الإعدام لرجلين والمؤبد لامرأة في فضيحة الحليب الملوث في الصين
ومرض نحو 300 ألف طفل العام الماضي بسبب حليب مغشوش عمدا بالميلامين وهو مادة صناعية سامة تساعد على ان تجيء نتائج اختبارات الجودة الغذائية ايجابية.
وأعلن متحدث باسم المحكمة عن الاحكام في ختام قضية حظيت بتغطية اعلامية كبيرة والمتهم فيها رجال أعمال ومسؤولون في مدينة شيجياتشوانج في شمال الصين ومديرون في مجموعة سانلو التي أفلست الان والتي لم تبلغ عن سقوط اطفال مرضى بعد شرب منتجاتها.
وانتهت المحاكمة قبل أهم عطلة في الصين وهي رأس السنة القمرية وربما تأمل بكين الا تفجر الاحكام من جديد غضب الرأي العام لانشغاله بالعطلة.
وصب اباء الضحايا جام غضبهم على تيان وينهوا مديرة سانلو السابقة واستاءوا من حصولها على حكم بالسجن المؤبد وليس الاعدام.
وقالت تشينج شوتشين (48 عاما) التي قالت ان حفيدتها ماتت في يونيو حزيران بسبب فشل كلوي أصيبت به بعد ان شربت الحليب الملوث لكن اسمها لم يرد في قائمة اسماء الضحايا “كان يجب ان تعدم بالرصاص.
“عدد كبير من الاطفال ماتوا لكنهم أبقوا الرقم الرسمي (للضحايا) منخفضا حتى يحكم عليها بالسجن المؤبد بدلا من الاعدام.”
وأقرت تيان بالتهمة المنسوبة لها وهي انتاج وبيع منتجات مغشوشة ودون المستوى والتي قالت وسائل اعلام رسمية انها تهمة لا تصل عقوبتها الى الاعدام. وغرمتها المحكمة ايضا 24.5 مليون يوان (3.6 مليون دولار).
وحولت مزاعم عن الاهمال وتستر مسؤولين على الامر القضية الى قضية سياسية حساسة بالنسبة للحزب الشيوعي الحاكم الذي يخشى من وقوع احتجاجات.
وحكمت المحكمة على رجل ثالث أيضا بالاعدام لكن مع وقف التنفيذ وهو ما يعني عادة السجن مدى الحياة.[/ALIGN]
كدة الحسم الصاح مش لعب ارواح الناس واصحو يا ناس ورا الحكاية فيها عشماوى