رأي ومقالات

ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ: ” ما كانش ينعز ” يا حسين

[JUSTIFY][SIZE=5]يُخطئ حسين خوجلي إذا أن الشعب السوداني يستمع إليه لأنه بطل وشجاع ، أو ان الوصف الذي يطلقه عليه موظفوه في الشريط الذي يجري أسفل شاشة التلفزيون أثناء عرض برنامجه ” ﻣﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ” ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺴﻞ .. ﺇﻧﺖ ﺃﺷﺠﻊ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ” ﻭ “ﺳﻴﺮ ﺳﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺻﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ، ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻄﺸﺎﻥ – ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﺔ ﺣﻤﺎﻡ .

ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﻗﻮﻓﻮﺍ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻪ ﻭﻳﺒﺮّﺩ ﺑﻄﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺿﻼﻟﻲ ﻭﺿﺎﻟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ – ﻳُﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﻣﻀﺮﻭﺑﺔ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﺑﺢ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻟﺪﻳﻪ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ .

ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ – ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺷﻌﺐ ﻗﻮﺍﻣﻪ ﻏﻼﺑﺔ ﻭﻣﺮﺿﻰ ﻭﺟﻮﻋﻰ ) ﻭﺭﺩ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﻗﻮﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻭﺟﺒﺔ ﺇﺳﻤﻬﺎ ” ﺍﻟﺴﺎﻭﻧﺪﺳﻴﺴﺘﻢ” ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ “ﺃﺫﻧﻲ” ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ، ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﺒﺔ ” ﺻﺒﺮﻙ” ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﻭﻗﻮﺍﻧﺺ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ (، ﻭﻫﻮ ﺣﺴﻴﻦ – ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻛﻞ ﻓﻴﻪ، ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺿﻪ، ﻭﺳﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻪ، ﻭﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﺩﻋﺎﻳﺔ ” ﻣﻴﺘﺸﻼﻥ .” ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻐﻀﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺁﺧِﺬ، ﻓﻮﺻﻒ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﺔ ﺧﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ، ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺩﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺼﺤﻴﻔﺘﻪ ” ﺃﻟﻮﺍﻥ” ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ) ﻛﺎﻥ ﻳُﻄﻠﻖ ﻭﺻﻒ “ﺍﻟﺰﺭﺍﻓﺔ ” ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺭﻗﺒﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭ” ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻛﺪﻳﺲ” ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺑﺜﻼﺙ ” ﺷﻠﺨﺎﺕ” ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺧﺪﻳﻪ … ﺍﻟﺦ ( . ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻓﺈﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ، ﻓﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻓﻲ ﺷﻴﺊ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺰﺩ – ﻋﻤّﺎ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺭﺻﻔﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪّﻋﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ) ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ – ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻗﺼﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ( ﻣﻦ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﺭﺓ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ – ﻣﻨﺬ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻧﺰﺣﺖ ﻷﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ “ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ” ﺑﺮﻳﻔﻲ ﺭﻓﺎﻋﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺛﺮﺍﺀ .

ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜّﺎﻡ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺤﻜﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﺤﻔﻲ ﻭ ” ﻭﺩ ﺑﻴﺖ -” ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻓﻀﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺻﻼً ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺣﺎﻝ ﻭﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻞ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻔﺰﺓ ﻧﺠﺎﺡ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺤﺴﻴﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﻳﺒﻴﻊ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺶ .

ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻼﺩﻳﻨﺎ ) ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ “ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ” ﻭﺣﺰﺑﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ (!! ، ﻓﻘﺪ ﻋﺠﺰﻧﺎ – ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻮﺳﺮﻳﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻮﻫﺒﺔ – ﻋﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ )ﻗﻨﺎﺓ ( ﻟﺘﺤﻜﻲ ﺑﺈﺳﻤﻨﺎ، ﻛﻤﺎ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ )ﺍﻟﺤﺰﺏ ( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ، ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳُﺴﺊ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﻪ ﻭﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺣﺎﻟﻪ، ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﺎﻧﺔ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺒﻄﺒﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻘﻮﺍ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻣﻞ.

ﻳُﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﻭﺡ ﻭﻳﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻪ ﻭﺇﻗﺘﺪﺍﺭﻩ ﻛﻤﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻮﻋﺎﺕ، ﻓﺤﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ، ﻭﻳُﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻹﺳﺘﺪﻻﻝ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺴﻤﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟﺤﻠﻘﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺿﻴﻮﻓﻪ ﻋﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﻋﻮﺽ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻪ: ” ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻌﺰ” ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ .

ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ[/SIZE][/JUSTIFY]

‫12 تعليقات

  1. والله يا سيف الدولة كلامك عين الحق وماقلت الا الحق ،،،

    لكن يا اخ بقولوا في الاثر ،،، وبالبلدي عندنا ،،،

    الغرقان بقبض زبد البحر ، وطبعا ما بمرقه من الغراق

    وكمان بقولوا المودر بيفتح خشم البقرة ،،، وطبعا ما بيلقي فيه شي .

    والزول دا كلنا عارفنه هو كان من أعلام (بمعني بوق لهم عندما كانوا في الانتخابات ، وكمان عارفنه إذا وديته يوم واحد دنقلا بالبص يمكن مايجي راجع خي من شدة الحر والغبار ،،،

    لكن يا اخ بس الراجل دا كلامه حلو ،،، ونحن بنسمعه عشان نقلل المرارة ونزل الحموضة شوية من الحال العلينا ،،،

    دا حين إذا انت عندك شي قدمه لينا ،،، بس لازم يكون أحلا من كلام حسين خوجلي.

  2. [SIZE=4]يا سيف الدولة
    ما قلته عن “ود خوجلي ” هو قادر على أن يرد عليك بما أوتي من لسان

    أنا ليس لدي شعور تجاهه لا حب ولا كره …وبعض ما قلته فيه قد يكون صحيحا

    وأعجبني أنك لم تبخسه حقه حين تحدثت عن موهبته

    ولكني أقول مادام موهوبا في جانب فلربما كان لتلك الموهبة أخوات في جوانب أخرى[/SIZE]

  3. الاثنين من نواحينا … امي الله يرحمها ويحسن اليها … تقول للصادق ابو كلام … سجم خشم الباخد بكلام حسين ود خوجلي … سكن في ود نوباوي .. في حب الانصارية والده طبعا .. حسين طلع من الانصارية باكلام تمنا بالامام ومن شارع الدومة و ود البصير بعبقرية المكان الفن والشعر والاخونجية من فرع القاهرة تبعا للمرحوم عبدالاله شقيقه الذي مات من ضمن غزو النميري 76
    اما انت .. يا حبيبنا ما زلنا نذكر ابوك ربنا يطول عمرو تعلمنا منه الكثير اداريا ودراميا .. فلا تبخل علينا بمواضيعك الثرة .. حسين بن خوجلي .. هذا زمانه واظن انها سنينه الاخير فليعد للحكاوي في الطرب والدوبيت

  4. [SIZE=7]ناس الحصاحيصا بياكلوا وجبة من اضنين البهايم هنا يبرز سؤال جدير بالاجابة الاضنين ديل بيقطعوهم من البهيم الحية و لا بعد الذبح ؟ اذا كان بعد الذبح و المنطق يقول كده اذن ناس الحصاحيصا بيذبحوا بهايم كتتتتتتيرة عشان تكون فى اضنين كتتتتيرة تشبع الناس .اذن فى ناس كتتتتتيرة فى الحصاحيصا بتاكل لحمة . اتقوا الله يا ناس و الله نحن ما وصل بينا الحال هذه الدرجة شوهتوا سمعتنا [/SIZE]

  5. حتى لو كان حسين رئيس الجمهورية واعترف بكل هذه الاخطاء فهذه شجاعة نحسبها له . بل هو احسن من الذين لا يزالون في صمتهم المخزي . من قراءتي للمقالات التي تنتقد حسين خوجلي احسست فيها كأنه ارتكب كبيرة من الكبائر التي لا تغتفر والمنتقدين ليس لديهم استعداد لقبول انتقاده للحكم بحجة اين كان طول مدة الـ 24 سنة من عمر الانقاذ .

  6. [SIZE=3]ممكن اتفق معى كاتب المقال لاكن الحق يقال انو الاستاذ حسين خوجلي ليس هناك جديد يقدمه لاكن برنامج حسين الفكره هوا تقديم نفسه كمفرك ويكون هو صاحب الري السديد والجميل والشي الذي لايدركه الجميع ان البرنامج لهو دور في تعبيه الجمهور ضد الحكم واذا كان هذا البرنامج يقدم قبل ثلاثه اشهر اي قبل رفع الدعم وايام المظاهرات لكنته انته البطل ياحسين خوجلي لا كن فات الاوان فات فات فات[/SIZE]

  7. اذا كان المعارضة كل هدفها ان تاخذ القصاص والانتقام وهى على هذا القدر من بذاءة القول والحقد احسن لينا الجماعة ديل ومافى زول بهب ليكم نار الفتن ولمن تقدروا عليهم سنوا سكاكينكم

  8. انت واحد حاقد ساكت لو بتقد تعمل زيو وريناعل الاقل هو مفرق لينااليومين ديل

  9. قال (ص ) ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذئ
    الاساءة الشخصية والسب والشتم اسلوب صحفي ابتدأه حسين خوجلي مع الرموز السياسيين قبل مجئ الانقاذ؟ هل هذا يعني ان ما كان يفعله خوجلي مقدمة للمشروع الحضاري..طبعا بعد كدة انهالت الشتائم والسب
    برنامج خوجلي حتى لا يفقد البرنامج بريقه يجب ان لا يركز الأستاذ خوجلي على إنتقاد الوضع الحكومي الراهن فهذا معلوم بالضرورة معروف للكل,السودانيون من اكثر الشعوب تداخلا الكل يعرف عن الاخر وعن الجار وعن الوزير.. ولكن المطلوب منهُ إنتقاد السلوك الاخلاقي الذي أفرز هذه السياسات..انتقاد الافكار التي تبرر فعل كل شيئ بلا رقيب في الدنيا ولا تخشي حسيب في الآخرة, لضمان عدم تكرارها في المستقبل,تحت ادعاءات تنزيل قيم السماء الى الارض.
    الاعتراف بالخطأ فضيلة وقيمة سامية …
    المشاهد بدا يمل البرنامج لانه سوف لا يضيف جديد لو لم يتغير الاسلوب ..هل الانسان في الخرطوم محتاج ان يخبره خوجلي عن الاوساخ في الطريق ..لا..أو الفساد…لا…

  10. الاستاذ حسين خوجلي معروف للكل و لكن انت منو و العارفك منو و قدمت شنو.
    بس خالف الكبار تذكر.

  11. للاسف كثيرا من الناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وينبروا لكل ناجح يكيلون اليه التهم .. على الاقل الرجل قدم شيئا والقى حجرا في هذه البركة الساكنة – اما انت يا المدعو سيف الدولة ماذا قدمت لاهل الحصاحيصا وغيرهم – ما عندكم غير كلام … كلام وبس وفعل ما فيش …
    على الاقل كل اهل السودان الان يعرفون الصحفي القامة حسين خوجلي
    ولكن اسال اهل الحارة التس تسكن انت فيها من يعرف سيف الدولة
    ام انك بانتقادك هذا تريد ان تخلق لنفسك بطولات فارغة اذا كان كذلك فنقول لك ماكانش ينعز