النمر .. هجم النمر ) ويذهبون ولا يجدون شيئاً ويكررها ثالثاً ولا يجدون شيئاً ! حتى أصبح أهل القرية لا يصدقونه ، بل ويضحكون عليه من شدة الكذب حتى أطلقوا عليه لقب محمود الكذاب وقناة العربية كل يوم تأتينا بأخبار من شاكلة (هجم النمر .. هجم النمر ) ولا نكاد نجد شيئاً !! وهل هي حقاً العربية أم ( العبرية ) ؟!!
صحيفة اليوم التالي
معاوية الغالي محمد الأمين علي
ع.ش
[B][CENTER][FONT=Arial Black]ما بتخجل عليك الله
اكثر من ٢٢٣ شهيد قتلوا غدرا بالرصاص الحي في الراس والصدر في احداث سبتمبر وتسمي ذلك تضخيم للحقائق
استحي قاتلك الله من امعه كاذب جبان[/FONT][/CENTER][/B]
ا[SIZE=2][SIZE=3]لسبب انو المؤتمر الوطني منع الصحف من النشر وصادر وعتقل الصحفيين ومنع القنوات من التصوير وغير الحقائق , دي حكومتك بتعمل كدا منتظر شنو من القنوات عشان تقدمو ليك [/SIZE][/SIZE]
العربية كضابة وزي الواطه .. ولكنها لم تدعي وصلا بالسماء، فما بال من أدعو انهم رسل العناية الالهية وحداة شرع الله ينافسونها في الكذب والمخاتلة. عندما ضرب مصنع اليرموك قال مسيلمة الكذاب والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر ان المصنع انما دمر بانفجار انبوبة لحام. في ذات اليوم قالت العربية نصا إن “اسرائيل دمرت مصنعا للذخيرة بالسودان”. فأيهم الكذاب؟ وبعد افتضاح كذبة مسيلمة وتأكيد اسرائيل لضرب اليرموك، وحتى تكتمل فصول الكذب الانقاذي المؤسسي على وزن “شكارتها دلاكتها” يخرج علينا وزير الاعلام احمد الضلال وفي مؤتمر صحفي على حسابنا ليشيد بالتصريح الكاذب للوالي، لانه ساهم في تهدئة المواطنين والذين كانت الشظايا تتطاير فوق رؤسهم ويرون القصف الجوي بالعسن المجردة. مرة اخرى يصدقنا مسيلمة الكذاب بأن عدد شهداء انتفاضة سبتمبر لم يتجاوز (30) شهيدا. فتخرج علينا العربية بكذبها المعتاد لتصل بالعدد الى (200) على ذمة المعارضة، فيتنازل مسيلمة الكذاب ويسايرها ليصل بالعدد الى (34) ثم لا يخجل ان يكذب نفسه ويصرح لاحقا بان العدد قد وصل الى (60-70) فيكذبه وزير العدل بان العدد هو (84) بينما العربية لم تزد على ما اوردته مسبقا بان العدد على ذمة المعارضة هو (200) شهيد لم تعرف حكومتنا السنية حتى اليوم من قتلهم، بينما كل الشعب السوداني يعرف القاتل و”ابوطيرة” يمد لسانه لوالى الخرطوم. . انها الانقاذ
العبرية العبرية قلنا ليك ،،،واخونا القاعد في أمريكا قال شنو ؟ ما سمعتوا