عالمية

القذافى يدعو اليهود للانتقال إلى هاواى أو ألاسكا إذا رفضوا إسراطين

[ALIGN=JUSTIFY]حث الزعيم الليبى معمر القذافى الرئيس الأمريكى باراك أوباما على مراجعة موقفه من أسامة بن لادن، المطلوب على رأس القائمة الأمريكية فضلا عن إعطائه فرصة للإصلاح،

وقال القذافى فى كلمة وجهها لطلبة جامعة «جورج تاون» الأمريكية عبر الأقمار الصناعية: «إن الرجل الذى تجدّ أمريكا فى طلبه يسعى إلى الحوار»، وأشاد القذافى بما سماه «إشارات إيجابية» حتى الآن من إدارة أوباما الجديدة، ومن ذلك عزمه إغلاق معتقل «جوانتانامو» فى كوبا.

ولم يوضح القذافى ما إذا كان قد أجرى أى اتصال مع بن لادن، أو أنه يريد القيام بدور وسيط، واكتفى بالقول إنه من الممكن إجراء حوار معه والتعرف على السبب الذى دفعه فى هذا الاتجاه، معتبراً أن الإرهاب «قزم وليس عملاقا» وأن بن لادن يمكن إعطاؤه فرصة، وأن على واشنطن أن تراجع وجهات نظرها بشأن جماعة «طالبان».

وجدد القذافى دعوته لإقامة دولة «إسراطين» واحدة، خلافا لرؤية بوش، التى دعا فيها إلى إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، وقال إنه إذا لم يقبل اليهود حل الدولة الواحدة، فإنه يمكنهم الانتقال إلى هاواى أو ألاسكا، حيث يمكنهم العيش فى سلام فى بيئة معزولة.

وفى الوقت نفسه، أعلن القذافى أن بلاده تدرس تأميم شركات النفط بسبب هبوط أسعار الخام، وقال: «بالنسبة لأسعار النفط وصلت إلى درجة لا تحتمل، والمشكلة الكبيرة أنه عندما أغرتنا أسعار النفط التى وصلت إلى ١٥٠ دولاراً للبرميل، تعاقدنا على مشاريع وعلى بنية تحتية وعندنا أمل أن نخرج ببلدنا من التخلف إلى التقدم، وعندنا أموال والنفط أصبح ثمنه مرتفعاً ونستطيع بدخل النفط أن نبنى بلدنا ونسدد تكلفة هذه المشاريع».

وأعرب القذافى عن أمله فى أن يرتفع سعر النفط مرة أخرى ويصل إلى ١٠٠ دولار للبرميل «حتى نبعد هذه الفكرة.. ونوقف دعوة التأميم».[/ALIGN] من ناحية اخرى أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي، في خطاب نشرته وكالة الأنباء الليبية أمس، أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة كان «ضربة وجهت للاتحاد من أجل المتوسط». وقال القذافي في كلمة ألقاها الليلة قبل الماضية في طرابلس، خلال مأدبة عشاء على شرف العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس: «نأسف لهذه الضربة التي وجهت للاتحاد من أجل المتوسط وهو ما زال في المهد». وأضاف متسائلا: «هل تدمير غزة وقتل الأطفال هو من المشاريع الملموسة التي وعد بها الاتحاد من أجل المتوسط؟» وتابع: «أعتقد أن الشريك الجنوبي للبحر المتوسط، سيعيد النظر في انضمامه للاتحاد من أجل المتوسط، ما دام الإسرائيليون والفلسطينيون أعضاء فيه».

واقترح القذافي الذي كان يعارض الاتحاد من أجل المتوسط، أن يقتصر الاتحاد على دول شمال أفريقيا وجنوب أوروبا الغربية. وقال: «نحن نعود من جديد إلى البحر المتوسط الذي تشترك فيه ليبيا وإسبانيا، وأنا أتمسك بـ(مجموعة) خمسة زائد خمسة، بل نود أن تصبح ستة زائد ستة، ويجب على شمال أفريقيا وجنوب أوروبا أن يتعاونا في البحر المتوسط، أما الجانب الآسيوي فيجب أن يعزل عن التعاون الأفريقي الأوروبي». وأشار بذلك إلى مجموعتي خمسة زائد خمسة من دول جنوب أوروبا (إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال) والدول الخمس الأعضاء في اتحاد المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا).

من جهته، أعرب العاهل الإسباني عن ارتياحه لعلاقات «الصداقة والشراكة» بين ليبيا وإسبانيا، وقال: «نأمل أيضا الاستمرار في المشاركة بنشاط إلى جانب ليبيا في إطارات أخرى من الحوارات والتعاون، مثل حوار غرب المتوسط المعروف بخمسة زائد خمسة».

وكان ناطق باسم الرئاسة الليبية لاتحاد المغرب العربي أعلن يوم الأربعاء الماضي، أن دول الاتحاد «بدأت تراجع» مشاركتها في الاتحاد من أجل المتوسط. وشنت وسائل الإعلام الليبية الرسمية منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حملة عنيفة يومية على الاتحاد من أجل المتوسط، معتبرة أن الحرب على غزة كانت «نتيجة» هذا الاتحاد.

الوطن الفلسطينية

تعليق واحد

  1. عليكم الله فى ذمتكم المسطول دا بعرف يتكلم
    والله مايستاهل ابقى رئس ابدا وثم ثانيا هو بعرف عن فلسطين شنو ولا
    بعرف عن العام شنو هو مامسطول اربعة وعشرين ساعة
    لو بحل مشكلة كان حل مشكلتو التى مات فيها كثير من الاطفال والنساء والرجال
    بسبب الايدز وقبض فيها رشوة من فرنسا وعمل نايم
    قوم بلا قذافى معاك بلا سراطين معاك
    اكبر دجال على وجه الارض هذا المخلوق العميل