تعاون مصري- سوداني للقضاء علي الجوع والفقر
، تنفيذ عدة مشروعات منها القضاء علي سوء التغذية ومحاربة الفقر وخلق فرص عمل جديدة لمحاربة البطالة التي تؤثر علي عمليات التنمية بشكل عام وتشجيعاً للشباب والمرأة الريفية لإتاحة برامج ومشروعات صغيرة ومتوسطة تعمل علي زيادة الدخل وتحسين سبل المعيشة٠
كما سيتم تبادل الخبرات لسد النقص الشديد في المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح الذي يتم استيراد جزء كبير منه من الخارج، فضلا عن وجود فجوة كبيرة فى انتاج الزيوت فى السوادن بالرغم من عدم وجود عجز فى إنتاج المحاصيل الزيتية.
كما أشار الجانب المصري إلى أهمية استغلال الموارد المتاحة في السودان والخبرات العلمية المصرية؛ حيث أشاد الجانب السوداني بكفاءة وخبرات الجانب المصري من حيث التقدم العلمي والإنتاجيات العالية للمحاصيل الإستراتيجية، حيث طالب بضرورة الدعم والتعاون.
وقررت الوزارة إنشاء شبكة إقليمية لمراكز البحوث الزراعية الأفريقية علي أن يكون مقرها مصر لتبادل المعلومات ونشر البيانات الزراعية بين الدول الافريقية لخدمة قضايا الأمن الغذائي في أفريقيا، ذلك فضلا عن إنشاء برنامج قومي لخدمة قواعد البيانات الخاصة بالتغيرات المناخية والنظم البيئية.
فيما أبدى المتخصصون من الجانب السوداني رغبتهم في تحقيق التعاون في عدد من المجالات منها، تطوير نظم الري ونقل التكنولوجيا الحديثة في الزراعات والتي تبلغ مساحتها ٢ مليون هكتار في السودان، بالإضافة الى تطوير التصنيع الزراعي لخدمة قضايا الأمن الغذائي والتي ستوفر فرص عماله جديدة في المناطق الريفية للإقلال من هجرة سكان الريف إلى المدينة.
وأكدوا أيضا على اهمية خلق فرص للتدريب لرفع وبناء القدرات لمختلف قطاعات الزراعة بهدف نقل التقنيات الحديثة للمساهمة في الأمن الغذائي، وتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وتحسين القيمة المضافة والاهتمام بالتصنيع في مجال الألبان وتطوير انتاج اللحوم الحمراء.
كتبت- نغم هلال – صحيفة الوفد
[SIZE=5]ليس تشاؤما ولا تحريضا لكن علمتنا الايام بان الاخوة المصريون لا يلتفوت ولا ياتون الينا الا عند ظروف تخصهم لوقت محدد لقضاء غرض محدد حسب الظروف التي يمرون عليها اليوم لان التقارب المصري السوداني يخشاه الكثير خاصة الدول المانحه لمصر لتامين مصالحها وحكومات مصر ترشى تمنح هبات تسهيلات لا تغني المواطن المصري من جوع . ونحن منتظرين المهدي المنتظر المصري لكي يقرر قرار شجاع وهذا لا ياتي الا بضغوط من عندنا نحن نحن لدينا مئات الخيارات للتحول الى مليون اتجاه الذي يجبر المثقف المصري ينبه حاكمه . لماذا لا نفتح الباب لباقي دول الجوار نعطي تشاد ميناء نعطي اثيوبيا ميناء نعطي الجنوب ميناء بالبحر وهذا يساعد على كسر حصار المواطن السوداني وليس الحكومة [/SIZE]
ا
اتلم المتعوس على خايب الرجاء
عليكم الله ابعدونا من المصرين الله يرحمكم
لاتأمنوا الحيات ولاتدخلوا أوكار الثعابين….انها مصر ومعها الولايات المتحدة لابد ان يكون وراء الامر تدبير ماكر ….فالسودان غنى باهل الاختصاص من الزراعيين….الذين ان اتيحت لهم الفرص وفتحت لهم الابواب المغلغه لابدعوا اغنوا البلاد عن ابناء آوى….وطنوا انفسكم على خبرات ابناء البلد وعلى قدر امكانياتها…فالألف ميل تبدأ بخطوه
لماذا يلجأ السودان للمصريين لتأمين غذائه؟اين الرؤية الاستراتيجية في الاستعانة بهؤلاء ؟ وان الغذاء مسألة حساسة جدا وعلى الحكومة ان ترتقي الى مستوى المسؤولية وتضع خططا للتنمية وتكون جادة في تطبيقها دون حاجة للاستعانة بالمصريين وعلاقتنا التاريخية معهم ومواقفهم من تقسيم السودان واستقراره
هل الحكومة فاشلة الى هذا الحد؟..نحن بدون مصريين تقاوينا فاسدة ولجاننا لا تجرم أحد بعد دا يجونا اولاد بومبا (خربت)
حكاية المصريين دي اليوميين دي عايزة وقفة.أطباء للارياف وبعد شوية مدرسين…وبعد شوية رقاصات زي حكاية الراب الامريكي..