تحقيقات وتقارير
لواءات بالشرطة يطعنون بالمحكمة الدستورية ضد إحالتهم للمعاش
مخالفة الدستور واشارة الطعن إلى ان المادة المطعون فيها من القانون تطبيقاً لها بإنهاء خدمة الطاعن بموجب القرار الجمهوري المطعون فيه (فيها حرمان الطاعن من حق العمل وتحقيق الكسب والعيش الكريم له، مما تؤدي بأن تجعله عالة على الدولة والمجتمع ـ متسولاً يستجدي اللآخرين على الطرقات ودواوين الحكومة حيث كان يعمل، او مما تقرره الدولة لإعانة المحتاجين ، وفي ذلك اهانة للطاعنوتحميل الدولة نفقات صرف أضافية من الخزينة العامة كان أولى بها جهة آخرىلا سيما الطاعن قد بلغ من العمر 54 عاماً).
واضاف الطاعن أنه لا زال قادراً على العمل وبذل العطاء لتقديم أفضل ما عنده خدمة وتنمية للمجتمع والدولة.
إحالة قسرية وفي سياق متصل تقدم اللواء حقوقي (م) د. الطيب عبدالجليل بطعن لدى محكمة الطعون الإدارية المختصة بالمحكمة العليا بطعن نيابة عن اللواء شرطة عبدالله عمر الحسن ضد قرار إحالته للمعاش لمخالفة القرار لـ(التشريع والقانون، ومبادئ العدالة الطبيعية والوجدان السليم لأن الإحالة للتقاعد بالمعاش يشوبه عدم المشروعية لمخالفته للضمانات الوظيفية الدستورية بحرمان الطاعن من الكسب وحق العمل. وعلى ذلك الإحالة للتقاعد بالمعاش وفقاً للقرار الجمهوري ، إحالة قسرية وفصل تأديبي مقنع وإلغاء وظيفي للوظيفة التي يشغلها الطاعن لانهاء الخدمة بالنسبة له قبل بلوغ سن الستين سنة) وطالب بإعادة الطاعن ضابطاً بقوات الشرطة وفي ذات أقدميته العسكرية وتعويضه بمبلغ (1000000) جنيه للضرر المادي والنفسي التاجم من آثر القرار ، وإحتياطياً في حالة عدم إعادة الطاعن للخدمة ، وإعفاء الطاعن من رسوم التقاضي للتقاعد بالمعاش بمعاش شهري قدره 550 جنيهاً.صحيفة السوداني
ت.ت
توجد شلليات ومحسوبيات في جهاز الشرطة وهناك أناس من جهوية معينة بأيديهم الفعل والترك في هذا الجهاز, وحتى مدير عام الشرطة هاشم الحسين جاء به البشير إلى هذا الموقع نتيجة لمحسوبية وليس لكفاءته فليس هو أكفأ من الخضيري الذي لم يمض على تسلمه الموقع أكثر من سنة حتى أطاح به البشير دون أي سبب سوى المحسوبية وأن هاشم كان من طاقم القصر مع البشير ,وهل بلغ مدير عام الشرطة الأسبق الفريق محجوب حسن سعد سن المعاش حتى أحيل على التقاعد؟؟ الجهاز لا يدار بالكفاءات بل بالوساطات ويستطيع ضابط شرطة أقل رتبة أن يطيح أو ينقل أويقيل بواسطة متنفذ أكبر ,أن يفعل ذلك بضابط أقدم منه حتى ولو كان هذا الضابط الأقل رتبة والغاً في الفساد حتى أضراسه العقلية فالأمر لا يحتاج فقط إلى رفع دعاوى على الجهاز أو على القرارات الجمهورية بل يحتاج إلى أمر أكبر من هذا!! ولكن من ناحية أخرى هل يعقل أن يكون الراتب التقاعدي للواء في الشرطة هو فقط 550ج في الشهر !؟ وذلك بعد خدمة دامت ثلث قرن بالتمام والكمال ؟؟ والله حاجة عجيبة!!