عالمية

إيران تعلن بناء محطة نووية في بوشهر بمساعدة الروس

[JUSTIFY]أعلن مسؤول إيراني أن بلاده وبمساعدة الروس سيشرعون في بناء مفاعل نووي في منطقة بوشهر القريبة من سواحل الخليج أكثر من طهران، يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني الكويت لشرح الاتفاق حولها ملفها النووي وتبديد المخاوف الخليجية.

وفي السياق أيضاً، اعتبر علي أكبر صالحي، مدير الوكالة الإيرانية للطاقة النووية، أن إنتاج المياه الثقيلة في أراك يعتبر خطاً أحمر مثله مثل التخصيب، في إشارة لتصريحات فرنسية بالخصوص تحذر من مواصلة العمل في أراك وعدم الالتزام ببنود الاتفاق مع الغرب.

كما اعتبر أن مفاعل أراك لا ينتج البلوتونيوم، مشيراً في الوقت ذات إلى أن طهران ستشرع في بناء مفاعل نووي مدني جديد في طهران بمساعدة روسية هدفه إنتاج الكهرباء النووية.

وفي هذا الصدد، قال الكاتب الصحافي الكويتي داهم القحطاني، خلال حديثه لنشرة الرابعة على قناة “العربية”، إن زيارة ظريف مقررة سلفاً طبقاً للجنة العليا التي تجمع بين البلدين، وهدفها يتمحور حول طمأنة دول الخليج، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وزير الخارجية الإماراتي أطلق سلسلة من المواقف الإيجابية خلال المؤتمر الصحافي، بعضها إيجابي والآخر سلبي.

وتمثل الجانب السلبي في إعلانه أن بلاده تسعى إلى إنشاء مفاعل نووي آخر، والكلام على لسان القحطاني، وهذا يسهم في تزكية نسبة الخوف والقلق الخليجي بشكل مطرد.

كما لفت إلى أن ظريف لم يعتبر الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى اتفاقاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، بل صوّره على اعتباره مجموعة من الإجراءات تسبق خطوة الاتفاق اللاحقة.

وصرّح القحطاني بأن وزير الخارجية الإيراني لم يلمّح إلى موعد زيارة السعودية وسلطنة عُمان، واصفاً العلاقة بين طهران والرياض بالإيجابية.

وحول تقييم الكويت لزيارة ظريف، لفت إلى أن الكويت وإيران تربطهما علاقات جيدة، في وقت يكون هناك شد وجذب بين طهران وبعض دول المنطقة، كما أن الكويت التي احتضنت مؤخراً الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون تمخض عنه ترحيب مقتضب من قبل دول المجلس بالاتفاق النووي، مطالبين أيضاً بأن ينفذ الاتفاق النووي الأخير كما هو، بما لا يثير قلق دول المنطقة.

وأبان أن هناك مخاوف بدول الخليج من أن تستفيد إيران من ترسيخ علاقاتها مع جيرانها في الخليج من أجل نيل مكسب تفاوضي مع دول 5+1 على اعتبار أن هذه الدول تريد من الجانب الآخر طمأنة حلفائها.

العربية نت[/JUSTIFY]