[JUSTIFY]
في الوقت الذي بدأت فيه علب الكوبري الخرسانية تظهر من ناحية الغرب، شكا عدد من سكان منطقة سوبا شرق من أصحاب المنازل التي يمر بها مسار الكوبري الجديد من الناحية الشرقية، من عدم معرفتهم بالمصير الذي ينتظرهم وغياب المعلومات وعدم التواصل مع الجهات الرسمية التي تشرف على إقامة الكباري وتقوم بتحديد المسارات والتعويضات والمعايير التي يتم بها تحديد قيمة الأرض والمباني التي ستتم إزالتها، وأشار عدد من السكان الذين يتضررون من مسار الكوبري إلى أن المنازل عددها يفوق الخمسين وأن لجان وزارة التخطيط تأتي بصورة متقطعة ولا توفر أي معلومات حول الخطوات القادمة بشكل تفصيلي، ما أصابهم بالقلق من احتمال صدور قرارات مفاجئة تقضي بترحيلهم إلى أماكن قد تكون غير مناسبة، أو أن تحدد لهم تعويضات غير مجزية، خصوصا وأن هناك طلابا بالمدارس المختلفة حول منطقة مسار الكوبري، وأن منطقتهم التي قد يرحلون منها بفضل الكوبري نفسه تضاعفت أسعارها بسبب مرور الكوبري بناحيتها، لافتين إلى أن المباني التي يهددها مسار الكبرى قد استنفذت كل قدراتهم المالية وما وفروه من أجل استقرار أسرهم، وأن احتمالات ترحيلهم قد أوقفت كل التوسعات التي كانوا قد بدأوها في الفترة الماضية، كما جمدت مشروعات زواج للعديد من أبناء هذه الأسر.في الأثناء تساءل بعض الأهالي عما أسموها المعايير الهندسية والمنطقية التي أحدثت تغييراً في مسارالكوبري على حدّ قولهم – الذي تم تحديده في فترة سابقة بصورة غامضة وأبدوا تخوفهم في حديثهم مع (اليوم التالي) من وجود رائحة للمحسوبية وخدمة بعض ممن كان المسار الأول يمر بمنازلهم
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]
اتمنى من اهلى ناس سوبا سرق الاتحاد فى هذه القضيه واعنى بالاتحاد هناء حزب المؤتمر الوطنى والحزب الاتحادي الدمقراطى فى سوبا شرق حتى لا تضيع وتتضرر سوبا شرق ونحن اهل وجدنا واحد ومعروف كانت لنا مشيخه فى دوله السلطنه الزرقاء .المنطقه عندما اتى الاتراك وبعدهم الانجليز كانت المدينه والوحيده فى وسط السودان هى سوبا شرق لها كتابين من تاليف مستر ديرق وقسم فى متحف الاثار البريطانى لشمال افريقيا توجد افلام وصور لسكان المنطقه من ١٩٠٠