[JUSTIFY]
هل المجاهرة بمطالبة الحكومة التطبيع مع الولايات المتحدة جريمة؟ نواب البرلمان انتقدوا السياسة الحكومية الخارجية بل وطالبوا بقطع علاقات الخرطوم مع طهران لأنها علي حد قولهم غير مفيدة وعطلت تدفق القروض من دول الخليج وقالوا ان السودانيين أحوج الي الدعم من حزب الله اللبناني وحركة حماس النائب علي ابرسي قال نحن غير مستفيدين من العلاقة من إيران وما يأتينا من الخليج في عام لم تدفعه إيران خلال خمس سنوات هذا ما دار تحت قبة البرلمان الأسبوع قبل الماضي اما الأسبوع الماضي اتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الأمين اتهم البرلماني المستقل محمد صديق دروسه بانه تربطه علاقة مع السفارة الأمريكية وسبب الاتهام هو ان دروسة هذا أصر من داخل قاعة البرلمان علي تطبيع العلاقات مع أمريكا أي ان دروسة أعلن موقفه بوضوح من داخل قبة البرلمان و دفوعات العضو البرلماني المستقل لا تقل ابدا عن دفوعات الذين انتقدوا سياسة الحكومة الخارجية وبالضبط كدفوعات احتجاج النائب علي ابرسي علي علاقة الحكومة بإيران وهذا مؤشر يدل علي مسالتين الأولي هي ان ميزان الانفعال بقضايا السودان ايا كانت مختل بحيث يرجح دائما كفة الذين يساندون توجه الحومة وهذه لا تحتاج لأدلة وبراهين لأنه ومن الطبيعي ان ننفعل جميعاً بقضايانا واتهام رئيس اللجنة للنائب البرلماني المستقل قائمة علي التصريح بالمطالبة وليس الأدلة والبراهين هكذا دون مبرر والمؤسف ان لغة التخوين هذه احتلت حيزاً جوهرياً في إدارة الصراع دون احترام لوجهة نظر الآخر الذي يري ما لا يراه الآخر ثم لماذا اتهام العضو المستقل وحده مع ان مجموعة من الأعضاء انتقدوا بعنف توجه الحكومة نحو إيران التي أفقدتهم علاقات أخري مع دول لها ثقل ووزن إقليمي ودولي كأنما يطالبون بذات الطلب الذي أعلنه العضو المستقل صراحة الفرق الواضح هو ان هذا مستقل وهؤلاء ينتمون لكتلة المؤتمر الوطني أي ان الانتقاد والانفعال بقضايا السودان حق مكفول ومشاع وفق الانتماء وهذا ما حدث داخل قبة البرلمان والمسألة الثانية هي ان أصحاب الرأي المضاد يواجهون بسيل من الاتهامات فقط لانهم اتخذوا موقف مختلف ووجهة نظر أخري مع ان العرف البرلماني يقر بحرية الآراء ويفسح المجال واسعا أمام الرأي والرأي الآخر ثم لماذا ضاق صدر محمد الحسن الأمين عن تقبل مطالبة العضو المستقل بالتطبيع مع أمريكا مع ان الدولة وأجهزتها المعنية تجتهد في مسألة التطبيع هذه وقدمت الكثير من التنازلات ووافقت علي كثير من الاشتراطات وهذا يدل علي ان تحسين العلاقات الخارجية للسودان واحد من هموم الدولة بل وإستراتيجيتها التي تري من خلالها ما لا نراه في المقابل انتكاسة هذه العلاقات أدخلت السودان في مطبات سياسية واقتصادية نواجه نتائجها الآن علي مختلف الصُعد والمسألة أوضح من الشرح والتفسير ثم لماذا لغة التخوين هذه؟صحيفة الوفاق
محمد قسم السيد فضل المولي
[/JUSTIFY]
إيران دي ما حتلقوا منها إلا السرااااب…
و أغلب أهل السودان و على رأسهم الحكومة ما بيعرفوا شئ عن الشيعه و مذهبهم.. الشيعه ديل يا ناس أقرب ناس ليهم اليهود لأنه منبعهم واحد..
و كفاية مرمطة بالبلد مره يمين و مره شمال.. أثبتوا على شرع الله يا ناس.